أَي لوقت هُبوبِها وشدَّتها وشِدَّة بَرْدِها والعَقرُ موضعٌ وشليلٌ : جَدُّ جَرير بن عبد الله البَجَليّ ويقال : هذا وقتُ قارِئِ الرِّيح لوقتِ هُبوبها وهو من باب الكاهل والغارب وقد يكون على طرح الزائد . وأقرَأَ من سَفره : رَجَع إلى وطنه وأقْرَأَ أمْرُكَ : دَنا وفي الصحاح : أقْرَأت حاجتُه : دَنَتْ وأقرأ حاجتَه : أخَّرَ ويقال : أعَتَّمْتَ قِراكَ أو أقْرَأْتَهُ أَي أخَّرته وحَبَسْته وقيل : اسْتَأخَرَ وظن شيخنا أنه من أقرَأَتِ النجومُ إِذا تأخَّرَ مَطَرُها فَورَّكَ على المُصنِّف وليس كذلك وأقْرأَ النَّجْمُ غابَ أو حانَ مَغيبُه ويقال أقرَأت النجومُ : تأخَّرَ مَطَرُها وأقرأَ الرجلُ من سفره : انصَرَف منه إلى وطنه وأقرأَ : تَنَسَّكَ كَتَقرَّأَ تَقَرُّؤًا وكذلك قَرَأ ثُلاثيًّا . وقَرَأَتِ الناقةُ والشاةُ : حَمَلَتْ وناقةٌ قارِئٌ بغير هاء وما قرَأَتْ سَلاً قَطُّ : ما حَمَلَتْ مَلْقوحاً وقال اللِّحيانيُّ : معناه . ما طَرَحَتْ وروى الأزهريّ عن أَبِي الهيثم أنه قال : يقال : ما قَرأتِ الناقةُ سَلاً قَطُّ وما قرأَتْ مَلْقوحاً قطّ قال بعضهم : لم تَحملْ في رَحِمِها ولداً قطُّ أَي لم تحمل وعن ابن شُميلٍ : ضَربَ الفَحلُ الناقةَ على غير قُرْءٍ وقُرْءُ الناقة : ضَبَعَتُها وهذه ناقةٌ قارِيٌّ وهذه نوقٌ قَوارِئٌ وهو من أقرأَت المَرْأة إِلاَّ أنه يقال في المرأة بالألف وفي الناقة بغير ألف . وقَرَأَ الشيءَ : جَمَعَه وضَمَّه بعضَه إلى بعضٍ وقرأتُ الشيءَ قُرْآناً : جَمعْتُه وضمَمْتُ بعضَه إلى بعضٍ ومنه قولهم : ما قرأَت هذه الناقة سَلاً قطُّ وما قَرَأت جَنيناً قطُّ أَي لم تَضُمَّ رَحِمُها على وَلَدٍ قال عمرو بن كلثومٍ : .
ذِراعَيْ عَيْطَلٍ أدْماءَ بِكْرٍ ... هِجانِ اللَّوْنِ لم تَقْرَأْ جَنينا