وَرَارَانُ كسَاسَانَ : بأصفَهانَ منه كذا في النُّسْخ . والصَّواب منها زيدُ بن ثابتٍ كذا في النُّسَخ : والصّواب بدرُ بن ثابت ابن رَوْح بن مُحَمَّد الرّارَانِي الأصْبَهَانّي الصُّوفيّ كُنيتُه أبو الرَّجاءِ عن جَدِّه مات سنة 532 وجَدُّه هو أبو طَاهِرٍ رَوْحُ بن مُحَمَّد بن عبد الواحد بن العَبّاس الصُّوفيّ عن أبي الحَسَن عَلِيّ بن أحْمَدَ الجُرْجَانِّي وعنه أبو القاسم هبَةُ الله بن عبد الوارث الشِّيراِزيّ وغيره مات سنة 491 وابنُه خَلِيل بنُ أبيِ الرَّجاِء بَدْرٍ سمعَ الحدَّادَ وعنه ابن خَلِيل وابنُه مُحَمَّد بن خَلِيل . وابن أخيه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن بَدْرٍ عن غانِم بن أحمدَ الجلوديّ المحدِّثون .
ومما يستدرك عليه : رَارَانُ : مَحلّة ببُرُوجِرْدَ . منها أَبو النَّجْم بَدرُ بن صالحٍ الصَّيدلانيّ البُرُوجِرْدِيّ الرّارَنِيّ تَفَقَّهَ ببغداد على الكِيَا الهَرَّاسيّ وسَمع وحَدَّثَ ومات سنة 547 قاله الذَّهَبِيّ .
ومما يستدرك عليه : رَواَرُ كشَاوَر : مدينةٌ كَبِيرةٌ بالسِّند فتَحها مُحَمَّد بن القاسم الثّقفيّ ابنُ أَخِي الحَجَّاج بن يوسف .
ر ي ش ه ر .
رِيشَهْرُ بكَسْر الراءِ وفَتْح الشِّين المُعْجَمَة أَهمَلَه الجَمَاعَة وهو د بخُوزِسْتَانَ جاءَ ذِكْرُه في الفُتُوح .
فصل الزَّاي مع الرَّاءِ .
ز أَ ر .
الزّأْرُ والزَّئِيرُ : صَوْتُ الأَسَدِ من صَدْرِهِ كالتَّزؤُّرِ على تَفَعُّل . قِيل لابْنةِ الخُسِّ : أَيُّ الفِحَالِ أَحمَدُ ؟ قالت : أَحْمَر ضِرْغَامَة شَدِيدُ الزَّئير قَلِيلُ الهَدِير وفي الحَدِيث : " فسَمِع زَئِيرَ الأَسَدِ . قال ابنُ الأَثير : الزَّئِير : صَوْتُ الأَسَدِ في صَدْره " .
وقد زَأَرَ كضَرَب ومنَع وسَمِع يَزْئِر ويَزْأَرُ زَأْراً وزَئِيراً : صاح وغَضِبَ وقد ذكرَ الجَوْهَرِيّ الأَولَى والثّانية والثّالثة نَقَلَها الصّغَانِيّ وكذلك تَزَأّرَ الأَسَدُ . وَأَزْأَرَ فهو زائِرٌ وزَئِرٌ ككَتِف ومُزْئِرٌ كمُحْسِن . قال الشاعر : .
ما مُخْدِرٌ حَرِبٌ مُسْتَأْسِدٌ أَسِد ... ضَبَارِمٌ خادِرٌ ذُو صَوْلَةِ زَئِرُ ومن المَجاز : زَأَرَ الفَحْلُ رَدَّدَ صَوْتَه في جَوْفِه ثمّ مَدّه وقيل زَأَرَ الفَحْلُ في هَدِيرِه يَزْئِر إِذَا أَوْعَدَ . قال رُؤْبَةُ : .
" يَجْمَعْنَ زَأْراً وهَدِيراً مَحْضَا والزَّأْرَةُ : الأَجَمَةُ أصلُه الهَمْزَة يقال : أَبو الحارِث مَرْزُبانُ الزَّأْرَةِ أَي رئيس الأَجَمة ومُقّدَّمُها . والزأْرَةُ : كُورَةٌ بالصَّعِيد . والزَّأْرة : بأَطْرَابُلُسِ الغَرْبِ منها إِبراهِيم الزَّارِيّ هكذا ضَبَطَه السِّلفَيّ . الزَّأْرَةُ : كَبِيرَة بالبَحْرَينِ لعَبْدِ القَيْسِ وبها عَينٌ مَعْرُوفَةٌ يُقَال لها عَيْنُ الزَّأْرَةِ قاله أَبو مَنْصُور وقيل : مَزْرُبَانُ الزَّأْرَةِ كان منها وله حديثٌ معروف .
ومما يستدرك عليه : زَأْرَةُ : حَيٌّ من أَزْدِ السَّرَاة . وقال ابنُ الأَعرابيِّ : الزَّئِرُ من الرِّجال : الغَضْبانُ المُقاطِعُ لِصاحِبه . وقال أبو مَنْصُور : الزَّايِرُ : الغَضْبان وأَصلُه الهَمْز يقال زأَر الأسَدُ فهو زَائِر ويقال للعدوِّ زائرٌ وهم الزَّائِرون . وقال عَنْتَرُة : .
حَلَّت بأْرِض الزَّائِرِين فأَصْبَحَتْ ... عَسِراً عَلَّي طِلاَبُهَا ابْنَةُ مَخْرَمِ قال بعضهم : أرادَ أنَّهَا حَلَّت بأرض الأعْداءِ . وقال ابن الأَعرابيِّ : الزائِر : الغَضْبانُ بالهمز والزايِرُ : الحَبِيب . قال : وبيت عَنْتَرة يُرْوَى بالوَجْهَيْن فمَنْ هَمَز أرادَ الأعداءَ ومَنْ لم يهمز أرادَ الأحبابَ . وسَمِعَ زَئِيرَ الحَرْبِ فَطَار إليها وهو مَجَاز . ولفلانٍ زَأْرَةٌ عامرَةٌ . وهو في زَأْرَته : في بُسْتَانِه . وتَرَكتُه في زَأْرَةٍ من الإبِل أو الغَنَم : في جماعَة كَثِيفة منها كالأجَمِة وهو مَجَاز .
ز أ ب ر