الكَذَّانُ ككَتَّانٍ : حِجَارَة رِخْوَةٌ كالمَدَرِ وربما كانت نَخِرَةً والواحدة بهاء قاله اللَّيثُ وفي المحكم : الكّذَّانُ : الحِجَارَة الرِّخْوَة النَّخِرَة وقد قيل هي فَعَّالٌ والنون أَصلِيَّة وإِن قَلَّ ذلك في الاسم وقيل : هي فَعْلاَن والنونُ زائدةٌ وقال أَبو عمرو : الكَذَّانُ : الِحجَارَة التي ليستْ بِصُلْبَةٍ وأَكَذُّوا إِكْذَاذاً : صَارُوا فِيهَا أَي في كَذَّانٍ من الأَرْضِ قال الصاغَانيُّ : وهذا يَنقُض ما قال الليثُ في الكَذَّان أَنَّه فَعّال إِذ لو كان كذا لكان الفِعْلُ منه أَكْذَنَ بالنون قال الكُمَيْت يصف الرِّياحَ : .
تَرَامَى بِكَذَّانِ الإِكَامِ ومَرْوِهَا ... تَرَامِيَ وُلْدَانِ الأَصَارِمِ بِالخَشْلِ والكَذْكَذَةُ : الحُمْرَةُ الشَّدِيدةُ عن ابن الأَعْرَابيّ . وكَذَّا الشْيءُ كَذّاً : خَشُنَ وصَلُبَ ويوجد في بعض النُّسخ بالحَاء والسين المهملتين والأُولى الصواب .
ك غ ذ .
الكَاغَذُ أَهمله الجَوْهَرِيُّ وقال الصاغانيّ : هو لغَة في في الكاغَد وقد سَبقَتْ لُغَاتُه وأنها كلَّهَا غيرُ عربيّةٍ وقد نسب إِلى بَيْعِه أَبو تَوْبَةَ سعيدُ بنُ هاشمٍ السَّمَرْقَنْدِيّ الكَاغَذِيّ وأَبو الفضل مَنْصورُ بن نصر بن عبد الرحيم السَّمَرْقَنْدِيّ الكَاغَذِيّ .
ك ل ذ .
الكِلْوَاذُ بالكسر أَهمله الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ الأَعْرَابيّ : هو تَابُوتُ التَّوْرَاةِ وحكاه ابن جِنّي أَيضاً وأَنشد : .
كأَنَّ آذَانَ اللَّبِيجِ الشَّاذِي ... دَيْرُ مَهَارِيقَ على الكِلْوَاذِ وأُمُّ كِلْوَاذٍ : الدَّاهِيَة عن الصاغانيّ وكَلْوَاذَى بالفتح والقَصْرِ عن الرشاطيّ وقد تُمَدُّ ذَكَرَهُ ثَعْلَبٌ في المَقْصُور والمدود : ة أَسْفَلَ بَغْدَادَ قال المَسْعوديّ : وهي دارُ مملكةِ الفُرْس بالعِرَاق والنِّسْبَة إِليها كَلْوَاذَانِيّ منها أَبو محمد حَيّوس بن رِزْق الله بن بَيّان وُلد بمصر ثِقَةٌ عن عبد الله بن صالح كاتبِ اللَّيْثِ توفِّيَ سنة 282 ، وأَبو الخطّاب محفوظ بن أَحمد الكَلْوَاذَانِيّ فقيهٌ حَنْبَليٌّ عن أَبي محمّدٍ الجَوْهَرِيّ وأَبي طالبٍ العشارِيّ توفِّي سنة 510 .
وكَلْوَاذُ بالفتح : أَرْض هَمْدانَ كما في التكملة . وفي التهذيب : مَوْضِعٌ وهو بِنَاءٌ أَعجميٌّ .
ك ل ب ذ .
وكَلاَبَاذُ : مَحلّةٌ بِبُخَارَا منها الإِمام أَبو نصر أَحمد بن محمّد بن الحسين الحافظ روَى عن الحاكِم والمُستَغفِريّ وقد ذُكِرت في الدال أَيضاً .
ك ن ب ذ .
رَجُلٌ كُنَابِذٌ بالضّمّ أَهمله الجَوْهَرِيُّ وقال ابن دريد أَي جَهْمٌ ضَخْمُ الوَجْهِ غليظُه كذا في التهذيب . وَوجْهٌ كُنَابِذٌ قَبِيحٌ وهذ ليس في التهذيب . ومما يستدرك عليه : ك ن ج ر ذ .
كَنْجَرُوذ : قرية بباب نَيْسَابُور منها أَبو سعد محمّد بن عبد الرحمن النّيسابوريّ الأَديب الفاضل صَدْوقٌ روَى عنه البَيْهَقِيّ الفَرَاويّ تُوفّىَ سنة 453 . ومما يستدرك عليه : ك و ش ذ .
كُوشيذ بالضم وهو جَدّ أَبي الخطّاب محمّد بن هِبةِ الله بنِ محمّد ابن منصور بن كُوشِيذ الكَرَجِيّ سمع ببغدادّ أَبا طَالبٍ اليوسفيّ وبنيسابورَ أَبا عبد الله الفَرَاوِيّ وغيرَهما ترجمة البنداريّ في الذيل وجَدّ أَبي بكرٍ بن عبد العزيز بن عمران أَبو كُوشِيذَ الأَصبهانيّ رَحَلَ إِلى العراق والشامِ ومصرَ وكَتَبَ ورَوَى وصَنَّف عن عُمر بن يحيَى الآمُلِيّ وغيرِه . وقاسم بن مَنْده بن كُوشِيذَ الأَصبهانيُّ مُحَدّث .
ك و ذ .
الكَاذَةُ : ما حَوْلَ الحَيَاءِ مِنْ ظاهِرِ الفَخِذَيْنِ أَو لَحْمُ مُؤَخَّرِهمَا وقيل : هو من الفَخِذَيْنِ مَوْضِعُ الكَيِّ من جَاعِرَةِ الِحمَار يكون ذلك من الإِنسان وغيرِه والجَمْعُ كاذَاتٌ وكَاذٌ . وفي التهذيب : الكاذَتَانِ مِن فَخِذَيِ الحِمَارِ في أَعلاهما وهما مَوْضِع الكّيِّ من جَاعِرَتَيِ الحِمَارِ لَحْمَتَانِ هناك مُكْتَنِزَتانِ بَين الفَخِد والوَرِكِ . وقال الأَصمعيّ : الكاذَتانِ : لَحْمَتَا الفَخِذِ من باطِنِهما والواحِدَة كَاذَةٌ وقال أَبو الهيثم : الرَّبَلَةُ : لحم باطن الفخذ والكاذة : لَحْمُ ظاهِرِ الفَخِد وأَنشد :