مُنْتهَى أَمرِه إِلى الهلاك والدَّبَارِ . ويقال : مَسَح سَيفَه إِذا سَلَّه من غِمْده . قيل : وبه سُمِّيَ الدّجّال لشَهْرِه سُيوفَ البَغْيِ والعُدْوانِ . وقيل : سُمِّيَ المسيحُ عيسى لحُسنِ وجهه والمسيح هو الحسَنُ الوجْهِ الجميلُ . وقال أَبو عُمَر المُطرِّز : المَسِيح السَّسْيف . وقال غيره : المَسيح المُكَارِي . وقال قُطْرُب : يقال مَسَحَ الشيءَ إِذا قال له : بارَكَ اللّه عليك . وفي مفردات الراغِبِ : رُوِيَ أَن الدجَّال كان مَمسوحَ اليُمْنَى وأَن عِيسى كان ممسوحَ اليُسْرَى انتهى . وقيل : سُمِّيَ المسيح لأَنّه كان يمشِي على الماءِ كمَشْيِه على الأَرض . وقيل : المسيح : الملِك . وهذان القولان من العَيْنيّ في تفسيره . وقيل : لمّا مشَى عيسَى على الماءِ قال له الحَواريُّون : بمَ بَلغْت ؟ قال : تَرَكتُ الدُّنْيَا لأَهلِها فاستوَى عندِي بَرُّ الدُّنيا وبَحْرُهَا . كذا في البصائر . وعن أبي سَعِيد : في بعض الأَخبار نَرْجُو النَّصْر على مَنْ خالَفَنا ومَسْحَةَ النِّقْمَةِ على مَن سَعَى . مَسْحتها : آيتُها وحِلْيَتُها . وقيل : معناه أَنّ أَعناقهم تُمْسَح أَي تُقطف . وسِرْنَا في الأَمَاسيح وهي السَّبَاسِب المُلْس . ومن المجازِ تَمسَّحَ للصَّلاةِ : تَوضّأَ . وفي الحديث أَنّه تَمسَّح وصَلَّى أَي تَوضّأَ . قال ابن الأَثير : يقال للرجُلِ إِذا تَوضأَ : قد تَمسَّحَ . والمَسْحُ يكونُ مَسْحاً باليَدِ وغَسْلاً . ومَسْحُ البَيت : الطَّوافُ . وفي الحديث : تَمسَّحُوا بالأَرْضِ فإِنّها بكُم بَرّةٌ أَراد به التَّيَمُّمَ وقيل : أَرادَ مُباشرةَ تُرابِها بالجبَاهِ في السُّجود من غير حائلٍ . والخَيْلُ تَمْسَح الأَرضَ بحَوافرها . وماسَحَه : صافَحه والْتقَوا فتمَاسَحُوا : تصَافَحوا . وماسَحَه : عاهَدَه . ومَسَحَ القَوْمَ قَتْلاً : أَثخنَ فيهم . ومَسَحَ أَطْرافَ الكَتائب بسَيفهِ . وكَتَبَ على الأَطرافِ المَمْسُوحةِ . وكلُّ ذلك من المجاز . وما سُوحُ : قَريةٌ من قُرَى حسبان من الشّام نُسب إِليها جَماعةٌ من المحدِّثين . وأَبو عليّ أَحمد بن عليّ المُسُوحي بالضَّمّ من كبار مشايخ الصُّوفِية صحبَ السَّرِيّ وسَمعَ ذا النُّون وعنه جَعفرٌ الخلديّ . وتميم بن مُسَيح كزُبير يروي عن عليّ رضي اللّه عنه وعنه ذُهْل بن أَوْس . وعبد العزيز بن مُسَيح روَى حديثَ قَتَادَة . تهَى أَمرِه إِلى الهلاك والدَّبَارِ . ويقال : مَسَح سَيفَه إِذا سَلَّه من غِمْده . قيل : وبه سُمِّيَ الدّجّال لشَهْرِه سُيوفَ البَغْيِ والعُدْوانِ . وقيل : سُمِّيَ المسيحُ عيسى لحُسنِ وجهه والمسيح هو الحسَنُ الوجْهِ الجميلُ . وقال أَبو عُمَر المُطرِّز : المَسِيح السَّسْيف . وقال غيره : المَسيح المُكَارِي . وقال قُطْرُب : يقال مَسَحَ الشيءَ إِذا قال له : بارَكَ اللّه عليك . وفي مفردات الراغِبِ : رُوِيَ أَن الدجَّال كان مَمسوحَ اليُمْنَى وأَن عِيسى كان ممسوحَ اليُسْرَى انتهى . وقيل : سُمِّيَ المسيح لأَنّه كان يمشِي على الماءِ كمَشْيِه على الأَرض . وقيل : المسيح : الملِك . وهذان القولان من العَيْنيّ في تفسيره . وقيل : لمّا مشَى عيسَى على الماءِ قال له الحَواريُّون : بمَ بَلغْت ؟ قال : تَرَكتُ الدُّنْيَا لأَهلِها فاستوَى عندِي بَرُّ الدُّنيا وبَحْرُهَا . كذا في البصائر . وعن أبي سَعِيد : في بعض الأَخبار نَرْجُو النَّصْر على مَنْ خالَفَنا ومَسْحَةَ النِّقْمَةِ على مَن سَعَى . مَسْحتها : آيتُها وحِلْيَتُها . وقيل : معناه أَنّ أَعناقهم تُمْسَح أَي تُقطف . وسِرْنَا في الأَمَاسيح وهي السَّبَاسِب المُلْس . ومن المجازِ تَمسَّحَ للصَّلاةِ : تَوضّأَ . وفي الحديث أَنّه تَمسَّح وصَلَّى أَي تَوضّأَ . قال ابن الأَثير : يقال للرجُلِ إِذا تَوضأَ : قد تَمسَّحَ . والمَسْحُ يكونُ مَسْحاً باليَدِ وغَسْلاً . ومَسْحُ البَيت : الطَّوافُ . وفي الحديث : تَمسَّحُوا بالأَرْضِ فإِنّها بكُم بَرّةٌ أَراد به التَّيَمُّمَ وقيل : أَرادَ مُباشرةَ تُرابِها بالجبَاهِ في السُّجود من غير حائلٍ . والخَيْلُ تَمْسَح الأَرضَ بحَوافرها . وماسَحَه : صافَحه والْتقَوا فتمَاسَحُوا : تصَافَحوا . وماسَحَه : عاهَدَه . ومَسَحَ القَوْمَ قَتْلاً : أَثخنَ فيهم . ومَسَحَ أَطْرافَ الكَتائب بسَيفهِ . وكَتَبَ على الأَطرافِ المَمْسُوحةِ . وكلُّ ذلك من المجاز . وما سُوحُ : قَريةٌ من قُرَى حسبان من الشّام نُسب إِليها جَماعةٌ من المحدِّثين . وأَبو عليّ أَحمد بن عليّ المُسُوحي بالضَّمّ من كبار مشايخ الصُّوفِية صحبَ السَّرِيّ وسَمعَ ذا النُّون وعنه جَعفرٌ الخلديّ . وتميم بن مُسَيح كزُبير يروي عن عليّ رضي اللّه عنه وعنه ذُهْل بن أَوْس . وعبد العزيز بن مُسَيح روَى حديثَ قَتَادَة