وعن الليث : القَصَدُ : مَشْرَةُ العِضَاه أَيَّامَ الخَرِيف تُخْرِج بعْدَ القَيْظِ الوَرقَ في العِضَاهِ أَغصانٌ رَطْبَةٌ غَضَّةٌ رِخَاصٌ تُسَمَّى كُلُّ واحدةٍ منها قَصَدَةٌ . أَو القَصَدَةُ مِنْ كُلِّ شَجرةٍ شائِكَةٍ أَي ذات شَوْك : أَنْ يَظْهَرَ نَبَاتُهَا أَوَّلَ ما نَبْبُت . وهذا عن ابنِ الأَعرابيّ . قَصُدَ البَعِيرُ ككَرُمَ قَصَادَةً بالفتح : سَمِنَ فهو قَصِيدٌ . نقَلَه الصاغانيّ .
والقِصْدَةُ بالكسر : القِطْعَةُ مِمَّا يُكْسَرُ قِصَدٌ كِعنَبٍ وكلُّ قِطْعَةٍ قِصْدَة ورُمْحٌ قَصِدٌ ككَتِفٍ وقَصِيدٌ كأَميرٍ بَيِّنُ القَصَدِ رُمْحٌ أَقْصَادٌ أَي مُتَكَسِّرٌ وفي الأَساسِ : رُمْح قَصِيدٌ سَريع الإنكسارِ ؛ وفي التهذيب : وإِذا اشْتَقُّوا له فِعْلاً قالوا : انْقَصَد وقَلَّمَا يَقولون قَصِدَ إِلاَّ أَنَّ كُلَّ نَعْتٍ على فَعِلٍ لا يمْنَع صُدُورُه من أنْفَعَلَ . وأَنشد أَبو عُبَيدٍ لقَيْس بنِ الخَطِيمِ : .
تَرَى قِصَدَ المُرَّانِ تُلْقَى كَأّنَّهَا ... تَذَرُّعُ خُرْصَانٍ بِأَيْدِي الشَّوَاطِبِ وقال آخر : .
" أَقْرُو إِلَيْهِم أَنَابِيبَ القَنَا قِصَدا