الحُضُور . قال ابنُ الأَثير : ورُويَ بالخاءِ المُعْجَمة وقيل : هُو تَصْحِيف . وفي الحديث : " قُولُوا ما يَحْضُرُكم أَي ما هو حاضِرٌ عِنْدَكُم موجود ولا تتَكَلَّفُوا غَيْرَه . قال ابنُ الأَثير : ورُويَ بالخاءِ المُعْجَمة وقيل : هُو تَصْحِيف . وفي الحديث : " قُولُوا ما يَحْضُرُكم أَي ما هو حاضِرٌ عِنْدَكُم موجود ولا تتَكَلَّفُوا غَيْرَه .
ومن المجاز : حَضَرَت الصَّلاةُ وأَحْضِرْ ذِهْنَك . وكُنْتُ حَضْرَةَ الأَمْرِ وكل حَضَرْت الأَمْرَ بخَيْر إِذا رَأَيْتَ فيه رَأْياً صَواباً وكفيتَهَ . وإِنه لحَضِيرٌ لا يزال يحْضُرُ الأُمورَ بخَيْرٍ . يقال جَمَعَ الحَضْرةَ يُرِيدُ بناءَ دار وهي عُدَّة البنَاءِ من نحْو آجُرٍّ وجصٍّ . وهو حاضِرٌ بالجَوَاب وبالنّوادِر . وغَطِّ إِناءَك بحَضْرة الذُّبَاب . وكُلُّ ذِلك مَجَاز . ويُقَال للرَّجُل يُصيبُه اللَّمَمُ والجُنُونُ : فُلانٌ مُحْتَضَرٌ . ومنه قَولُ الراجِز : .
" وانْهَمْ بدَلْويْكَ نَهِيمَ المُحْتَضَرْ .
" فقد أَتَتْكَ زُمَراً بَعْدَ زُمَرْ . والمُحْتَضِر : الّذي يَأْتِي الحَضَر . وحَضَارٌ : اسم للثَّورِ الأَبيضِ . واحْتَضَرَ الفَرَسُ إِذا عَدَا واسْتَحْضَرْتُه : أَعْدَيْتُه . وفي الحَدِيث ذِكْر حَضِيرٍ كأَمِيرٍ وهو قَاعٌ فيه مَزَارِعُ يَسِيل عليه فَيْضُ النَّقِيعِ ثم يَنْتَهي إِلى مُزْجٍ وبَيْن النَّقِيع والمَديِنةِ عشْرُون فَرْسَخاً . والحَضَار كسَحَابٍ الأَبيَضُ . ومِثْلُ قَطَامِ اسمٌ لِلأَمْر أَي احْضُر . والحَضْرُ بالفَتْح : الّذِي يَتَعرَّض لطَعَامِ القَوْم وهو غَنِيٌّ عَنْه . وفي الأَساس : وحَضْرَمَ في كَلاَمِه : لم يُعْرِبْه . وفي أَهْل الحَضَرِ الحَضْرَمَةُ كأَنَّ كلامَه يُشْبِه كلامَ أَهلِ حَضْرَمَوْت لأَنَّ كلامهم لَيْسَ بِذَاك أَو يُشْبِه كَلامَ أَهلِ الحَضَر والمِيمُ زائِدَة . انتهى . وقد سَمَّت حاضِراً ومُحَاضِراً وحُضَيْراً . والحَضِيرِيَّةُ : مَحَلَّة ببَغْدَادَ من الجانِب الشَّرْقيّ منها أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الطَّيِّب بن سَعِيدٍ الصَّبَّاغ الحَضِيريُّ كان صَدُوقاً كتَب عنه أَبَكْر الخَطِيب وغَيرهُ . وأَبُو الطَّيِّب عَبْدُ الغَفّار بنُ عبدِ الله بنِ السَّرِيّ الواسطيُّ الحَضِيريُّ أَدِيبٌ عن أَبي جَعْفَر الطَّبَرِيِّ وعنه أَبو العَلاءِ الواسِطِيُّ وغَيْرُه . والحَضَر مُحَرَّكةً في شِعْر القُدمَاءِ قال أَبو عُبَيْد : وأُراهُ أَراد به حَضُوراً أَو حَضْرَمَوْت وكِلاَهُمَا يَمان . قلت : والصَّوابُ أَنه البلَد الّذي بَنَاه الساطِرُونُ وقد تقدمّ ذِكْره وهكذا ذَكره السّمعانيّ وغيره . ومُنْيَةُ الحَضَر مُحَرَّكةً : قريةٌ قُرْبَ المَنْصُورَة بالدَّقَهْلِية وقد دخَلْتُها . وأَبو بِشْرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحمَدَ بْنِ حاضرٍ الحاضِريُّ الطُّوسِيُّ تَرَجَمَه الحاكمُ في تارِيِخيهِ . وحَضَارُ بن حَرْب ابن عامر جَدُّ أَبي مُوسى الأَشعريّ Bه . وبَيْتُ حَاضِرٍ : قَرْيَةٌ قُرْبَ صَنْعَاءِ اليَمَن ومنها الشَّرِيفُ سِراجُ الدين الحاضِرِيُّ واسمه عبدُ الله بْنُ الحَسَن ذَكَرَه المَلِكُ الأَشْرَفُ الغَسَّاني في الأَنْسَاب . والشَّمْس محمد الحضارويّ : فَقِيهٌ يَمَنِيّ . وحَاضرُ بْنُ أَسَدِ بْنِ عَدِيّ بْنِ عَمْرٍو في الأَزْدِ .
حضجر .
الحِضَجْر بِكَسْرِ الحَاءِ وفَتْحِ الضَّادِ وسُكُونِ الجِيمِ : العَظِيمُ البَطْنِ الواسِعُهُ قال الشاعر : .
حِضَجْرٌ كأُمِّ التَّوْأَمَيْنِ تَوَكَّأَتْ ... عَلى مِرْفَقَيْهَا مُسْتَهِلَّةَ عَاشِرِ . قال الأَزهريُّ : الحِضَجْرُ الوَطْبُ ثم سُمِّيَ به الضَّبُع أَو الوَاسِعُ مِنْه ج حَضَاجِرُ يقال : وَطْبٌ حِضَجْر وأَوْطُبٌ حَضَاجِرُ . وقيل : الحِضَجْرُ : السَّقاءُ الضَّخْمُ . الحِضَجْرَةُ بالهَاءِ : الإِبِلُ المُتَفَرِّقَةُ عَلَى الرَّاعِي لِكَثْرَتِها ونَصُّ الأَزهرِيِّ : على رِعَائِها من كَثرِتها . وحَضَاجِرُ بالفَتح اسْمٌ للضِضَّبُعِ أَو لِوَلَدِهَا الذَّكَرُ والأُنثَى سواءٌ وهو عَلمُ جِنسٍ كأُسامةَ سُمِّيّت بذلك لِسَعَة بَطِنَها وعِظَمِه . قال الحُطَيْئَةُ : .
هَلاَّ غَضِبْتَ لِرَحْلِ جا ... رِكَ إِذ تَنَبَّذَه حَضَاجِرْ