الماشِيَةُ : حان أَن تَلِدَ . ومن المَجاز : تَوَلَّدَتِ العَصَبِيَّةُ بَيْنَهم . وأَرْضُ البَلْقَاءِ تَلِدُ الزَّعْفَرَانَ . واللَّيَالِي حُبَالَى لَيْس يُدْرَى ما يَلِدْنَ . وصُحْبَةُ فُلانٍ وِلاَدَةٌ للخيرِ . واستدرك شيخُنَا : وَلاَّدَة بِنْت المُسْتَكْفِي الأَدِيبة الشاعِرَة . قلت : والوَلِيدُ حَدُّ الحافِظ أَبي الحسن عليّ بن محمّد بن عليّ بن محمّد ابن داوود بن الوَلِيد بن عبدِ الله البَزَّار البُخَارِيّ روَى عن أَبي العَبّاس المُسْتَغْفِرِيّ وعنه قُتَيْبة بن محمّد العُثْمَانيّ وغيرُه . ووَلِيدُ أَبَاد : من قُرَى هَمَذَانَ نُسِب إِليها جَماعةٌ من المُحَدِّثِينَ . حان أَن تَلِدَ . ومن المَجاز : تَوَلَّدَتِ العَصَبِيَّةُ بَيْنَهم . وأَرْضُ البَلْقَاءِ تَلِدُ الزَّعْفَرَانَ . واللَّيَالِي حُبَالَى لَيْس يُدْرَى ما يَلِدْنَ . وصُحْبَةُ فُلانٍ وِلاَدَةٌ للخيرِ . واستدرك شيخُنَا : وَلاَّدَة بِنْت المُسْتَكْفِي الأَدِيبة الشاعِرَة . قلت : والوَلِيدُ حَدُّ الحافِظ أَبي الحسن عليّ بن محمّد بن عليّ بن محمّد ابن داوود بن الوَلِيد بن عبدِ الله البَزَّار البُخَارِيّ روَى عن أَبي العَبّاس المُسْتَغْفِرِيّ وعنه قُتَيْبة بن محمّد العُثْمَانيّ وغيرُه . ووَلِيدُ أَبَاد : من قُرَى هَمَذَانَ نُسِب إِليها جَماعةٌ من المُحَدِّثِينَ .
و م د .
الوَمَدُ مُحَرَّكَةً : الحَرُّ الشديدُ مع سُكُونِ الرِّيحِ قاله الكسائيُّ : وقيل : هو الحَرُّ أَيًّا كَانَ مَعَ سُكُونِ الرِّيح أَو الوَمَدُ : نَدًى يَحِيءُ في صَمِيم الحَرِّ مِنْ قِبَلِ البَحْرِ مع سُكون الريح قال أَبو منصور : وقد يَقَعُ الوَمَدُ أَيَّامَ الخَرِيفِ أَيضاً قال : وهو لَثْقٌ ونَدًى يَجيءُ مِن جِهَة البَحْرِ إِذا ثَارَ بُخَارُه وهَبَّت به الرِّيحُ الصَّبَا فيقَعُ على البلادِ المُتَاخِمَةِ له مِثْل نَدَى السمَّاءِ وهو يُؤْذِى الناسُ جِدًّا لِنَتْنِ رائحتِه يقال : لَيْلَةٌ وَمِدٌ بغير هاءٍ ووَمِدَةٌ وهو الأَكْثَرُ وذاتُ وَمَدٍ الأَخير من الأَساس وقَد وَمِدَ اليَوْمُ وَمَداً فهو وَمِدٌ وأَكثَرُ ما يُقَال في الليلِ وَمِدَت الليلةُ تَوْمَدُ وَمَداً وقال الرَّاعِي يصف امرأَةً : .
كأَنَّ بَيْضَ نَعَامس في مَلاحِفِهَا ... إِذا اجْتَلاهُنَّ قَيْظاً لَيْلَةٌ وَمِدُ إِذَا اخْتَلاهُنَّ قَيْظاً لَيْلَةٌ وَمِدُ الوَمَدُ : شِدَّةُ حَرِّ الليلِ كالوَمَدَةِ مُحَرَّكَةً فيهما وقد جاءَ في حَدِيث عُتْبَةَ بنِ غَزْوَانَ أَنه لَقِيَ المُشْركينَ في يَوْمِ وَمَدَةٍ وعِكَاكٍ قال الليثُ : الوَمَدَةُ تَجِيءُ في صَمِيمِ الحَرِّ مِن قِبَلِ البحْرِ حتى تَقَع على الناسِ لَيْلاً : من المَجاز : الوَمَدُ : الغَضَبُ وفِعْلُ الكُلِّ وَمِدَ بالكسر كوَجِلَ يقال : وَمِدَ عليه وَمَداً : غَضِبَ وحَمِيَ كوَبِدَ وقد تقَدَّم وهو عليه وَمِدٌ : غَضْبَانُ .
و ن د .
وَنْدَادُ بالفتح : من قُرَى الرَّيِّ وكُورَةٌ في جِبَالِ طَبَرِسْتَانَ نُسِبَتْ إِلى هُرْمُوز ووَنَنْدُونُ : من قُرَى بُخَارَا كلّ ذلك من المعجم .
و ه د .
الوَهْدَةُ : الأَرْضُ المُنْخَفِضَة كالوَهْدِ والوَهْدَةُ : المُطْمَئنُّ من الأَرْض والمكانُ المُنْخَفِض كأَنَّه حُفْرَةٌ والوَهْدُ يكون اسماً للحُفْرَةِ أَوْهَدٌ كَفَلْسٍ وأَفْلُسٍ ووِهَادٌ بالكسر ووُهْدَانٌ بالضَّم ووَقعَ في لسان العرب بدل وِهَادٍ وُهْدٌ بِضَمّ فسكون فليُنظَر .
الوَهْدَةُ : الهُوَّةُ تكون في الأَرْضِ وَمَكَانٌ وَهْدٌ وأَرْضٌ وَهْدَةٌ كذلك والوَهْدَةُ : النُّقْرَةُ المُنْتَقرَةُ فِ الأَرْضِ أَشَدّ دُخُولاً في الأَرْض من الغائطِ وليس لها حَرْفٌ وعَرْضُها رُمْحَانِ وثَلاَثَةٌ لا يُنْبِت شَيْئاً .
وأَوْهَدُ كأَحْمَدَ : يومَ الاثْنَيْنِ من الأَسْمَاءِ العَادِيَّة وعَدَّه كُرَاع فَوْعَلاً وقِيَاسُ قولِ سِيبوَيْهِ أَن يكون الهمزةُ فيه زائدةً أَوَاهِدُ . ووَهَّدَ الفِرَاشَ تَوْهِيداً : مَهَّدَه من ذلك قَولُهم تَوَهَّدَ المرأَةَ إِذا جَامَعَها كأَنّه افْتَرَشَها وهو مَجاز .
ومما يستدرك عليه :