يَنْجون من البلاءِ ويعتصمون بالخِصْبِ . ويُقَال : إِنّ الخَيْر بهذا البَلَدِ عَصْرٌ مَصْرٌ أَي يُقَلَّل ويُقَطَع . ومن أَمثالِ العَرَب : إِن كُنْتَ رِيحَاً فقد لاَ قَيْت إِعْصَاراً . يُضْرَب للرَّجُلِ يَلْقَى قِرْنَه في النَّجْدَة والبَسَالَةِ . وفي حديث القاسم : أَنّه سُئلَ عن العُصْرَة للمَرْأَة فقال : لا أَعْلَم رُخِّصَ فيها إِلاّ للشَّيْخِ المَعْقُوف المُنْحَنِي . العُصْرَةُ هنا : مَنْعُ البِنْتِ من التَّزْويج وهو من الاعْتِصَار : المَنْع أَرادَ لَيْسَ لأَحَدٍ مَنْعُ امرأَة من التَزْوِيج إِلاَّ شَيْخٌ كبير أَعْقَفُ له بنْتٌ وهو مُضْطَرٌّ إِلى استِخْدَامها . واعْتَصَر مالَه : اسْتَخْرَجَه من يدِه . وفلانٌ أَخَذ عُصْرَهَ العَطَاءِ أَي ثَوَابَه . ويُقَال : أَخَذَ عُصْرَتَه أَي الشَّيْءَ نَفْسَه . والعَاصِرُ والعَصُورُ : الذي يَعْتَصِر ويَعْصِرُ من مال وَلَدِه شَيئاً بغير إِذْنِه . ويُقَال : فلانٌ عَاصرٌ إِذا كانَ مُمْسِكاً أَو قَليلَ الخَير . وتَعَصَّر الرَّجُلُ إِذا تَعَسَّر . والعَصّارُ : المَلِكُ المَلْجأُ . والعُصْرَةُ بالضَّمِّ : المَوَالي الدَّنْيَةُ دُونَ مَنْ سوَاهُم . قال الأَزهريّ : ويقال : قُصْرَةٌ بهذا المَعْنَى . ويقال : ما بينهما عَصَرٌ ولا بَصَرٌ بالتَّحْرِيك ولا أَعْصَرُ ولا أَبْصَرُ أَي ما بَيْنَهما مَوَدَّةٌ ولا قَرَابَةٌ . ويقال : مَقْصُورُ الطَّيْلَسانِ ومَعْصُورُ اللِسَانِ أَي يابسٌ عَطَشاً . والمَعْصُورُ : اللِّسان اليابس عَطَشاً وهو مَجاز . قال الطِّرِمّاح : ون من البلاءِ ويعتصمون بالخِصْبِ . ويُقَال : إِنّ الخَيْر بهذا البَلَدِ عَصْرٌ مَصْرٌ أَي يُقَلَّل ويُقَطَع . ومن أَمثالِ العَرَب : إِن كُنْتَ رِيحَاً فقد لاَ قَيْت إِعْصَاراً . يُضْرَب للرَّجُلِ يَلْقَى قِرْنَه في النَّجْدَة والبَسَالَةِ . وفي حديث القاسم : أَنّه سُئلَ عن العُصْرَة للمَرْأَة فقال : لا أَعْلَم رُخِّصَ فيها إِلاّ للشَّيْخِ المَعْقُوف المُنْحَنِي . العُصْرَةُ هنا : مَنْعُ البِنْتِ من التَّزْويج وهو من الاعْتِصَار : المَنْع أَرادَ لَيْسَ لأَحَدٍ مَنْعُ امرأَة من التَزْوِيج إِلاَّ شَيْخٌ كبير أَعْقَفُ له بنْتٌ وهو مُضْطَرٌّ إِلى استِخْدَامها . واعْتَصَر مالَه : اسْتَخْرَجَه من يدِه . وفلانٌ أَخَذ عُصْرَهَ العَطَاءِ أَي ثَوَابَه . ويُقَال : أَخَذَ عُصْرَتَه أَي الشَّيْءَ نَفْسَه . والعَاصِرُ والعَصُورُ : الذي يَعْتَصِر ويَعْصِرُ من مال وَلَدِه شَيئاً بغير إِذْنِه . ويُقَال : فلانٌ عَاصرٌ إِذا كانَ مُمْسِكاً أَو قَليلَ الخَير . وتَعَصَّر الرَّجُلُ إِذا تَعَسَّر . والعَصّارُ : المَلِكُ المَلْجأُ . والعُصْرَةُ بالضَّمِّ : المَوَالي الدَّنْيَةُ دُونَ مَنْ سوَاهُم . قال الأَزهريّ : ويقال : قُصْرَةٌ بهذا المَعْنَى . ويقال : ما بينهما عَصَرٌ ولا بَصَرٌ بالتَّحْرِيك ولا أَعْصَرُ ولا أَبْصَرُ أَي ما بَيْنَهما مَوَدَّةٌ ولا قَرَابَةٌ . ويقال : مَقْصُورُ الطَّيْلَسانِ ومَعْصُورُ اللِسَانِ أَي يابسٌ عَطَشاً . والمَعْصُورُ : اللِّسان اليابس عَطَشاً وهو مَجاز . قال الطِّرِمّاح : .
يَبُلّ بمَعْصُورٍ جَناحَيْ ضَئيلَةٍ ... أَفاوِيقَ منها هَلَّةٌ ونُقُوعُ وعامَ المَعَاصير : عامُ الجَدْب قاله ثَعْلَب وأَنشد : .
" أَيّامَ أَعْرَقَ بي عامُ المَعاصِيرِ