وأَعْشَارُ الجَزُورِ : الأَنْصِباءُ وهي تَنْقَسِم على سَبْعَةِ أَجْزاءٍ كما هو مُفَصَّلٌ في مَحَلِّه . وممّا يُسْتَدْرك عليه : غُلامٌ عُشَارشيٌّ بالضمّ : ابنُ عَشْرِ سِنِينَ والأُنْثَى بالهَاءِ . والعُشُرُ بضَمّتين : لغةٌ في العُشْرِ . وجمع العُشْرِ العُشُورُ والأَعْشَار . وقِيلَ : المِعْشَارُ : عُشْرُ العُشْرِ . وقيل : إِنّ المِعْشارَ جَمْعُ العَشِيرِ والعَشِيرُ جَمْعُ العُشْر وعَلَى هذا فيكونُ المِعْشَارُ واحداً من الأَلْف لأَنّه عُشْرُ عُشْرِ العُشْرِ ؛ قاله شيخُنَا . والعاشِرُ : قَابِضُ العُشْرِ . وأَعْشَرَ الرَّجُلُ : وَرَدَتْ إِبِلُه العِشْر . وأَعْشَرُوا : صارُوا عَشَرةً . وأَعْشَرْتُ العَدَدَ : جَعَلْتُه عَشَرَةً . وأَعْشَرُوا : صارُوا في عَشْر ذي الحِجَّة كذا في التَّهْذِيب لابنِ القَطّاع . وفي اللّسَان : ويُقَال : أَعْشَرْنا مُنْذُ لم نَلْتَقِ أَي أَتَى عَلَيْنَا عَشْرُ لَيالٍ . زادَ في الأَساسِ : كما يُقَال : أَشْهَرْنا . وحَكَى اللِّحْيَانِيّ : اللّهُمَّ عَشِّرْ خُطَايَ : أَي اكتُبْ لِكُلِّ خَطْوَةٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ . ومثلُه في الأَساس . وامْرَأَةٌ مُعْشرٌ : مُتِمٌّ على الاستعارَة . والعَشَائِرُ : الظِّبَاءُ الحَدِيثاتُ العَهْد بالنَّتَاج . قال لَبِيدٌ يَذْكُر مَرْتَعاً : .
هَمَلٌ عَشَائِرُه عَلَى أَولاَدِها ... من راشِحٍ مُتَقَوِّبٍ وفَطِيمِ قال الأزهريّ : كأَنّ العَشَائِرَ هُنَا في هذا المَعْنَى جَمْعُ عِشَارٍ وعَشَائِرُ هو جَمْعُ الجَمْعِ كما يُقَال : جِمَالٌ وجَمَائِلُ وحِبَالٌ وحَبَائِلُ . وعَشَّرَ الحُبُّ قَلْبَه إِذَا أَضْنَاهُ . والعَوَاشِرُ : قَوَادِمُ رِيشِ الطائِرِ وكذلك الأَعْشَارُ قال الأَعشى : .
وإِذَا ما طَغَى بِها الجَرْيُ فالعِقْ ... بانُ تَهْوِي كَوَاسشرَ الأَعْشَارِ