الحَنْثَرَةُ أَهمله الجَوْهَريّ وقال بَعَضُهُم : هو الضِّيقُ هكذا ذَكَروه . الحَنْثَرَةُ : مَاءٌ عُقَيْل ووقع في بعض نُسخ المعجم : الحنْثَريّة . ورَجلٌ حِنْثَرٌ كدِرْهم وحِنْثَريٌّ بياءِ النَّسبَة : أَحْمقُ عن ابن دُرَيْد . وفي بعض الأُصولُ مُحَّمق . وفي التهذيب في حَنْثَر : هذا الحَرْف في كتاب الجَمْهَرة لابن دُريْد مع غيره وما وَجدتُ لأَكثرها صِحَّةً لأَحدٍ من الثِّقَات . ويَنبغِي للنّاظر أَن يَفْحَص عنها فما وَِجَده منها لثقَةٍ أَلحقَه بالرّباعي وما لم يَجد منها لِثِقة كان منها على ريِبَة وحذَرٍ .
حنجر .
حَنْجَرَه : ذَبَحَه . و حَنْجرَتِ العَيْنُ : غارَتْ . والمُحَنْجِر : دَاءٌ يُصيب في البَطْن قيل : هو داءُ التَّشَيْدُقِ . يقال : حَنْجَر الرَّجُلُ فهو مُحَنْجِرٌ . ويقال للتَّحَيْدُق : العِلَّوْصُ والمُحَنْجِرُ والحَنْجَرَةُ : طَبَقَان من أَطْبَاقِ الحُلْقُومِ ممّا يَلِي الغَلْصَمَةَ . وقيل : الحَنْجَرَة : رَأْسُ الغَلْصَمَةِ حيث يُحَدد وقيل : هو جَوْفُ الحُلْقُومِ وهو الحُنْجُور والجمع حَنَاجِرُ وقد تَقَدَّم في حجر .
وعن ابن الأَعرابيّ : الحُنْجورة بالضمّ : شِبْه البُرْمَة من زُجَاجٍ يُجْعَل فيه الطِّيب . وقال غَيرُه : هي قَارُورَةٌ طَوِيلَةٌ تُجْعَل فِيهَا الذَّرِيرَة . وحَنْجَرُ : من أَعمالِ الرُّوم أَو هو بجيمَين وقد تقَدّم .
حندر .
رَجُلٌ حُنادِرُ العَيْن بالضّمِّ : حَدِيدُ النَّظَرِ . والحُنْدُورَةُ بجَمِيع لُغَاتها في حدر . وحُنْدُرُ بالضَّمِّ : بعَسْقَلانَ وفي أَصْلِ الرُّشَاطّي بالفَتْح . مِنْهَا سَلاَمَةُ بْنُ جَعْفَر الرِّمْليّ يَرْوِي عن عَبْد الله بن هانيء النَّيْسابُوريّ وعنه أَبُو القاسم الطَّبرانيّ وأَبُو بَكْر مُحمَّدُ بْنُ أَحْمَد بن يُوسُف الحُنْدُرِيّان المُحَدِّثَان رَوَى هذا عن عَبْد الله بن أَبَان وأَبي نُعَيم مُحَمِّد بن جعفر الرَّمْليّ وغَيْرهما وعنه أَبُو القَاسم حَمْزةُ بنُ يوسف السَّهْميّ الحافظ قاله السّمعَانيّ .
حنزر .
الحَنْزَرَةُ : شُعْبَةٌ مِنَ الجَبَل عن كُرَاع .
حنزقر .
الحِنْزَقْرَةُ كجِرْدَحْلَة : القَصيرُ الدَّميمُ منَ النَّاس كالحِنْزَقْر . و الحِنْزَقْرَةُ . الحَيَّةُ ج حِنْزَقْراتٌ . قال سِيبْوَيْه : النُّونُ إِذا كانَت ثانِيَةً ساكنَة لا تُجْعَل زائِدَةً إِلا بثَبتٍ كما في اللسان فلْيَكُن هذا مِنْك على ذُكْرٍ لتَعْلَم فائِدَةَ التّكْرارَ في مثل حندر وحنجر : حنصر .
الحِنْصَارُ بالكَسْرِ أَههمَلَه الجَوْهَريّ وصَاحبُ اللّسَان . وقال الصَّغانيّ : هو الدّقيقُ العَظْمِ العَظيمُ البَطْنِ منَ الرجَال .
حنطر .
الحَنْطَرِيرَةُ بالطَّاءِ المُهْمَلَة أَهْمَلَه الجَوْهَريّ وصاحبُ اللِّسَان وقَالَ الصّغانيُّ : هو السَّحَابُ يقال : ما في السَّمَاءِ حَنْطَرِيرَةٌ أَي شَيْءٌ مِنَ السَّحَاب . يقال : تَحَنْطَرَ الرَّجلُ في الأَمْر إِذا تَردَّدَ واسْتَدَارَ .
حور .
الحَوْرُ : الرُّجُوعُ عَن الشَّيْءِ وإِلى الشَّيْءِ كالمَحَار والمَحَارِةِ والحُؤُورِ بالضَّمّ في هذه وقد تُسَكَّن وَاوُهَا الأَولىَ وتُحْذَف لسُكُونها وسُكُون الثَّانيَةِ بَعْدَهَا في ضَرُورَة الشَّعْر كما قال العَجَّاج : .
" في بِئْر لا حُورٍ سَرَى ولا شَعَرْ .
" بأَفْكِه حَتَّى رَأَى الصُّبْح جَشَرْ أَرادَ : لا حُؤُورٍ . وفي الحَدِيث " مَنْ دَعَا رَجُلاً بالكُفْر ولَيْسَ كَذلك حَارَ عَلَيْه " أَي رَجَع إِليه ما نَسَب إِليه . وكلُّ شَيْءٍ تَغَّيَرَ منْ حَال إِلىَ حالٍ فقد حَارَ يَحْور حَوْراً . قال لَبيد : .
وما المَرءُ إِلا كالشَّهَاب وضَوْئه ... يَحُورُ رَمَاداً بَعْدَ إِذْ هُوَ سَاطِعُ