" أَنَا أَبُو لَيْلَى وسَيْفِي المَعْلُوبْ .
" ونَسَبِي فِي الحّيِّ غَيْرُ مَأْشُوبْ ومُؤْتَشَبٌ أَي مَخْلوطٌ وفي نُسْخَةٍ مُؤْشَب كَمُكْرَم : غَيْرُ صَرِيحٍ فِي نَسَبِهِ وفي حديثِ الأَعْشَى الحِرْمَازِيّ يُخَاطِبُ سيِّدنَا رَسُولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم في شَأْن امْرَأَتِهِ : .
" وقَذَفَتْنِي بيْنَ عِيص مُؤْتَشَبْ .
" وَهُنَّ شَرُّ غَالِبٍ لِمَنْ غَلَبْ المُؤْتَشَبُ : المُلْتَفُّ والعِيصُ : أَصْلُ الشَّجَر .
وأُشْبَةُ بالضَّمِّ : اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الذِّئْبِ . وفي حديثِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ رضِي اللهُ عنه " إنّي رَجُلٌ ضَرِيرٌ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَشَبٌ فَرَخِّصْ لِي في كَذَا وَكَذَا " الأَشَبُ مُحَرَّكَةً : كَثْرَةُ الشَّجَرِ يقالُ بَلْدَةٌ أَشِبَةٌ إذا كانت ذَاتَ شَجرٍ ويُرِيدُ هُنَا النَّخِيلَ المُلْتَفَّةَ .
ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : آشَبُ كأَحْمَدَ : صُقْعٌ مِنْ نَاحِيَةِ طَالَقَانَ كَانَ الفَضْلُ بنُ يَحْيَى نَزَلَهُ شَدِيدُ البَرْدِ عَظِيمُ الثُّلُوج عَنْ نَصْرٍ .
وآشِبُ بكَسْرِ الشِّينِ المُعْجَمَةِ كانَتْ مِنْ أَجَلّ قِلاَع الهَكّارِيّة ببلَد المَوْصِل أَخْرَبَها زَنْكِي بن آقْسُنْقُر وبَنَى عِوضها العِماديّة بالقرب منها فنُسبت إِليه كذا في المعجم .
أ ص ط ب .
ومما يستدرك عليه أيضاً : أصطب : في النهاية لابنِ الأَثِيِرِ " رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ وعَلَيْهِ إزَارٌ فيهِ عَلْقٌ وَقَدْ خَيَّطَهُ بالأُصْطُبَّةِ " قال : هِيَ مُشَاقَةُ الكَتَّان والعَلْقُ : الخَرْقُ .
أ ل ب .
أَلَبَ القَوْمُ إِلَيْهِ أَي أَتَوْهُ مِنْ كُلِّ جَانِب وأَلَبَ الإِبِلَ يَأْلِبُهَا ويضأْلُبُهَا أَلْباً : جَمَعَهَا وسَاقَهَا سَوْقاً شَدِيداً وأَلَبْت الجَيْشَ إذَا جَمَعْتَهُ وأَلَبَتِ الإِبِلُ هِيَ إِذَا طَاوَعَتْ وانْسَاقَتْ وانْضَمَّ بَعْضُهَا إلَى بَعْض أَنْشَدَ ابنُ الأَعرابيّ : .
" أَلَمْ تَعْلَمِي أَنَّ الأَحَادِيثَ فِي غَدٍوبَعْدَ غَد يَأْلِبْنَ أَلْبَ الطَّرَائِدِ أَيْ يَنْضَمُّ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ وقِيلَ يُسْرِعْنَ وسَيَأْتِي وأَلَبَ الحِمَارُ طَرِيدَتَه يَأْلِبُهَا : طَرَدَهَا طَرْداً شَدِيداً كَأَلَّبَهَا مُضَعَّفاً وأَلَبَ الجَيْشَ والإِبِلَ : جَمَعَ وأَلَبَ الشَّيْءُ يَأْلِبُ ويَأْلُبُ أَلْبَا إِذَا اجْتَمَعَ قَالَهُ ثَعْلَبٌ وبه فَسَّرَ قَوْلَ الشاعر : .
" وحَلَّ بِقَلْبِي مِن جَوَى الحُبِّ مِيتَةٌكَمَامَاتَ مَسْقِيُّ الضَّيَاحِ عَلَى أَلْبِ وقِيلَ : تَجَمَّعَ بَدَل اجْتَمَعَ وتَأَلَّبُوا : اجْتَمَعُوا وقد تَأَلَّبُوا عَلَيْه تَأَلُّباً إذَا تَضافروا عَلَيْهِ . وأَلَّبَهُمْ تَأْلِيباً : جَمَعَهُمْ .
وأَلَبَ أَسْرَعَ ومنه الأَلُوبُ والمِئْلَبُ وسيأْتِي يَأْلِبُ ويَأْلُبُ وفسر قول الشاعر وهو مُدْرِكُ بْنُ حِصْنٍ : .
" أَلَمْ تَرَيَا أَنَّ الأَحَادِيثَ فِي غَدٍوبَعْدَ غَدٍ يَأْلِبْنَ أَلْبَ الطَّرَائِدِ أَي يُسْرِعْنَ نقله الصاغانيّ .
وأَلَبَ إِلَيْهِ : عَادَ ورَجَعَ وهو من حَدِّ ضَرَبَ نقله الصاغانيّ وأَلَبَتِ السَّمَاءُ تَأْلِبُ وهي أَلُوبٌ : دَامَ مَطرُهَا .
والتَّأْلَبُ كثَعْلَب صَرِيحٌ في أَنَّ تَاءَه زَائِدَةٌ وسيأْتي له في التَّاءِ أَنَّ مَحَلَّ ذِكره هناك ولم يُنَبِّهْ هُنَا فهو عَجِيبٌ منه قاله شيخُنَا : هُوَ الشَّدِيدُ الغَليظُ المُجْتَمِعُ مِنَّا . وقال بعضُهُم هو مِنْ حُمُرِ الوَحْشِ والتَّأْلَبُ : الوَعِلُ وهِيَ أَي أُنْثَاهُ تَأْلَبَةٌ بِهَاءٍ تَاؤُه زَائدَةٌ والتَّأْلَبُ : شَجَرٌ .
والإِلْبُ بالكَسْرِ : الفِتْرُ فِي اليَدِ