الأَثافِي : حِجَارَةُ القِدْرُ : والجَوَاذِي جمع جاذٍ وهو المُنْتَصِب والجَرَامِيزُ : الحِيَاضُ قال سيبويه وسمعْت مِن العرب مَن يقال له : أَما تَعْرَفُ بمكانِ كذا وكذا وَجْذًا وهو مَوْضِعٌ يُمْسِك الماءَ . فقال : بلَى وِجَاذ أَي أَعْرِف بها وِجَاذاً . وَمَكَانٌ وَجِذٌ ككَتِفٍ : كَثيرُهَا أَي الوِجَاذِ وَوَاجَذَه إليه : اضْطَرَّه عن الصاغانيّ . عن أَبي عمرو : أَوْجَذَه عليه إٍيجَاذاً أَكْرَهَه .
و خ ذ .
ويستدرك عليه هنا : وَخَذَ لُغة في أَخَذ وهو أَثْبتُ من تَخِذَ كعَلِمَ حكاها طَوَائِفُ من الصَّرْفِيِّين واللُّغَوِّيينَ كما مَرَّ عن قُطْرُبٍ وغَيْرِه .
و ذ ذ .
الوَذْوَذَةُ : السُّرْعَة . ورجُلٌ وَذْوَاذٌ : سَرِيعُ المَشْيِ والذِّئْبُ مَرَّ يُوَذْوِذُ إِذا مَرَّ مَرًّا سَريعاً . ومما يستدرك عليه : وَذْوَذُ المَرْأَةِ : بُظَارَتُها إِذَا طالَتْ قال الشاعر : .
مِنَ اللائِي اسْتَفَادَ بَنُو قُصّيٍّ ... فَجَاءَ بِهَا ووَذْوَذُهَا يَنُوسُ والوَذُّ بالفتحِ فتشديد الثاني . كذا ضبطَه ابنُ مُوسى : موضعٌ بِتِهَامَةَ أَحسبه جَبَلاً .
و ر ذ .
وَرَذَ في حاجته كوَعَدَ وفي بعض الأُصولِ : في جانبه : أَبطأَ والأَمر منه رِذْ كعِدْ . ومما يستدرك عليه : وَرَذَان من قُرَى بُخَارَا منها أَبو سعدٍ هَمّامُ بن إِدريس بن عبد العزيز الوَرْذانيّ يَروِي عن أَبيه وعنه سهل بن شَاذويه الباهليّ . ووَرْذَانَةُ : من قُرَى أَصْفَهَانَ كذا في المعجم .
و ق ذ .
الوَقْدُ : شِدَّةُ الضَّرْبِ وَقَذَه يَقِذُهُ وَقْذًا : ضَرَبَه حتّى استَرْخَى وأَشرَفَ على المَوْتِ . وشَاةٌ وَقِيذٌ ومَوْقُوذَةٌ : قَتِلَتْ بِالخَشَبِ وكان يَفْعَله قومٌ فنَهَى اللهُ عزَّ وجلَّ عنه . وعن ابنِ السكِّيت : وَقَذَه بالضرْبِ والمَوْقُوذَةُ والوَقِيذُ : الشاةُ تُضْرَب حتى تَموت ثم تُؤْكَل قال الفَرَّاءُ في قوله تعالى " وَالمُنْخَنِقَةُ والمَوْقُوذَةُ " المَوْقُوذة : المَضروبةُ حتى تَموت ولم تُذَكَّ . وفي البصائر للمصنّف : المَوْقُوذة : هي التي تُقْتَل بِعَصاً أَو بِحجارةٍ لا حَدَّ لها فَتموت بلا ذَكاةٍ . والوَقيذُ من الرِّجال : السَّرِيعُ وهذا لم أَجِدْه في كُتب الغريب الذي ذكرَه الأَزهريُّ وابنُ سِيدَه وغيرهما : أَن الوَقِيذ من الرِجالِ : البَطِيءُ والثَّقِيلُ . وسقطت الواو من بعضِ الأُصول قالوا كأَنّ ثِقلَه وضَعْفَه وَقَذَه . الوَقِيذ أَيضاً : الشَّدِيدُ المَرَضِ المُشْرِفُ على المَوْتِ كالمَوْقُوذِ وقال ابن شُمَيْلٍ : الذي يُغْشَى عليه لا يُدْرَى أَميتٌ أَم لا ورَجُلٌ وَقِيذٌ : ما بِه طِرْقٌ . وقال الليث : حُمِلَ فُلانٌ وَقِيذًا أَي ثَقِيلاً دَنِفاً مُشْفِياً وهو مَجاز كما في الأساس وقال ابنُ جِنِّي : قرأْت على أَبي عَلِيٍّ عن أَبي بكرٍ عن بعض أَصحاب يَعقُوبَ عنه قال : يقال : تَرَكْتُه وَقِيذاً ووَقِيظاً . قال : قال : الوَجْهُ عندي والقياسُ أَن تكون الظاءُ بَدَلاً مِن الذال لقوله عَزَّ وجلَّ " والمُنْخَنِقَةُ والمَوْقُوذَة " ولقولهم : وَقَذَهُ . قال : ولم أَسمع وَقَظَة ولا مَوْقوظَة فالذال إِذًا أَعمُّ تَصَرُّفاً قال : فلذلك قَضَيْنَا أَن الذَّالَ هي الأَصْل . وقال الأَحْمَرُ : ضَرَبَه فَوَقَظَه . ووَقَذَه : صَرَعَه قال أَبو سعيدٍ : الوَقْذُ : الضَّرْبُ على فَأْسِ القَفَا فتصير هَدَّتُها إِلى الدِّمَاغِ فيَذهبُ العَقْلُ فيقال : رَجُلٌ مَوقوذ . وفي الأَساس : ضَرَبْتُ الحَيَّةَ حتى وَقَذْتُهَا يقال : وَقَذَه الحِلْمُ إِذا سَكَّنَهُ ومنه حديث عُمَرَ " فَيَقِذُه . الوَرَعُ " أَي يُسَكِّنُه ويَبْلُغ منه مَبْلَغاً يَمْنَعه مِن انْتِهَاكِ مالا يَحِلُّ . من المَجاز : وَقَذَه النُّعَاسُ إِذا غَلَبَه وأَنشد للأَعْشى : .
" يَلْوِينَنِي دَيْنِي النَّهَارَ وَأَقْتَضِيدَيْنِي إِذا وَقَذَ النُّعَاسُ الرُّقَّدَا