وطَابَرانُ : إِحْدَى مَدِينَتَي طُوسَ والأُخرى نوقَانُ . وطَبَرَانُ محَرَّكَةً : د بتُخُومِ قُومَسَ من عَملِ خُرسانَ . وطَبَرَسْتَانُ : بلادٌ واسِعةٌ منها دِهِسْتَانُ وجُرجَانُ وأَسْتَراباذ وآمُلُ والنِّسْبَةُ إِليها طَبَرِيٌّ أَيضاً وإِليها نُسبَ القاضيِ أَبو الطَّيَّب طاهِرُ ابنُ عبدِ اللهِ بنِ طاهِرٍ الطَّبَرِيّ الإمامُ المشهور وأَبو بَكْرِ بنُ محمدِ بنِ إِبراهيمَ بنِ أَبي بَكْرِ بنِ عليِّ بن فارِسٍ الطَّبَرِيّ أَبو الطَّبَرِيِّينَ بمكةَ أَئمَّةِ المَقَامِ يقال : إِنه دَعَا عنْدَ النّبيّ صلى الله تعالى عَلَيه وسلَّم تَسْليِماً أَن يَرزُقَه ذُرِّيَّةً عُلَمَاءَ فاستجاب . كذا ذَكر المقْرِيزِيّ في بَعْضِ مؤلّفاتِه . قلْت : ومنهم شَيْخُ الحِجَازِ وحافِظُه مُحِبُّ الدّينِ أَبو جَعْفَر أَحمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ محمدِ بنِ أبي بَكْرٍ وأَولادُه . وإِمام المَقام الرَّضِيّ إِبراهِيمُ بنُ محمدِ بنِ إِبراهيمَ بنِ أَبي بكْرٍ من وَلَدِه مُحِبُّ الدَّينِ أَبو المَعَالي محمّدُ ابنُ محمدِ بنِ أَحمدَ بنِ الرَّضِيّ سَمِعَ عن عمِّ أبيهِ أَبي اليُمْنِ محمدِ بنِ أَحَمَدَ بنِ الرَّضِيّ وقد أَجاز السيّوطِي . ومن وَلدِه الإمامُ المُعَمَّرُ المُسْند عِمَادُ الدِّينِ يَحيَى بن مُكرمِ بنِ المُحِبّ رَوَى عن جَدِّه المذكور وعن السّيُوطيّ . وَفَدَ مِصر فأَخَذَ عن شَيْخِ الإِسْلام زَكَريا والشَّرَفِ والسَّنْبَطِيّ والكَمَالِ القَلْقَشَنْدِيّ وآخرِينَ وشارَكه في الأَخْذ وَلَدُه الرَّضِيّ محمدّ . وحفيدُه عبدُ القادِر بنُ محمد بن يَحْيَى رَوَى عن جَدِّه وعن الشَّمْسِ الرَّمْلِيّ . وأَولادهُ : زَيْنُ العَابدِينَ أَجازَهُ الحِصَارِيّ المُعَمَّر سنة 1011 ، وأَخَذَ عنه البَصْرِيّ والعُجَميْيّ والثّعَالِبِيّ والشلي وتُوفَّيَ سنة 1087 وعليُّ ابنُ عبدِ القَدرِ أَجازَهُ الحصاريّ وعنه البَصريّ وقُرَيْش وزَيْنُ الشَّرَفِ بِنْتاَ عَبْدِ القَادِرِ أَجازَهُماَ الحصاريّ وعنهما أبو حامدٍ البُدَيْرِيّ ومحد المُرابِط والعُجَيْمِيّ . يُقال : وَقَعُوا في بَنَاتِ طَبَارِ بفتح الراءِ وكسْرِهَا الأُولى عن الفَراءِ والثانية عن اللِّحْيَانيّ أَي في الدّواهِي وكذلك طَمَار بالميم . والطَّبَرِيُّ مُحَرَّكةً : ثُلُثَا الدَّرْهَمِ وهو أَربعةُ دَوَانِيقَ شامِية يستعملها أَهْل نَصِيبِينَ كذا نقَلَه الصّاغانيّ . وعبدُ اللهِ بنُ الحَسَن بنِ هِلاَل الطَّبِيرِيّ إِلى طَبِير كأَمِيرٍ . وأَبو القاسِمِ هِبَةُ اللهِ بنُ أَحَمدَ ابن الطَّبَرِ الحَريرِيّ شيخُ الكِنْدِيّ .
طبطر .
واستدَركَ الصاغانيّ هنا . الطَّبْطَر كجَعْفَرٍ : الغَلِيظُ والجَمْعُ طَبَاطِرَة .
طبدر .
كان بَيْنَهُم طَبَنْدَرٌ كسَفَرْجَلٍ أَي شَرٌّ أهمله الجَوَهَريّ وابنُ منظور وأَورده الصّاغانِيّ .
طبشر .
الطَّبَاشِيرُ أَهملَه الجوهَرِيّ وقال غَيْرُه : هو دَوَاءٌ يكونُ في جَوْف القَنَا الهِنْدِيّ القَنَا بالقَاف والنُّونِ ويُصحِّفه الأَطبّاءُ بالقاف والمثلّثَة أَو هو رَمَادُ أُصولِها المُحْرَقَة وفُلُوسُه التي في جَوْفِ قَصَبة مُسْتَدِيرَةٌ كالّدِرْهَمِ قالوا : وإنما يُوجدُ هذا فيما احْتَرَقَ منه بنَفْسِه لاحتِكاكِ بعضِه ببَعْضٍ أَو احتكَاكِ أَطْرَافِه عند عُصُوفِ الرِّياحِ فيَخْرجُ منه الطّبَاشِيرُ وهو مُعرّب قالوا : وقد يُغَشّ بِعظَامِ رُؤُوسِ الضَّأْنِ المُحْرَقَةِ وتفصيله في كتب الطِّبّ .
طثر .
الطَّثْرَةُ : خُثُورَةُ اللَّبَنِ التي تَعْلُو رَأْسَه مثل الرَّغْوَة إِذا مُخِضَ فلا تَخْلُص زُبْدَته . وقال ابنُ سيده : الطَّثْرَةُ : خُثُورَةُ اللَّبَنِ وما عَلاَهُ من الدِّسَمِ والجُلْبَةِ . وقد طَثَرَ اللَّبَنُ يَطْثُرُ طَثْراً بالفَتْح وطُثُوراً بالضمّ وطَثَّرَ تَطْثِيراً . الطَّثْرَةُ : الحَمْأَةُ تَبقَى أَسَفلَ الحَوضِ . من المَجاز : الطَّثْرةُ : الطُّحْلُب أَو ما عَلا الماءَ منه تشْبيهاً بما عَلاَ الأَلبانَ من الدَّسَمِ وبه فُسِّر قَولُ ابنِ الأعرابيّ : .
" أَصْدَرَها عن طَثْرَةِ الدَّآثِي .
" صاحِبُ لَيل خَرِشُ التَّبْعَاثِ