بن أَحمد ابن الجُنَيد البُخاريّ . فهؤلاءِ إِلى جَدِّهم الجُنيْد . وأَما عبد اللّه محمدٌ الجُنَيْدي فلأَنه كان يَتكَلَّم كثيراً بكلامِ الجُنيْد . وأَبو نَصْر الجُنَيْدُ بن محمد بن أَحمد بن عيسى الأَسفَراينيّ كان واعظاً مُقيماً بِطُرَيثيثَ . بن أَحمد ابن الجُنَيد البُخاريّ . فهؤلاءِ إِلى جَدِّهم الجُنيْد . وأَما عبد اللّه محمدٌ الجُنَيْدي فلأَنه كان يَتكَلَّم كثيراً بكلامِ الجُنيْد . وأَبو نَصْر الجُنَيْدُ بن محمد بن أَحمد بن عيسى الأَسفَراينيّ كان واعظاً مُقيماً بِطُرَيثيثَ .
جود .
الجَيِّدُ ككَيِّس : ضِدُّ الرَّديءِ على فَيْعل وأَصلُه جَيْوِد قلبت الواو ياءً لانكسارها ومجاورتها الياءَ ثمّ أُدغِمت الياءُ الزائدة فيها . ج جِيادٌ وجِياداتٌ جمعُ الجمعِ . أَنشد ابنُ الأَعرابيّ : .
كمْ كانَ عِندَ بَنِي العوّامِ مِن حسَب ... ومن سُيوفٍ جِيَاداتٍ وأَرماحِ وفي الصّحاح في جمعه جَيائِدُ بالهمز على غير قياس . وجاد الشّيْءُ يَجُود جُودةً بالضّمّ وجَودَة بالفتح : صار جَيِّداً . وأَجادَهُ غيْرُه فجادَ . والتجويدُ مثْلُه . وقد قالوا أَجْوَدَهُ كما قالوا : أَطالَ وأَطْولَ وأَطابَ وأَطْيَبَ وأَلانَ وأَلْيَنَ على النُّقْصَان والتَّمام . ويقال هذا شيءٌ بَيِّنُ الجُودةِ والجَوْدة . وقد جاد جودةً وأََجاد : أَتَى بالجَيِّد من القَول أَو الفِعل . ويقال أَجادَ فُلانٌ في عَمله وأَجْوَدَ وجَادَ عَملُهُ يَجودُ جودَةً وجُدْت له بالمال جُوداً فهو مِجْوادٌ بالكسر ومُجِيدٌ أَي يُجِيد كثيراً . وصانعٌ مِجْوادٌ ومُجيدٌ . وأَنشدَ رَجلٌ رجزاً فقيل أَجاد فقيل إِنّه كان مِجْوَاداً وهُم مَجَاوِيدُ . واستجادَهُ : وَجَدَه جَيِّداً أَو طَلبَه جيِّداً وتَخيَّرَه كتَجَوَّده . وفي الأَساس : وأَجَدْتُك ثَوْباً : أَعطيْتُكَه جَيِّداً : والجَوَاد بالفتح : السَّخِيّ والسَّخِيَّة أَي الذَّكر والأُنثَى سواءٌ . واستدَلُّوا بقول أَبي شِهابٍ الهُذليّ : .
صَنَاعٌ بإِشْفاها حَصَانٌ بشَكْرِها ... جَوَادٌ بقُوتِ البَطنِ والعِرْقُ زاخرُ وقيل : الجَوَاد : هو الّذي يُعطِي بلا مَسأَلة صيانةً للآخِذ من ذُلِّ السُّؤال . وقال : .
وما الجُودُ منْ يُعْطِي إِذا ما سأَلْتَه ... ولكنَّ مَن يُعطِي بغَيْر سُؤال وقال الكرمانيّ : الجُود : إِعطاءُ ما يَنبغِي لمن يَنبغي . وعبارةُ غيرِه : الجُودُ صفَةٌ هي مبْدأُ إِفادة ما يَنبغِي لمن ينبغي لا لعَوضٍ . فهو أَخصُّ من الإِحسان . ج أَجْوادٌ كَسَّروا فَعَالاً على أَفْعالٍ حتَّى كأَنَّهُمْ إِنَّمَا كَسَّروا فَعَلاً . والكثيرُ أَجَاوِدُ على غير قياس وجُوُدٌ بضمّتين كقُذُل في قَذّال . وفي بعض النُّسخ بضمّ فسكون . ونِسْوَةٌ جُودٌ مثْل نَوَارٍ ونُورٍ . قال الأَخطلُ .
" وهن بالبذْل لا بُخْلٌ ولا جُودُ وإِنّما سُكِّنت الواوُ لأَنها حرْف عِلّة وجُودَاءُ بضمٍّ ممدوداً وجُودةٌ أَلحقوا الهاءَ للجْمع كما ذهبَ إِليه سيبويه . وقد جادَ الرَّجلُ جُوداً بالضّمّ . واستجادَه : طلَبَ جُودَه ؛ فأَجادَهُ درْهَماً : أَعطاهُ إِيَّاه وفَرَسٌ جَوَادٌ للذَّكر والأُنثَى . قال : .
" نَمَتْهُ جَوادٌ لا يُبَاعُ جَنينُها بيِّن الجُودة بالضّمّ أَي رائعٌ . ج جِيَادٌ وأَجيادٌ وأَجاوِيدُ . وفي حديث الصِّراط : ومِنهمْ من يَمُرُّ كأَجاوِيدِ الخيْل . هي جَمْعُ أَجْوادٍ وأَجْوادٌ جمْع جَوادٍ وكان القِيَاس أَن يقال جِوَادٌ فتصحّ الواو في الجمع لتحرَّكها في الواحدِ الذي هو جَواد كحرَكتها في طوِيل ولم يُسمَع مع هذا عنهم جِواد في التكسير البتَّةَ فأَجْروْا واو جَوَادٍن لوقوعها قبل الأَلف مُجْرَى الساكنِ الّذي هو واوُ ثَوْبٍ وسوْطٍ فقالوا جِياد كما قالوا حِياض وسِياط ولم يقولوا جِوَاد كما قالوا قوَام وطوال . وقد جادَ الفرسُ في عَدْوِه : صارَ رائعاً يَجُود جُودةً بالضّمّ وعليه اقتصَر في اللِّسان وجَوْدةً بالفتح كما في بعض النُّسخ وجوَّدَ تجْوِيداً وأَجْوَادَ كما قالُوا أَطالَ وأَطْولَ وقد تقدَّمَ . ويقال : جاد وأَجْوَدَ إِذا صار ذا دابَّةٍ جَوَادٍ أَو فرَسٍ جَوَادٍ فهو مُجِيدٌ من قَومٍ مَجاوِيدَ . قال الأَعشي :