والعَمْرَانِ : اللَّحْمَتَانِ المُتَدَلِّيَتانِ عَلَى اللَّهَاةِ نقله الصاغَانيّ . والعامِرَانِ : عامِرُ بنُ مالِكِ بنِ جَعْفَرِ بن كِلابِ بنِ رَبِيعَةَ بنِ عامِر ابنِ صَعْصَعَةَ وهو أَبُو بَراءٍ مُلاعِبُ الأَسِنَّةِ وعامرُ بنُ الطُّفَيْلِ بن مالِكِ بن جَعْفَرِ بنِ كِلابٍ وهو أَبُو عَلِيّ . وكان يُقَال للطُّفَيْل : فارِسُ قُرْزُلٍ وهو أَخُو عامِرٍ أَبي بَراءٍ ولَهُمَا َأٌخ ثالِثٌ وهُوَ مُعَاوِيَةُ مُعَوِّدُ الحُكَمَاءِ ورابعٌ وهو رَبِيعَةُ رَبيعُ المُقْتِرِينَ . وأُمُّهم أُمُّ البَنِينَ ابْنَةُ رَبِيعَةَ بنِ عامِرٍ . وجَدُّهُم عامِرُ بن صَعْصَعَةَ أَبو بَطْنٍ وأُمُّه عَمْرَةُ بِنْتُ عامِرِ بن الظَّرِب . والعُمْرانِ : أَبو بَكْرٍ وعُمَرُ رَضِيَ الله تعالَى عَنْهُمَا . قال مُعَاذٌ الهَرّاءُ : لَقَدْ قِيلَ سِيرَةُ العُمَرَيْنِ قَبْلَ خِلافَةِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزِيز لأَنَّهُمْ قالُوا لِعُثْمَانَ يَوْمَ الدارِ : تَسْلُكُ سِيرَةَ العُمَرَيْن . قال الأَزْهَريُّ : غُلِّب عُمَرُ لأَنَّه أَخَفّ الاسْمَيْن . فإِنْ قيل كيف بُدِى بعُمَرَ قَبْلَ أَبِي بَكْرٍ وهُوَ قَبْلَه ؟ قيل : لأَنّ العَرَبَ قد يَبْدَؤُون بالمَشْرُوفِ وللأَزْهَرِيّ هُنَا كَلامٌ الأَشْبَه أَنْ يكونَ من بابِ سَبْقِ القَلَمِ قد تَصَدَّى لِرَدِّه والتَّنْبِيه عَلَيْه صاحبُ اللّسانِ فأَغْنَانا عن إِيرادِه هُنَا . أَو العُمَرَانِ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ وعُمَرُ بنُ عَبْد العَزِيز . رُوِىَ عن قَتَادَةَ أَنّه سُئل عن عِتْقِ أُمَّهاتِ الأَوْلاد فقال : قَضَى العُمَرَانِ فما بَيْنَهُمَا من الخُلفاءِ بعِتْقِ أُمَّهاتِ الأَوْلاَد . ففي هذا القَوْل العُمَرانِ هُما عُمَرُ وعُمَرُ بنُ عَبْدِ العَزِيز لأَنّه لم يَكُنْ بين أَبي بَكْرٍ وعُمَرَ خَلِيفَة . وعَمْرَوَيْهِ اسمٌ أَعْجَمِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى الكَسْر . قال سيبويه : أَما عَمْرَوَيْه فإِنّه زَعَم أَنّه أَعْجَمِيّ وأَنّه ضَرْبٌ من الأَسماءِ الأَعْجَمِيّة وأَلْزَموا آخِرَه شيئاً لم يُلزَم الأَعْجَمِيَّة فكَمَا تَرَكُوا صَرْفَ الأَعْجَمِيَّةِ جعلوا ذلك بمَنْزِلَة الصَّوْت لأَنَّهُم رَأَوْه قد جَمَعَ أَمْرَيْن فحَطُّوه دَرَجَةً عن إِسْمَاعِيلَ وأَشْبَاهِهِ وجَعَلُوه بمَنْزِلَة غاقٍ مُنَوَّنَة مَكْسُورَة في كُلّ مَوْضع . قال الجَوْهَرِيّ : إِنْ نكَّرتَه نَوّنْت فقلتَ : مَررْت بعَمْرَوَيْهِ وعَمْرَوَيْهٍ آخَرَ . وقال : عَمْرَوَيْه : شيئانِ جُعِلاَ واحِداً وكذلك سِيبَوَيْه ونِفْطَوَيْه . وذكرَ المُبَرِّد في تَثْنِيَتِه وجَمْعِه العَمْرَوَيْهُونَ . وذَكَرَ غَيْرُه أَنَّ من قال : هذا عَمْرَوَيْهُ وسِيبَوَيْهُ ورأَيْت عَمْرَوَيْهَ وسِيبَوَيْهَ فأَعْرَبَه ثَنّاه وجَمَعَه ولم يَشْرِطْه المُبَرِّدُ ؛ كذا في اللِّسَان . وأَبُو عَمْرَةَ : كُنْيَةُ الإِفْلاسِ قاله اللَّيْث . وفي اللّسَان : الإِقْلال بدَلَ الإِفْلاس وقال ابنُ الأَعْرَابيّ : أَبو عَمْرَةَ : كُنْيَةُ الجُوعِ وأَنشد : إِنّ أَبَا عَمْرَةَ شَرُّ جارِ . وقال : حَلَّ أَبُو عَمْرَةَ وَسْطَ حُجْرَتِي . قال اللَّيْث : وإِنّمَا كَنَى الإِفلاسَ أَبا عَمْرَةَ لأَنّه اسمُ رَجُل وهُو رَسُول المُخْتَارِ بن أَبي عُبَيْدٍ وكان إِذا حَلَّ - وفي نَصّ اللَّيْثِ : نَزَلَ - بِقَوْم حَلَّ بهمِ البَلاءُ من القَتْلِ والحَرْبِ وكان يُتَشاءَمُ به . وحِصْنُ بنِ عُمَارَةَ كثُمَامَةَ : قَلْعَةٌ بأَرْضِ فارِسَ . وقد تَقَدَّم له في ع ت ر أَنَّه يُقَال له قَلْعَة عُمَارَةَ بنِ عُتَيْرِ بن كِدَام . وهُنَاك ذَكَرَهُ الصَّاغَانِيّ أَيضاً على الصَّوابِ . فإِنْ لم يَكُن يُعْرَفُ الحِصْنُ بعُمارَةَ وبِوَلَدِه وإِلاّ فَقَدْوَهِمَ المُصَنّف وقد سَبَقَ له مِثْلُ هذا الوَهَمِ أَيضاً في ع ب ث ر ونَبَّهنا عليه . واليَعْمَرِيَّةُ بفتح المِيمِ : ماءٌ لِبَنِي ثَعْلَبَةَ بِوَادٍ من بَطْنِ نَخْل من الشَّرَبَّة . واليَعَامِيرُ : ع قال طُفَيْلٌ الغَنَوِيّ : .
يَقُولُون لَمَّا جَمَّعُوا الغَدَ شَمْلَكُم ... لَكَ الأُمُّ مِمَّا باليَعَامِيرِ والأَبُ