وزَبْرَاءُ : جَارِيَةٌ سَلِيطَةٌ كانَت للأَحْنَفِ بنِ قَيْسٍ التَّمِيميّ المشْهُور في الحِلْم وكانَت إِذا غَضِبَت قال الأَحْنَفُ : هاجَتْ زَبْرَاءُ فصارت مَثَلاً لكلّ أَحدٍ حَتَّى يقال لِكُلِّ إنسان إِذا هَاجَ غَضَبُه : هَاجَتْ زَبرَاؤُه . وفاته : زَبْراءُ : مَولاة بنِي عَدِيّ عن حَفْصةَ وزَبْرَاءُ مَولاةُ عَلِيِّ عنه . والزَّبْرَاءُ بِنْتُ شَنٍّ في نَسَب قُضَاعَةَ . وزَبَرَانُ محرّكةً : ة بالجَنَدِ من اليَمَنِ . منها زَيدُ بنُ عبدِ اللهِ الفقيهُ الزَّبَرَاني . وزِبَارُ بنُ مَيْسور الفَتْحُ . والزُّبَيْر بضم الزاي وفَتحِ الباءِ - ولو قال : مصغراً أَو اقْتصَرَ على قَوْله بالضَّمّ كان أَخْصر كما هو عادَتُه - ابنُ العَوَّام أَبو عَبْدِ الله القُرَشِيّ الأَسَدِيّ حَوَارِيّ رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم قَتلَه عُمَيْر بنُ جُرْمُوزٍ بَغْياً وظُلْماً . وقد أَلَّفْت في نَسَب وَلدِه كُرَّاسة لطِيفة . والزُّبَيْر بنُ عبدِ اللهِ الكِلابيّ أَدركَ الجاهِلِيَّةَ ويقال : إنه رَأَى النَّبيّ صلَّى اللّه عليه وسلَّم . والزُّبَيْر بنُ عُبَيْدَةَ الأَسَديّ من المهاجرين قَدِيمُ الإِسلام ذَكَرَه ابنُ إِسحاق . والزُّبَيْر بنُ أَبي هالَةَ رَوَى وائِلُ بنُ داوودَ عن البَهِيّ عنه صَحابيون . والزَّبِيرُ كأَمِيرٍ : الدَّاهِيَةُ قاله الفَرَّاءُ كالزَّوْبَر . وأَنْشَدَ لِعَبْدِ اللّه ابْنِ هَمَّام السَّلُوليّ : .
وقَدْ جَرَّبَ النَّاسُ آلَ الزُّبَيْرِ ... فلاَقَوْا مِنَ آلِ الزُّبَير الزَّبَيْرِا والزَّبِير : اسمُ الجَبَل الذي كَلَّمَ اللّهُ تَعالى عليه سيّدنا مُوسَى عَلَيْه وعلى نَبيِّنا أَفضلُ الصَّلاةِ والسَّلامِ وقد أَجمعَ المُفَسِّرون على أَن جَبَلَ المُنَاجاةِ هو الطُّور . قال شيخُنَا وقد يُقَال : لا منافاةَ فتأَمَّلْ . قلْت : وقد جاءَ ذِكرُه في الحَدِيث وكأَنَّه اسمٌ لموضِع مُعَيَّنٍ من الطُّور وهو الذي وَقَع عليه التَّجَلِّي فاندَكَّ ولم يَبْقَ له أَثرٌ . وأَما الطُّور فإِنه اسْم للجَبَلِ كُلِّه وهو بَاقٍ هَائِلٌ وحينئذٍ لا منافاة ولا أَدرِي ما وَجْهُ التأَمُّلِ في كلام شَيْخِنا فَلْيُنْظر . والزَّبِيرُ : الحَمْأَةُ نقله الصَّاغانِيّ . والزَّبِيرُ بنُ عبدِ اللّهِ الشَّاعرُ وجَدُّهُ الزَّبِيرُ أَيضاً فهو الزَّبِير ابنُ عَبْدِ اللّه بن الزَّبِير . وعبدُ اللّهِ والدُ هذا هو القائِلُ لعبدِ اللّهِ بنِ الزُّبَيْر بن العَوَّام لَمَّا حَرَمه من العَطَاءِ : لَعَن اللّهُ ناقَةً حَمَلَتْنِي إِليك . فقال له سيّدنا عبدُ اللّه : إِنَّ ورَاكِبَها أَي إِن اللّه لعَنَ الناقَةَ ورَاكِبَهَا . فاكْتَفَى . والزَّبِيرُ : ع بالبادِيَة قُرْبَ الثَّعْلَبِيَّة نقله الصَّغَانِيّ . والزَّبِيرُ : الشيْءُ المكتوبُ فَعِيل بمعنَى المَفْعُول