غَيْرَه . وفي الأَمَّهَات اللُّغَوِيَّة : على صاحِبِه خَيْراً خِيرَةً بكَسر فَسُكُون وخِيَراَ بِكَسْر فَفَتْح وخِيَرَةً بزيادة الهاءِ : فَضَّلَه على غَيْره كما في بَعْض النُّسَخ كخَيَّره تَخْيِيراً . خَارَ الشْيءَ : انْتَقاهُ واصْطَفَاهُ قال أَبو زُبَيْد الطَّائِيّ . رَه . وفي الأَمَّهَات اللُّغَوِيَّة : على صاحِبِه خَيْراً خِيرَةً بكَسر فَسُكُون وخِيَراَ بِكَسْر فَفَتْح وخِيَرَةً بزيادة الهاءِ : فَضَّلَه على غَيْره كما في بَعْض النُّسَخ كخَيَّره تَخْيِيراً . خَارَ الشْيءَ : انْتَقاهُ واصْطَفَاهُ قال أَبو زُبَيْد الطَّائِيّ .
إِنَّ الكِرَامَ عَلَى مَا كَانَ من خُلُقٍ ... رَهْطُ امْرئٍ خارَه للِدِّينِ مُخْتَارُ . وقال : خَارَه مُخْتَارٌ لأَنَّ خارَ في قُوَّة : اخْتَار كتَخَيِّره واخْتَارَه . وفي الحَدِيثِ " تَخَيَّروا لنُطَفِكُم " أَي اطْلُبوا ما هُو خَيْرُ المَنَاكِح وأَزْكَاها وأَبعَدُ من الفُحْش والفُجُور .
قال الفَرَزْدَق : .
" ومِنَّا الَّذِي اخْتِيرَ الرِّجَالَ سَمَاحَةًوجُوداً إِذا هَبَّ الرِّيَاحُ الزَّعازِعُ . أرادَ مِن الرِّجال لأَنَّ اختارَ مما يَتَعَدَّى إِلَى مَفْعُولَيْن بحَذْفِ حَرْف الجَرّ . تقول : اخْتَرْتُه الرِّجَالَ واخْتَرْتُه منهم . وفي الكتاب العزيز : " واخْتَارَ مُوسَى قَومَه سَبْعِين رَجُلاً " . أَي مِنْ قَوْمِه . وإِنَّمَا استُجِيزَ وقُوعُ الفِعْل عَلَيْهِم إِذَا طُرِحَت مِنْ من الأَخْتيَار لأَنَّه مأْخُوذٌ من قولك : هؤلاءِ خَيرُ القَوم وخَيْرٌ مِن القَوم فلمَّا جازَت الإِضافة مَكَانَ مِنْ ولم يَتَغَيَّر المَعْنَى استَجازوا أَن يَقُولُوا : اختَرْتُكُم رَجُلاً واخْتَرْت مِنْكم رَجُلاً . وأَنْشَد : .
" تَحْت الَّتِي اخْتَارَ له اللهُ الشَّجَرْ . يُرِيدُ اخْتَارَ الله له مِنَ الشَّجَرْ . وقال أَبُو العَباس : إِنَّمَا جَازَ هذا لأَنَّ الاخْتِيَارَ يَدُلُّ عَلى التَّبْعيض ولِذلِك حُذِفَت مِن . اخْتَرْتُه عَلَيْهم عُدِّيَ بعَلَى لأَنَّه في مَعْنَى فَضَّلْتُه . وقال قَيْس ابن ذَرِيحٍ : .
" لعَمْلارِي لَمَنْ أَمْسَى وأَنْتِ ضَجِيبعُهمِنَ النَّاسِ ما اخْتِيَرت عَلَيْه المَضَاجعُ