الضَّهْرُ : السُّلحْفَاةُ رواه عليّ ابنُ حَمْزَةَ عن عبدِ السّلامِ بنِ عبدِ اللهِ الحَرْبِيّ وقد أَهملَه الجَوْهَرِيّ . وقيل : الضَّهْرُ : أَعْلَى الجَبَلِ كالضّاهِرِ قال : .
حَنْضَلَةٌ فوق صَفاً ضَهِرِ ... ما أَشْبَهَ الضّاهِرَ بالنَّضِرِ الناضر : الطُّحْلُبُ والحَنْضَلَةُ : الماءُ في الصَخرة . قال ابنُ الأَعْرَابِيّ : الضَّهْرُ بالفَتْح : خِلْقَةٌ فيهِ أي في الجبلِ من صَخْرَةٍ تُخاَلِفُ جِبِلَّتَه محرَّكةً وأَنشد : .
" رُبَّ عَضْمٍ رَأَيْتُ في وَسْطِ ضَهْرِ . قال الصاغانيّ : العَضْمُ : مَقْبَضُ القَوْسِ أَرادَ أَنه رَأى عُوداً في ذلك المَوْضعِ فقطَعَه وعَمِلَ منه قَوساً . وقال غيرُه : الضَّهْرُ : البُقْعَةُ من الجَبَلِ يُحالِفُ لَونُها سائرَ لَوْنِه قال : ومثله الوَعْنَة . قال الفَرّاءُ : جَبَلُ باليَمَنِ يُسَّمى الضَّهْر بالضّاد قال : سُمِّيَ ضَهْراً لأَنّه عالٍ ظاهِرٌ فقالوه بالضّاد ليكون فَرْقاً بين الظَّهْرِ ومَوْضِعٍ مَعْرفِ بضَهْر كذا نقله الصّاغانيّ . والضّاهِرُ أيضاً : الوَادي .
ضير .
ضارَهُ الأَمْرُ يَضُورُه ويَضِيرُه ضَوْراً وضَيْراً أَي ضَرَّهُ . وزَعَمَ الكِسائيّ أَنه سَمِعَ بعضَ أَهلِ العاليةِ يقول : ما يَنْفَعُنِي ذلك ولا يَضُورُنِي . والضَّيْرُ والضُّرُّ وَاحدٌ ويقال : لاضَيْرَ ولا ضَوْرَ . والتَّضَوُّرُ : التَّلَوِّي والصِّياحُ من وَجَعِ الضَّرْبِ أَو الجُوعِ وهو يتَلَعْلَعُ من الجُوعِ أَي يَتَضَوَّرُ . التَّضَوُّر : صِياحُ الذِئْبِ وزالكَلْبِ والأَسَدِ والثَّعْلَبِ عنْد الجُوعِ . وقال اللّيْثُ : التَّضَوُّرُ : صِيَاحٌ وتَلَوٍّ عند الضَّرْبِ من الوَجَعِ قال : والثَّعْلَبُ يتَضَوَّرُ يَتَضَوَّرُ في صِيَاحِه . وقال ابنُ الأنباريّ : تَركتُه يتَضَوَّرُ أَي يُظهِرُ الضُّرَّ الذي به ويَضْطَرِب وفي الحديث " دَخَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم على امرأة يقالُ لها أُمُّ العَلاَءِ وهي تَضَوَّرُ من شِدَّةِ الحُمَّى أَي تَتَلَوَّي وتَصِيحُ وتَتَقَلَّبُ ظَهْراً لبَطْنٍ . وقال أَبو العَباسّ : التَّضَوُّر : التَّضَعُّف من قَولهم : رجُلٌ ضُورَةٌ وامرأَةٌ ضُورَةٌ . والضُّورَةُ بالضَّمّ : الرّجُلُ الصّغِيرُ الشأْنِ الحَقِيرُ قيل : هو الذَّلِيلُ الفَقِيرُ الذي لا يَدْفَع عن نَفْسه . قال أَبو منصور : أَقرَأَنِيه الإياديّ عن شَمِرٍ بالراءِ وأَقرأَنِيه المُنْذِرِيّ عن أبي الهَيْثَمِ : الضُّؤْزَةُ بالزاي مهموزةً وقال : كذلك ضَبطَتُه عنه قال أَبو منصور : وكلاهما صحيحٌ . وقال ابنُ الأَعرابيّ : الضُّورَةُ : الضّعِيفُ من الرّجال قال الفراءُ : سَمعْت أَعرابِيا من بني عامرٍ يقول لآخَرَ : أَحسبْتَني ضُورَةً لا أَراد عن نَفْسي . ومما يستدرك عليه : لا تُضارُونَ في رؤْيَتهِ أي لا يَضِيِرُ بعَُكُم بعضاً . والضاروُرَةُ : الضَّيْرُ وعن ابن الأعرابي : هذا رَجُلٌ ما يَضِيرُك عليه بَحْثاً مثْله للشّعْرِ أَي ما يَزِيدُك على قولهِ الشَّعْر . ومن المَجَاز : ضَارةَ حقَّه وضَامَهُ مَنَعه ونَقَصه .
فصل الطاءِ المهملة مع الراءِ .
طأر .
يقال : ما بالدّارِ طُؤرِيٌّ بالضَّمّ والهَمْزِ أَي أَحَدٌ أَهمله الجَوْهريّ وهو لُغَةٌ في طُورِيّ بالواو كما سيأَتي . وطِئرَا بالكسر مهموزاً : قرْيَة إِليها نُسِبَ أَحمدُ بنُ محمدّ بنِ علّي ابنِ مَتَّةَ الطِّئْرَانِي من مَشَايِخ ابنِ مَرْدُوَيه هكذا ضَبطَه الحافظ في التبصير .
طبر