أَي أَنْ لم يَعْمَل عَمَلي ولم يَقْصِد قَصْدِي ولم يُغْنِ غَنَائِي . وَكْدٌ بلا لاَمٍ : بينَ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفينِ أَو جُبَيْلٌ مُشْرِفٌ علَى خُلاَطَي مِن جِبالِ مَكَّةَ يَنْظُر إِلى جَمْرَةَ كذا في معجم البلدان . والتَّوْكِيدُ بالواو أَفصحُ من التَّأْكِيدِ بالهَمْزِ ويقال : وكَّدْتُ اليَمينَ والهَمْزُ في العَقْدِ أَجْوَدُ وتقول : إِذا عَقَدْتَ فَأَكِّدْ وإِذا حَلَفْتَ فَوَكِّدْ . وقال أَبو العبّاس : التَّوكيدُ دَخَل في الكلامِ لإِخْرَاجِ الشَّكِّ . وفي الأَعدادِ لإِحاطَة الأَجْزَاءِ . وقال الصاغانيّ : التوكيدُ دَخَل في الكَلاَمِ على وَجْهَيْنِ : تَكْرير صرِيح وغَيْر صَريحٍ فالصَّريحُ نحو قولِكَ : رأَيْت زَيْداً زَيْداً وغير الصريح نحو قَولك فَعَلَ زَيْدٌ نَفْسُه وعَيْنُه والقَوْمُ أَنفُسُهم وأَعيَانُهم والرَّجُلانِ كِلاهُما والمرأَتان كِلْتَاهما والقَوْمُ كُلُّهم والرّجالُ أَجْمَعُونَ والنِّسَاءُ جُمَعُ وجَدْوَى التوْكِيدِ أَنك إذا كَرّرْتَ فقد قَرَّرْتَ المُؤَكَّد ومَا عَلِقَ به في نَفْسِ السامِع ومَكَّنْتَه في قَلْبِه وأَمَطْتَ شُبْهَةً رُبَّمَا خَالَجتْه أَو تَوَهَّمْتَ غَفْلَةً وذَهَاباً عَمَّا أَنْت بِصَددِه فأَزَلْتَه فإِنّ لِظَانٍّ أَنْ يَظُنُّ حِين قُلْتَ : فَعَلَ زَيْدٌ أَن إسنادَ الفِعْلِ إِليه تَجَوُّزٌ أَو سَهْوٌ فإِذا قلتَ : كَلَّمني أَخُوك فيجوز أَن يكُونَ كَلَّمَك هو أَو أَمَر غُلامَه أَنْ يُكَلِّمَكَ فإِذا قلْتَ كلَّمَني أَخوك تَكْلِيماً . لم يَجُزْ أَن يَكُون المُكَلِّم لك إِلاّ هو . وتَوَكَّدَ الأَمْرُ وتَأَكَّدَ بمعنًى واحدٍ . والمُوَاكِدَةُ : الناقَةُ الدَائِبَةُ في السَّيْرِ . والمُتَوَكِّدُ : القائمُ المُسْتَعِدُّ للأَمْرِ يقال ظَلَّ مُتَوَكِّداً بأَمْرِ كذا ومُتَوكِّزاً ومُتَحَرِّكا أَي قائماً مُسْتَعَداً . والمَياكِيدُ والتآكِيدُ والتَّواكِيد : السُّيُورُ التي يُشَدُّ بها القَرَبُوسُ إِلى دَفَّتيِ السَّرْجَ وقيل : هي المَيَاكِيدث ولا تُسَمِّى التَّواكِيد وهي من الجُموع التي لا مُفْرَد لها . وبقي عليه : الوِكَادُ بالكسر : حَبْلٌ يُشَدُّ به البَقَرُ عند الحَلْبِ . وفي حديث الحَسَن وذكَرَ طالِبَ العِلْم قَدْ أَوْكَدَتَاه يَدَاهُ وأَعْمَدتَاه رِجْلاَهُ أَوْكَدَتَاه : أَعْمَلَتاه .
و ل د .
الوَلَدُ محركةً والوُلْد بالضمّ واحِدٌ مِثْل العَرَبِ والعَجَمِ والعُجْم ونحو ذلك قاله الزَّجَّاج وأَنشَدَ الفَرَّاءُ : .
وَلَقَدْ رَأَيْتُ مَعَاشِراً ... قَدْ ثَمَّرُوا مَالاً وَوُلْدَا الوِلْد بالكَسْرِ لُغَة كذا الفتح مع السكون واحدٌ وجَمعٌ قال ابنُ سِيده : وهو يَقَع على الوَاحِد والجَمِيع والذَّكرِ والأُنْثَى وقد يُجْمَع أَي الوَلَدُ محركةً كما صَرَّح به غيرُ واحد على أَوْلاَدٍ كسَبَبٍ وأَسْبَابٍ ووِلْدَةٍ بالكسر وإِلْدَةٍ بِقَلْب الواوِ هَمزةً ووُلْدٍ بالضَّم وهذَا الأَخيرُ نَقَلهُ ابنُ سِيدَهْ بِصيغَةِ التَّمْرِيض فقال : وقد يَجُوز أَن يَكون الوُلْد جَمْعَ وَلَدٍ كوُثْنٍ ووَثُنٍ فإِن هذا مما يُكَسَّرُ على هذا المِثَال لاعْتِقاب المِثَالَيْنِ عَلَى الكَلَمةِ ثم قَال : والوِلْدُ بالكَسْر كالوُلْدِ لُغَةٌ وليس بجَمْعٍ لأَن فَعَلاً ليس مما يُكَسَّر على فِعْلٍ . وفي اللسان : والوِلْدَةُ جَمْعُ الأَوْلاَدِ قال رُؤْبَة : .
" سِمْطاً يُرَبِّي وِلْدَةً زَعَابِلاَ