وقيل : المَسَائِحُ : موضِعُ يدِ الماسِح . ونقلَ الأَزهريّ عن الأَصمعيّ : المسائحُ : الشَّعرُ . وقال شَمِرٌ : وهِي ما مَسَحْتَ من شَعْرك في خَدِّك ورأْسِك وفي حديث عَمَّار " أَنّه دخَلَ عليه وهو يُرجِّل مَسائِحَ من شَعره " قيل هي الذّوائبُ وشَعرُ جانِبَيِ الرأْس قيل : وبه سُمِّيَ المسيحُ الدّجال لأَنّه يأْتِي آخِرَ الزَّمَانِ تَشبِيهاً بالذّوائب وهي ما نَزلَ من الشَّعرِ على الظَّهْر قاله المصنّف في البصائر . والمَسِيحة : القَوْسُ الجَيِّدة . ج مَسَائحُ قال أَبو الهَيثم الثَّعلبيّ : .
لَنَا مَسَائحُ زُورٌ في مَراكَضَها ... لِينٌ ولَيْسَ بِهَا وَهْنٌ ولا رَقَقُ قيل : وبه سُمِّيَ المَسيح عيسَى لقُوّته وشِدّته واعتِدَالِه ومَعْدَلته كذا قاله المصنّف في البصائر . والمَسِيحة : وادٍ قُرْبَ مَرِّ الظَّهْرَانِ . ومن المجاز عَلَيْهِ مَسْحَةٌ بالفتح مِنْ جَمَالٍ ومَسْحَةُ مُلْكٍ أَي أَثرٌ ظاهرٌ منه قال شمرٌ : العرب تقول : هذا رجلٌ عليه مَسْحَةُ جَمال ومَسْحَةُ عِتْقٍ وكَرَمٍ ولا يقال ذلك إِلاّ في المدح . قال : ولا يقال عليه مَسْحَةُ قُبْحٍ . وقد مُسِحَ بالعِتْق والكَرمِ مَسْحاً . قال الكُمَيْت : .
خَوَادِمُ أَكْفَاءٌ عليهنّ مَسْحَةٌ ... من العِتْق أَبْدَاها بَنَانٌ ومَحْجِرُ