والبَيَّابُ هو السَّاقِي الذي يَطُوفُ عليهم بالمَاءِ كّذَا يُسمِّيه أَهلُ البصرةِ في أَسْوَاقِهِمْ نقله الصاغانيّ في ب و ب ثم ضَرَبَ عليه بالقَلَم وكَأَنَّه لم يَرْتَضِهِ .
وبَيْبَةُ كعَيْبَة : اسْمُ رجُل وهو بَيْبَةُ بنُ قُرْطِ بنِ سُفْيَانَ بنِ مُجاشِعٍ قال جرير : .
" نَدَسْنَا أَبَا مَنْدُوسَةَ القَيْنَ بِالقَنَاوَمَا رَدَمٌ مِنْ جَارِبَيْبَةَ نَاقِعُ وابنُه الحَارِثُ بنُ بَيْبَةَ سَيِّدُ مُجَاشع مِنْ بَنِي تَمِيمٍ كَانَ مِنْ أَرْدَافِ المُلُوكِ مَدَحَهُ الفَرَزْدَقُ وأُمُّ الفَضْلِ بِيبَى كضِيزَى بِنْتُ عبْدِ الصَّمَدِ بنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدِ الهرْثَميَّة صاحبَة الجُزْءِ المشهور ذَكَرهَا الذَّهَبِيُّ في التاريخ الكبيرِ وقد روى عنها أَبو العَلاَء صاعِدُ بنُ أَبِي الفَضْلِ الشعيبي وغيرُه وقد وَقَع لنا حديثُهَا عالياً في معجم البلدان للحافِظِ أَبِي القَاسِمِ بنِ عَسَاكِر الدِّمَشْقِيّ .
وعَنْ أَبِي عَمْرو : بَيْبَبَ الرَّجُلُ إذَا سَمِنَ .
فَصْلث التَّاءِ المُثَنَّاة الفَوْقيَّةِ مِن بَابِ المُوَحَّدَة .
ت أ ب .
تَيْأَبٌ كَفَعْلَلٍ أَيْ أَنَّ حُرُوفَهَا أَصْلِيَّةٌ : ع قَالَ عَبَّاسُ بنُ مِرْدَاس السُّلَمِيُّ : .
فَإنَّكَ عَمْرِي هَلْ أُرِيكَ ظَعَائناً ... سَلَكْنَ عَلى رُكن الشَّطَاةِ فَتَيْأَبا والتَّوْأَبَانِيّانِ تَثْنِيَةُ تَوْأَبَانِ فَوْعَلاَنِ مِنَ الوَأْبِ كَمَا اخْتَارَهُ أَبُو عَلِيٍّ الفَارِسِيُّ سَيَأْتِي فِي وَأَبَ بِنَاءً عَلَى أَنَّ التَّاءَ زائِدَةٌ وقِيلَ إنّهُ مِنْ تَوْأَبٍ بمَعْنَى تَوْأَمٍ وسَيُذْكَرُ في مَحَلِّه : وَوَهِمَ الجَوْهَرِيُّ فَذَكَرَهُ هُنَا بِنَاءً على أَنه بوَزْنِ صَيْقَل أَو جَوْهَرٍ هكذا قاله الصاغانيّ والعَجَبُ من المُؤَلِّف أَحَالَه في وَأَبَ ولم يَتَعَرَّضْ له هناكَ إمَّا قُصُوراً أَو غَفْلَةً وقد أَقَامَ عليه النَّكِيرَ شيخُنَا وجَلَبَ عَلَيْه رَجِلَ الكَلاَمِ وخَيْلَهُ مِن هُنَا وهُنَا .
وقَوْلُهُمْ ما بِهِ تُؤَبَةٌ كَهُمَزَة مَحَلُّه في وَأَبَ فَرَاجعْ هُنَاكَ تَظْفَرْ بالمُرَادِ .
ت أ ل ب .
التَّأْلَبُ كفَعْلَلٍ إشَارَة إلى أَصَالَةِ حُرُوفِه : شَجَرٌ يُتَّخَذُ مِنْه القِسِيُّ ذَكَرَ الأَزهريّ في الثلاثيِّ الصَحِيحِ عن أَبي عُبَيْدٍ عن الأَصمعيِّ قَال : مِنْ أَشْجَارِ الجِبَالِ : الشَّوْحَطُ والتَّأْلَبُ بالتَّاء والهَمْزَةِ قَالَ وأَنْشَدَ شَمِرٌ لامْرِىءِ القَيْسِ : .
وَنَحَتْ لَهُ عَنْ أَرْزِ تَأْلَبَةٍ ... فِلْقٍ فِرَاغِ مَعَابِلٍ طُحْلِ قَالَ شَمِرٌ : قال بعضُهُم : الأَرْزُ هُنَا : القَوْسُ بعَيْنِهَا قال : والتَّأْلَبَةُ : شَجَرَةٌ يُتَّخَذُ منها القِسِيُّ والفِرَاغُ : النِّصَالُ العِرَاضُ الوَاحِدُ : فَرْغٌ وقوله : نَحَتْ له يَعْنِي امرأَةً تَحَرَّفَتْ له بِعَيْنَيْهَا فأَصَابَتْ فُؤَادَه .
والتَّأْلَبُ : الغَلِيظ الخَلْقِ المُجْتَمِعُ شُبِّهَ بالتَّأْلَبِ وهو شَجَرٌ تُسَوَّى منه القِسِيُّ العَرَبِيَّةُ قَالَ العَجَّاجُ يَصِفُ عَيْراً وأُتُنَهُ : .
" بِأَدَمَاتٍ قَطَوَاناً تَأْلَبا .
" إذَا عَلاَ رَأْسَ يَفَاعٍ قَرَّبَا أَدَمَات : أَرْضٌ بعَيْنِهَا والقَطَوَانُ : الَّذِي تَقَارَبَتْ خُطَاهُ وهَذَا مَوْضِعُ ذِكْرِه لاَ فِي حَرْفِ الهَمْزَة كما فَعَلَه الجوهريُّ تَبَعاً للصاغانيّ وغيره مع أَنه لم يُنَبِّه في حرف الهمزة وتبعَه ساكِتاً عليه وهو عَجِيبٌ .
ت ب ب .
التَّبُّ : الخَسَارُ والتَّبَبُ مُحَرَّكَةً والتَّبَابُ كسَحَابٍ والتَّبِيبُ كأَمِير : الهَلاَكُ والخُسْرَانُ والتَّتْبِيبُ تَفْعِيلٌ : النَّقْصُ والخَسَارُ المُؤَدِّي للْهَلاَكِ كَذَا قَيَّدَهُ ابنُ الأَثِيرِ وفي التنزيل العزيز " ومَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ " قال أَهلُ التفسيرِ : غَيْرَ تَخْسِيرٍ ومنه قولُهُ تعالى : " ومَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إلاَّ فِي تَبَابٍ " أَيْ في خسْرَانٍ