بن مّذحج بن محمد ابن عبد الله بن بشر الزُّبيْدي الإشبيلي اللغويّ نزيل قرطبة . مّذحج بن محمد ابن عبد الله بن بشر الزُّبيْدي الإشبيلي اللغويّ نزيل قرطبة .
وزَبِيدٌ كأَمِير : د باليمن مشهور اختَطّه محمد بن زياد مولى المهديّ في زمن الرّشيد العَبّاسيّ إٍذ بَعَثه إلى اليمن فاختار هذه البُقْعَةَ واختَطَّ بها هذه المدينَةَ المباركةَ وَسوَّرَها وجعلَ لها أَبواباً ثم مات سنة 245 . ثم خلَفَه ابنُه إِبراهيِمُ بن زيادٍ واتسمر إلى سنة 289 . وخلَفَه ابنُه زِيَادُ بن إبراهِيمَ ثم أخوه إسحاق ومات سنة 391 . ثم ابنه زياد وهو طِفْل فتوزَّرَ له حسين بن سلامة وهو بانِي السُّورِ ثم أَدار عليها سُوراً ثانياً الوزيرُ أَبو منصور الفاتكيّ ثم أَدار عليها سُوراً ثالثاً سيف الإسلام طغتكين بن أَيوب في سنة 589 وهو الذي ركَّبَ على السور أَربعةَ أَبواب قال ابن المُجَاوِر : عَددتُ أَبراجَ مَدينة زَبِيدَ فوجدتُهَا مائةَ بُرْجٍ وسَبْعَة أَبراجِ ؟ ٍ بين كل بُرْجٍ وبُرْج ثمانون ذراعاً قال : ويَدخل في كلّ بُرْج عشرون ذِراعاً فيكون دور البلد عشرة آلاف ذراعٍ وتِسْعَمائةُ ذِراعٍ . وقد تكفّلَ بتفصيل أَخبارها ابنُ سمرة الجنديّ في تاريخ اليمن وكذا صاحب المفيد في تَاريخ زَبِيد . منه موسى بنُ طارِقٍ أَبو قُرَّةَ قاضي زَبِيدَ روى عن إِسحاقَ بن راهَوَيه وابنِ جُرَيج والثَّوْرِيّ . ومحمدُ بن يُوسُف كُنْيَتُه أَبو حَمَّة رَوَى عن موسى بن طارق وغيرِه . وتلميذُه : محمَّد بن شُعَيْب بن الحَجّاج شيخ للطَّبرانيّ : المُحدِّثون . وقد بقيَ عليه ممن نُسِبَ إلى زَبيد : موسى بن عيسى شيخٌ للطبرانيّ وقد وَهِمَ فيه ابن ماكولا فسمّاه مُحمَّداً نَبَّه على ذلك ابنُ نقطةَ . ومحمّد بن يحيّى بن مهرانَ شيخُ مُسْلم ذكرَ ابنُ طاهر أَنه من زَبِيدِ اليمنِ . ومحمّد ابن يحيى بن عليّ بن المسلم الزَّبِيديّ الزاهد نزيلُ بغدادَ وأَولاده إسماعيلُ وعمرُ ومباركٌ حَدّثوا . والحسن والحسين ابنا المبارك الزَّبِيديّ سمَأ من أَبي الوَقت صحيحَ البخاريّ واتصل عنه بالعُلوّ بالديار المصرية والشاميّة من طريقِ الحسين وابن أَخيهما عبد العزيز بن يحَيى بن المبارك الزَّبِيدي سمعَ منه منصورٌ وذكرَه في الذّيل وأَبوه يحيى سمعَ أَبا الفُتوح الطائيّ وأَخواه أَحمد ومحمد ابنَا يحيى وإسماعيل ابن محّمد وإبراهيم ابن أَحمد بن محمد بن يحيى حدّثوا كلهم وأحمد وإِسماعيل ابنا عبد الرحمن بن إسماعيلَ الزَّبِيديّ سمعَأ إسماعِيلَ بنَ الحَسن بن المبارك الزَّبِيديّ . ذَكَرَه أَبو العلا الفَرَضيّ . وأبو بكر بن المضرب الزَّبِيديّ انتشر عنه مذهب الشافعيّ باليمن على رأْس الأَربعمائة . والحسن بن محمد ابن أَبي عَقَامة الزَّبِيديّ قاضي اليمن زمن الصُّليحيّ وابن أَخيه أَبو الفتوح ابن عبد الله بن أَبي عَقَامة أَوْحَدُ عَصرِهِ نقل عنه صاحبُ البيان وآل بيته وهم أَجلُّ بيت بِزَبيد وعبد الله بن عيسى بن أَيمنَ الهرميّ من جِلَّة فقهاءِ زَبِيدَ كان يحفظ المهذب وعلي بن القاسم بن العليف الحكميّ الزَّبِيديّ صاحب مشكلات المهذب يقال خَرجَ من تلامذته ستّون مدرساً توفي سنة 640 ، وتلميذه محمد بن أَبي بكر الزَّوقريّ الحطّاب الزَّبيديّ وأَبو الخير بن منصور بن أَبي الخير الشَّماخ الزَّبِيدِيّ السَّعْدِيّ سمعَ من ابن الجُمّيزيّ وكان حَسن الضَّبْط توفي سنة 680 . وابنه أَحمد سمع عليه الملك المؤيد داوود سننَ أَبي داوود وتُوفِّيَ نسة 729 كذا في التبصير للحافظ . وزَيْبُدانُ كفَيْعُلاَن بضمّ العين ع قال القرافيّ : في قوله بضمّ العين غِنًى عن قوله كفَيْعُلان لأَن الباء عَيْن الكلمة . وزَبَادٌ كسَحاب : طِيبٌ م مفرد يَتوَلّد من السِّنَّورِ الآتي ذِكرُه وغَلِطَ الفقهاءُ واللُّغَوِيُّون في قولهم : الزَّبَأد دَابَّة يُحْلَب منها الطِّيب . قال القَرافيّ : ولك أَن تقول إِنما سَمَّوا الدَّابّة باسم ما يَحْصل منها ومثْلُ ذلك لا يُعَدّ غَلَطاً وإِنّمَا هو مَجَاز علاقَتُه المجاورةُ كما في قوله تعالى : " فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبّاً وَعِنَباً " انتهى