والأشْعَرُ : جَبَلٌ مُطلٌّ على سَبُوحةَ وحُنَيْن ويُذْكر مع الأبيض . والأشْعرُ : جبلٌ آخرُ لجُهينةَ بين الحَرَمين يُذكر مع الأجْود قلْت : ومن الأخيرِ حديثُ عمْرِو بنِ مُرة " اللَّحمُ يَخْرُج تحتَ الظُّفر ج : شُعُرٌ بِضَمَّتين . والشَّعيرُ كأميرٍ : م أي معروف وهو جنسٌ من الحُبُوب واحدَتُه بهاءٍ وبائعهُ شَعيريٌّ قال سيبويه : وليس مما بُنِيَ على فاعلٍ ولا فَعَّالٍ كما يَغْلِب في هذا النحو .
وأما قولُ بعضهم : شِعير وبعير ورغيف وما أشبه ذلك لتقريبِ الصَّوت ولا يكونُ هذا إلا مع حُروفِ الحلْق .
وفي المِصْباح : وأهلُ نجْدٍ يُؤنِّثُونَه وغيرهم يُذَكِّرُه فيقال : هي الشَّعيرُ . وفي شرْحِ شيخُنا قال عُمرُ بن خلَفِ بن مَكِّيّ : كلُّ فَعيلٍ وَسَطُه حَرْفُ حلْقٍ مكسور يَجُوزُ كسْرُ ما قبْله أو كَسْرُ فائهِ إيباعاً للعْينِ في لُغةِ تميمٍ كشِعِير ورِحِيم ورِغِيف وما أشبه ذلكَ بل زعمَ الليْثُ أنّ قَوماً من العرب يقولون ذلك وإنْ لم تَكُنْ عينُه حَرْفَ حَلْق ككبِيِر وجِلِيلْ وكِرِيم . والشَّعيرُ : العَشيرُ المُصَاحِبُ مقلوبٌ عن مُحْيِي ابن شَرَفِ بن مرا النَّوويّ . قلْت : ويجوزُ أن يكون من : شَعَرها : إذا ضاجَعَها في شِعارٍ واحد ثم نُقِلَ في كلّ مُصاحبٍ خاصّ فتأمَّلْ . وبابُ الشَّعير : مَحلَّةٌ ببغدادَ منها الشَّيْخُ الصّالحُ أبو طاهرٍ عبدُ الكريمِ بنُ الحسنِ بن عليّ بن رزْمة الشَّعيريّ الخَبَّاز سَمِعَ أبا عُمَرَ بن مَهْديّ . وفاته : عليُّ بنُ إسماعيلَ الشَّيريّ : شيخٌ للطبرانيّ . شَعِير : إقْليمٌ بالأنْدَلُس . وشَعِير : ع ببلادِ هُذيْلٍ وإقليم الشَّعيرةِ بحمصَ منه أبو قُتيْبةَ الخُراسانيّ نَزَلَ البَصْرةَ عن شُعْبةَ ويُونُسَ بن أبي إسحاق وثَّقهُ أبو زُرْعةَ . والشُّعْرُورةُ بالضمّ : القثَّاءُ الصَّغير ج شَعاريِرُ ومنه الحديث " أُهْد ] َ لرسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّم شَعاريرُ " . يُقال : ذَهبُوا شَعاليلَ وشَعَاريرَ بقذَّانَ بفتح القاف وكَسْرِها وتشديدِ الذال المعجمة أو ذَهبُبوا شَعاريرَ بقِنْدَحْرةَ بكسر القاف وسكون النون وفتح الدال المهملة وإعجامها أي مٌتَفَرقينَ مثْلَ الذِّبانِ واحدُهم شُعْرُورٌ .
وقال اللِّحيانيّ : أصبحتْ شَعَاريرَ بقرْدَحْمةَ وقِرْذَّحْرةَ معْنى كلِّ ذلك : بحيثُ لا يُقدرُ عليها يعني اللِّحْيانيُّ : أصْبحَت القبيلةُ . وقال الفَرَّاءُ : الشّماطيطُ والعَباديدُ والشَّعَاريرُ والأبابيلُ كلّ هذا لا يُفْردُ له واحدٌ . والشعاريرُ : لُعْبةٌ للصبيان لاتُفرَدُ يقال : لَعبْنا الشَّعارير وهذا لعبُ الشَّعاريرِ . وشِعْري كذكْرى : جَبَلٌ عنْدَ حرَّةِ بني سُليمٍ ذكَره الصّاغانيّ . والشِّعْري بالكسر : كَوكبٌ نَيرٌ يقال له : المرْزم يَطلُعِ بعدَ الجَوْزاءِ وطُلوعُه في شدةِ الحرّ تقولُ العَربُ : إذا طَلَعت الشِّعْري جعلَ صاحبُ النّحلِ يرى .
وهماالشِّعْريانِ : العَبُورُ التي في الجَوْزاءِ والشِّعْري الغُميْصاءُ التي في الذِّراعِ تَزْعمُ العربُ أنّهما أُخْتا سُهيْلٍ . وطُلُوعِ الشِّعْري على أثْرِ طُلُوعِ الهقْعةَ وعَبَدَ الشِّعْري العَبُورَ طائفةٌ من العربِ في الجاهليّةِ ويقال : إنّها عَبَرت السماءَ عرْضاً ولم يَعْبرها عَرضاً غيرُها فأنزلَ الله تعالى " وأَنَّه هُو رَبُّ الشِّعْرى " وسُمِّيَت الأخرى الغُميْصاءَ لأنّ العربَ قالت في حديثها : إنّها بَكَتْ على إثْرِ العَبُور حتى غَمَصتْ . وشَعْرُ بالفتح مَمْنوعاً أمَّا ذِكْرُ الفتحِ فمُستدْرك وأما كونه ممنوعاً من الصرفِ فقد صرح به هذا الصاغانيّ وغيره من أئمّةِ اللُّغة وهو غير ظاهر ولذا قال البدْر القرافيّ : يُسْأل عن علةَّ المنْعِ وقال شيخنا : وادِّعاءُ المنعِ فيه يحْتاج إلى بيانِ العلة التي مع العلميَّة فإنّ فعْلاً بالفتح كزيْدٍ وعَمْرٍو لا يجوزُ منعُه من الصَّرفِ إلا إذا كان مَنْقولا من أسماءِ الإناث على ما قُرِّر في العربيّة : جَبَلٌ ضخمٌ لبني سُليمٍ يُشرف على معْدنِالماوانِ قبلَ الرَّبذةِ بأميالٍ لمنْ كان مُصْعداً . أو هو جبلٌ في ديارِ بني كلابٍ وقد روى بعُضهُم فيه الكَسْرَ والأولُ أكثرُ . وشِعْرٌ بالكسر : جَبَلٌ ببلادِ بني جُشمَ قريبٌ من الملحِ وأنشد الصاغاني لذي الرمُّة :