أَوْرَدَه ابنُ الكَلْبِيّ في أَنْسَابِ الخَيْل . والغادِرِيَّةُ : طائفةٌ من الخَوَارِج ؛ قاله الحافِظُ . والغَدْرُ بالفَتْح : مَحَلّة بمِصْر . وعَبْدُ الله بنُ رِفَاعَةَ بنِ غَدِيرٍ السَّعْدِيّ صاحِبُ الخِلَعيّ مُحَدِّث مشهور . وغَدِيرُ خُمّ : سيأْتي في المِيمِ .
غ - ذ - ر .
الغَذِيرَةُ كسَفِينَةٍ : دَقِيقٌ يُحْلَبُ عَلَيْه لَبَنٌ ثم يُحْمَى بالرَّضْف وقد أَهمله الجوهريّ : وهو لغةٌ في الغَدِيرَة كالغَيْذَرِ هكذا هو في النُّسَخ . واغْتَذَرَ : اتَّخَذَها قال عبد المُطَّلِب : .
ويَأْمُرُ العَبْدُ بِلَيْل يَغْتَذِرْ ... مِيرَاثَ شَيْخٍ عاشَ دَهْراً غيرَ حُرّْ وفي التَّهْذِيب : وقرأْتُ في كِتاب ابنِ دُرَيْد : الغَيْذارُ : الحِمَارُ وج غَياذِيرُ قال : ولم أَرَهُ إِلاّ في هذا الكِتَابِ . قال : ولا أَدْرِي أَعَيْذَارٌ أَم غَيْذَارٌ ؟ ونقله الصاغانيّ ولم يَعْزُه إِلى ابنِ دُرَيْد . وهذا منه غَرِيبٌ مع أَنّه نَقَل إِنكار الأَزهريّ إِيّاه : أَبالعَيْنِ أَم بالغَيْن إِلاّ أَنّه نَقَل عن ابنِ فارِسٍ قال : وما أَحْسَبُها عَرَبِيّةً صَحِيحَة . والغَيْذَرَةُ : الشَّرُّ وكَثْرَةُ الكلام والتَّخْلِيطُ كالعَيْذَرَةِ . يُقَال : هو كَثِيرُ الغَياذِرِ ؛ نقله الصاغَانيّ . وفي الحديث : لا يُلْقَى المُنَافِقُ إِلا غَذْوَرِيّا قال ابنُ الأَثِير : قال أَبو مُوسَى : هكذا ذَكَرُوه وهو الجَافِي الغَلِيظُ .
غ - ذ - م - ر .
غَذْمَرَهُ أَي الشَّيْءَ : بَاعَه جِزَافاً كغَذْرَمَة عن أَبي عُبَيْدٍ وابن القَطّاع . وغَذْمَرَ الرَّجُلُ الكَلاَمَ : أَخْفَاهُ فاخِراً أَو مُوعِداً بضمّ الميم أَي مُهَدِّداً . وغَذْمَرَهُ : أَتْبَع بَعْضَه بَعْضاً . وقال الأَصمعيّ : الغَذْمَرَة : أَنْ يَحْمِلَ بعضَ كَلامِه على بَعْض . وغَذْمَرَ الشيءَ : فَرَّقَهُ نقله الصاغانيّ وكذا إِذا خَلَطَ بَعْضَه ببَعْضٍ نقله الصاغانيّ أَيضاً . والغَذْمَرَةُ : الغَضَبُ والصَّخضبُ واخْتِلاطُ الكَلامِ مِثْلُ الزَّمْجَرَةِ والصِّياح والزَّجْر كالتَّغَذْمُرِ . يقال : تَغَذْمَرَ السَّبُعُ إِذا صاحَ ج غَذامِيرُ يُقَال : سَمِعْتُ له غَذَامِيرَ وغَذْمَرَةً أَي صَوْتاً يكونُ ذلك للسَّبْعِ والحَادِي وفُلانٌ ذو غَذَامِيرَ . قَال الراعِي : .
تَبَصَّرْتُهُمْ حَتَّى إِذا حَالَ دُوْنَهُمْ ... رُكَامٌ وحادٍ ذُو غَذَامِيرَ صَيْدَحُ وقيل : التَّغَذْمُرُ : سُوءُ اللَّفْظِ والتَّخْلِيط في الكَلام . وبه فُسّر حدِيثُ عليّ سَأَلَهُ أَهلُ الطائف أَنْ يَكْتُبَ لهمْ الأَمَانَ بتَحْلِيلِ الرِّباَ والخَمْرِ فامْتَنَعَ . فقَامُوا ولهُم تَغَذْمُرٌ وبَرْبَرَةٌ أَي غَضَبٌ وتَخْلِيطُ كَلامٍ . ويُقَال : إِنّ قولهم : ذو غَذَامِيرَ وذُو خَناسِيرَ كِلاهُمَا لا يُعرَف لهما واحِدٌ . ويُقَال للمُخَلِّط في كَلامِه : إِنَّه لَذُو غَذَامِيرَ كذا حُكِىَ . والمُغَذْمِرُ من الرِّجالِ : مَنْ يَرْكَبُ الأُمورَ فيَأْخُذُ من هذا ويُعْطِي هذا ويَدَعُ لِهذا مِنْ حَقّه ويكونُ ذلك في الكَلام أَيضاً إِذا كان يُخَلِّط فيه أَو المُغَذْمِر : من يَهَبُ الحُقُوقَ لأَهْلِها أَو هو الذي يَتَحَمَّل على نَفْسِه في مَالِه أَوْ مَنْ يَحْكُم على قَوْمِهِ بما شاءَ فلا يُرَدُّ حُكْمُه ولا يُعصَى وهو الرّئيس الّذِي يَسُوسُ عَشِيرَتهَ بما شاءَ من عَدْلٍ وظُلْمٍ . قال لَبِيد : .
ومُقَسِّمٌ يُعطِي العَشِيرَةَ حَقَّها ... ومُغَذْمِرٌ لِحُقثوقِهَا هَضّامُهَا ويُرْوَى : ومُغَثْمِر وقد تَقَدَّم . والغُذْمِرَةُ كعُلَبِطَةٍ : المُخْتَلِطَةُ من النَّبْت هكذا نقله الصاغانيّ ولم يَعْزُه . وقال الأَزهريّ في ترجمة غثمر : وقال أَبو زَيْد : إِنّه لنَبْتٌ مُغَثْمَر ومُغَذْوَمٌ ومَغْثُومٌ أَي مُخَلَّط لَيْسَ بِجَيّد . والغُذَامِر كعُلابِطٍ : الكَثِيرُ من الماءِ . وممّا يُسْتَدْرك عليه : الغَذْمَرَة : رُكُوبُ الأَمْرِ على غَيْرِ تَثبُّت ؛ قاله ابنُ القَطَّاع وسيأْتي في غشمر .
غ - ر - ر