وقولهم : لأضُمنكَ ضَمَّ الشناتيرِ وهي الأصابعُ ويقال : القرطةُ وهي لغة يَمانية . وذو الشَّناتيرِ بالفتح على أنه جمْع شُنْتُرَة وهو الأكثر الأشهر وفي بعض التواريخِ الموْضُعة في الأذْوَاءِ ضبطوه بضمّ الشَّينِ كعُلاَبط قال شيخنا وما إخاله صحيحاً من مُلوكِ اليمنِ وقيل : هو من المَقاولِ وليس من بَيتِ المُلوك وصَوبوه اسمه لخْتيِعَةُ بفتح اللامِ وسكون الخَاءِ وكسر التاءِ المثناة وفتح العين المهملة بعدها هاءُ تأنيثٍ وقيل : هو لَخِيعةُ كما يأتي في لخع وقيل اسمه يَنوف وبه جزمَ الشيخُ عبدُ القادرِ بنُ عمرَ البغدادي في شرحِ شَواهدِ الرضيّ كما قاله شيخنا والصاغانيّ في مادة شتر قالوا : كانَ يَنكحُ وِلدانَ حِميرَ ويفعل الفاحشة فيهم لئِلايُملكوا لأنهم لم يكونوا يُملكونَ عليهم من نُكحَ فسمعَ بغُلامٍ جميلٍ اسمه ذو نُواسٍ لذُؤابةٍ له كانت تنوسُ على كتفيه فبعثَ إليه ليفعل به فلما خلاَ بهِ جبَّ مَذاكيرهُ وقطعَ رأسه ووضعه في طاقةٍ حَصينة مُشرفةٍ على عسكره فلما خرج قالوا به رَطبٌ أم يابس ؟ قال : سلموا الرأس الجَالس ؟ فلما تحققوا أمره قالوا : ما يستحقُّ المُلكَ إلا من أراحنا من هذا الجبارِ فولوه المُلكَ وهو صاحبُ الأخدود المذكور في القُرآن لأنه تهودَ قالهَ في المُضافِ والمنسوب قالوا : وكان مُلكُ ذي الشَّناترِ سبعاً وعشرينَ سنةً وفي الروضِ الأنفِ عن الأغاني : كانَ الغُلامُ إذا خرجَ من عندِ لخيِعتةَ وقد لاطَ بهِ قطعوا مَشافرَ ناقته وذنبها وصاحوا به : أرطبٌ أم يابسٌ ؟ فلما خرجَ ذُو نُواس ورَكبَ ناقةً له تُسمىّ السَّرَاب قالوا : ذا نواس أرطبٌ أم يُباسٌ ؟ قال : ستعلمُ الأحراس است ذي نُواس استٌ رَطبان أم يُباس كذا في شَرحِ شيخنا . لُقبَ به لإصبعٍ زائدةٍ له وقيل : لعظمِ أصابعهِ ويقال : معناه ذو القرِطة كما في الصّحاح واللسان . وشَنترَ ثوبه : مَزقهُ قال شيخنا : كلامُ المصنف صَريحٌ في أصالة نُونِ الشنترةِ وصوبَ غيرُ أنها زائدةٌ وألحقُوها بسُنبلٍ وهو صَريحُ صَنيعِ الجوهريّ لأنه ذكره في شتر ولم يجعلْ له ترجمةً خاصةً كما صنعَ المصَنف انتهى . والشِّنتارُ والشَّنْتيرُ : العيارُ شامِية . وشَنْتَرينُ من كُوَرِباجةَ بالأندلس منها : أبو عُثمانَ سَعيدُ بن عبدِ الله العَرُوضيّ الشاعرِ ذَكرهَ ابنُ حَزم .
شنتمر .
وشَنتميرةَ : حِصنٌ بالمغربِ .
شنجر .
ومما يستدرك عليه : شِنْجِر كزبرِج : جدُّ أحمدَ بنِ الحسنِ بن عيسى القزاز المُحدثُ ضبطه الحافظُ .
شنذر .
رجلٌ شِنْذارةٌ بالكسر أهمله الجوهريّ وقال أبو زيدٍ : أي غَيورٌ وأنشد : .
أجدبهمْ شِنْذَارَةٌ مُتعبسٌ ... عدوُّ صَديقِ الصّالِحينَ لَعينُ . رَجلٌ شِنْذَارةٌ : فاحشُ كشِنْذِيِرةٍ بالكسر أيضاً . وقال الليث : رجلٌ شِنذيِرةٌ وشِنْظِيرةٌ إذا كانَ سِّيئ الخُلقِ . والشَّنْذَرَةُ : شبيهٌ بالرطبةِ إلا أنه أجلُّ منها وأعْظَمُ ورَقاً قال أبو حنيفةَ : هو فارسيٌّ .
شنجر .
الشِّنْجارُ بالكسرِ : مُعرب شِنكار وهو خسُّ الحِمارِ ويُسمى الكحلاءَ والحُميراءَ ورِجلَ الحِمارِ وأبا حلسا وهو فيليوس وهو نَباتٌ لاصِقٌ بالأرضِ مُشوكٌ ورقُه كورقِ الخس الدقيقِ كثيرُ العددِ إلى السواد له أصلٌ في غلطِ إصبع أحمرُ كالدمِ يَصْبُغُ اليدَ إذا مُسَّ منبته الأرضُ الطيبةُ التُّرْبةِ وأقواه الأصفرُ والأبيضُ ومنه مائيٌّ ضعيفٌ جالٍ مُفتحُ وأصله أقوى وهو يَجْذِب السلاَ ويَنفعُ من الأورامِ الصُّلبةِ حيث كانَت .
شنزر .
الشَّنْزَرَةُ : الغِلَظُ والخُشُونةُ . وشَنْزَرٌ كجعفرٍ : اسمُ رَجلُ . شَنزرٌ : ع ذكره ابن عباد في المحيط ولعله تصحيفُ شَيْزَرَ كحيدرٍ : بلدَ قُربَ المعرة قاله الصاغانيّ .
شنشر .
ومما يستدرك عليه : شَنْشِير بالفتح : قريةٌ بالبُحيرةِ من أعمالِ مصر . وشَنْشُورُ أُخرى بالمنوفية وقد دخلتها ونُسبَ إليها جَماعةٌ من المتأخرينَ .
شنصر .
الشَّنْصَرَةُ أهمله الجوهريّ وصاحبُ اللسان وقال الصاغانيّ هو الغِلظُ والخشُونةُ والشدةُ فهو كالشنْزَرَة وَزناً ومعنىً كالشنصيرِ بالكسرِ . يُقال : هُمْ في شَنْصَرةٍ وشِنْصِيرٍ أي شدةٍ