الكَمْهُدُ كقُنْفُذٍ أَهمله الجوهريّ وقال أَبو عَمرو : هو : الغَليظُ العَظِيمُ الكبير الكُمَّهْدَةِ بالضمّ وتَشديد المِيم المفتوحة وسكون الهاءِ وفتح الدال أَي الكَمَرَة وهي الكَوْسَلَةُ عن كراع أَو الفَيْشَلَة وهي الحَشَفَة وتشديدُ الدال لُغَةٌ فيه قال الشاعر : .
" نَوَّمَةٌ وَقْتَ الضُّحَى ثَوْهَدَّهْ .
" شِفَاؤُهَا مِنْ دَائها الكُمْهَدَّهْ وقد يجوز أَن يكون غُيِّر للضرورة . واكْمَهَدَّ الفَرْخُ : اقْمَهَدَّ وكْوَهَدَّ وذلك إِذا أَصابَه مثلُ الارْتِعادِ إِذَازَقَّه أَبوه . ومما يستدرك عليه : اكْمَهَدَّ الرجُلُ : ارْتَعَشَ كِبَراً .
ك ن ب د .
وَجْهٌ كُنَابِدٌ بالضمّ أَهمله الجوهريُّ والجَماعَة أَي قَبِيجٌ مَنْظَرُه وذكره الأَزهريُّ في الذال المعجمة وسيأْتي .
ك ن د .
الكُنُودُ بالضمّ : كُفْرَانُ النِّعْمَةِ مَصْدَر كَنَدَها يَكْنُدُها كدَخَل كما في الأَساس وضبطه في البصائر بالكَسْر من حَدِّ ضَرَب وتقول : فلان إِن سأَلْته نَكَد وإِن أَعْطَيْته كَنَد وإِنه لكَنُودٌ وكَنَّادٌ . قال الله تعالى في كتابه العزيز " إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ " هو بالفتح أَي لَجَحُودٌ قال ابنُ منظور : وهو أَحسن وقال الكلبيّ : معناه الكَفُورُ بالنِّعْمَة كالكَنَّادِ وقال الزّجَاج لَكَنُودٌ معناه : لَكَفُورُ يعنِي بذلك الكَافِر وقال الحَسَنُ : هو اللَّوَّامُ لِرَبِّه تعالى تَعُدُّ المُصِيبات ويَنْسَى النِّعَم . في لغة بني مالك هو البَخِيلُ وفي لغة كِنْدَة هو العاصِي كما نقلَه البَيضاوِيُّ وغيرُه من المفسِّرين . من المَجاز : الكَنُودُ : الأَرْضُ لا تُنْبِتُ شيئاً وقال الخليل الكَنُودُ في الآية : الذي يَأْكُلُ وَحْدَه ويَمْنَعُ رِفْدَه ويَضْرِب عَبْدَه كما عَزاه في البصائر قال ابنُ سِيده : ولا أَعْرِف له في اللغة أَصْلاً ولا يَسوغ أَيضاً مع قوله لِرَبِّه . الكَنُودُ : المَرْأَةُ الكَفُورُ لِلْمَوَدَّة والمُوَاصَلَة كالكُنُدِ بضمّتين قاله الأَصمعيّ قال النَّمِرُ بن تَوْلَب يَصف امرأَتَه : .
فَقُلْتُ وكَيْفَ صَادَتْني سُلَيْمَى ... ولَمَّا أَرْمِهَا حَتَّى رَمَتْنِي .
كَنُودٌ لا تَمُنُّ ولا تُفَادِي ... إِذا عَلِقَتْ حَبائلُها بِرَهْنِ