حَلَّ ابْنُها في السِّجْنِ وَسْطَ الكَفَرَهْ وقال الفَرَّاءُ : الظَّفَرَةُ : لَحْمَةٌ تَنْبُتُ في الحَدقَةِ . وقال غيره : الظُّفْرُ : لَحْمٌ ينْبُت في بَياضِ العَيْن وربّما جَلَّلَ الحَدَقَةَ . ومن المجاز : قَوْسٌ لَطِيفَةُ الظُّفْرَيْنِ قال الأصمَعيُّ : في السِّيَة الظُّفْرُ وهو ما وراءَ مَعْقِدِ الوَتَرِ إلى طَرَف القَوْس جمْعه ظِفَرَةٌ كعِنَبَة أو طَرَفَاهَا لا يَخْفَى انه لا فَرْقَ بينهما ولذا اقتصرَ الأزْهريُّ وابنُ سِيدَه على ما ذَكَرَه الأصْمَعِيّ وبيّنَه الزَّمخْشَرِيّ فقال : قَوْسٌ لَطِيِفةُ الظُّفْرَيْن وهما طَرَفاهَا وَرَاءَ مَعْقِدِ الوَتَرِ . فتأمَّلْ . والظُّفْرُ بالضَّمّ : حِصْنٌ من حُصونِ اليمنِ . ومن المجاز : ما بالدَّارِ شُفْرٌ ولا ظُفْرٌ أَي أَحدٌ كذا في الأساسِ والتَّكْمِلَة . الظَّفَرُ بالتَّحْرِيكِ : المُطْمَئنُّ من الأَرضِ وعبارَةُ الصحاح : ما اطمَأَنَّ من الأَرض وأَنْبَتَ . الظُّفَرُ : الفَوْزُ بالمَطْلُوبِ وقال اللَّيْث : الظَّفَرُ : الفَوْزُ بما طَلَبْتَ والفَلْجُ على مَنْ خاصَمْتَ . وقد ظَفِرَهُ ظَفَراً وظَفِرَ بِهِ مثل لَحِقَه ولَحِقَ به ظَفِرَ عَلَيْهِ كلّ ذلك كفَرِحَ فهو ظَفِرٌ . وتقول : ظَفِرَ الله فُلاناً على فُلان وكذلك أَظَفَرَهُ الله بهِ وعليه وظَفَّرَه به تَظْفِيراً . واظَّفَرَ كافْتَعَلَ فأُدْغم بمعنى ظَفِرَ بهم . ورجُلٌ مُظَفَّرٌ كمُعَظَّم وظَفِرٌ ككَتِفٍ وظَفِيرٌ كأَمِيرٍ وظِفِّيرٌ كسِكِّيتٍ : كثيرُ الظَّفَرِ عن ابن دريد قال : وليس بثبت ولكن ضَبطَه الصاغانيُّ بوَزْنِ أَمِير وأَصلَهَ بخَطَّه . وقال ابنُ دُرَيْد : رجُلٌ مِظْفَارٌ . بالكسر : كثيرُ الظَّفَرِ وقال غيره : مُظَفَّرٌ وظَفِيرٌ وظَفِرٌ : لا يُحَاوِلُ أَمْراً إِلاَّ ظَفَرِ بِهِ وهو مجاز قال العُجَيْرُ السَّلُولِيُّ يَمدحُ رجلاً : .
" هو الظَّفِرُ المَيْمُونُ إِن رَاحَ أَوْ غَدَابه الرّكْبُ والتِّلْعَابَةُ المُتَحَبِّبُ