طَسِئَ كفرِحَ وجمَع يَطْسَأُ طَسْأً وطَسَأً كجَبَلٍ وفي نسخة طَسَاءً كسحاب فهو طَسيءٌ كأَمير : اتَّخَمَ مشدَّداً أَي أَصابته التُّخمَة من إدخالِ طعامٍ على طعامٍ أَو مِنَ الدَّسَمِ غَلَب على قلب الآكل فاتَّخَمَ وعليه اقتصر الجوهريّ ونقله عن أَبِي زيد ومثله في العُباب وأَطْسَأَهُ الشِّبَعُ ويقال : طَسِئَتْ نفسي فهي طاسِئَةٌ إِذا تغيَّرَتْ عن أَكْلِ الدَّسَم فَرَأَيْتَهُ مُتَكَرِّهاً لذلك يُهمز ولا يُهمز والاسم الطُّسْأَة وفي الحديث : إنَّ الشَّيْطانَ قالَ : ما حَسَدْتُ ابنَ آدَمَ إِلاَّ على الطُّسْأَةِ والحُقْوَةِ وهي التُّخَمَة والهَيْضَةُ . وطَسَأَ : اسْتَحْيا ثمَّ إنَّ هذه المادَّة في سائر النسخ مكتوبة بالحُمْرة بناءً على أَنَّها من زيادات المُصَنّف على الجوهريّ مع أَنَّها موجودة في نُسخة الصحاح عندنا قاله شيخنا .
ط ش أ .
الطُّشْأَةُ بالضَّمِّ والطُّشَأَةُ كهُمزة : الزُّكام هذا الدَّاءُ المعروف قاله ابن الأَعْرابِيّ . ونَسبه في العُباب إلى الفَرَّاء قال شيخنا : وكلاهما على غيرِ قياسٍ فإنَّ الأَوَّل يكثُر استعماله في المفعول كضُحْكَه والثاني في الفاعل واستعمالها على حدثٍ دالٍّ على داءٍ غيرُ معروفٍ . انتهى . وقد طَشِئَ وأَطْشَأَ الرجُلُ إِذا أَصابَه ذلك . والطُّشْأَةُ أيضاً هو الرجُلُ الفَدْمُ العَيِيُّ بالعين المهملة والتحتيَّة هو المُنْحصِر العاجزُ في الكلام وفي بعض النُّسخ بالغين المعجمة والباء المُوحَّدة من الغَباوَة وهو تصحيف وهو الذي لا يضُرُّ ولا ينفَعُ قاله في المحكم ولسان العرب وقال الفَرَّاء طَشَأَها كمَنَعَ أَي المرأَةَ جامَعَها كَشَطَأَها .
ط ف أ .
طَفِئَتِ النَّارُ كسَمِعَ تَطْفَأُ طَفْأً و طُفُوءاً بالضَّمِّ : ذَهَب لَهَبُها كانطَفَأَتْ حكاها في كتاب الجُمل عن الزجَّاجي وأَطْفَأَها هو وأَطْفَأْتُها أَنا وأَطْفَأَ الحرْب منه على المَثَلِ وفي التنزيل العزيز " كُلَّما أَوْقَدوا ناراً للحَرْبِ أَطْفَأَها الله " أَي أَهمَدَها حتَّى تَبْرُدَ وقال الشاعر : .
وكانَتْ بينَ آلِ بَنِي عَدِيٍّ ... زَبَاذِيَةٌ فَأَطْفَأَها زِيادُ والنَّارُ إِذا سكَن لَهَبُها وجمْرُها يَقِدُ فهي خامِدَةٌ فإذا سَكَن لَهَبُها وبَرد جَمْرُها فهي هامِدَةٌ وطافِئَةٌ . ومُطْفِئُ الجمْرِ : يومٌ من أَيَّام العجوز كذا في الصحاح وجزم في المحكم وغيره أَنَّه خامِسُ أَيَّامِ العجوزِ زاد المُؤَلِّف : أَو رابِعُها قال شيخنا : وما رأَيتُ من ذَهب إليه من أَئمَّة اللغة وكأَنَّه أُخِذَ من قول الشاعر : وبِآمِرٍ وأَخيه مُؤْتَمِرٍ ومُعَلِّلٍ وبِمُطْفِئِ الجَمْرِ وإلاَّ فليس له سندٌ يعْتمِد عليه . قلت : وهو في العباب وأَيّ سَنَدٍ أَكبرُ منه . ومُطْفِئُ الرَّضْفِ بفتح فسكونٍ وفي بعضها مُطْفِئَة بزيادة الهاء ومثله في المحكم والعباب ولسان العرب : الدَّاهية مجازاً قال أَبو عبيدة : أَصلها أَنَّها داهِيةٌ أَنْستِ التي قبلها فأَطْفَأَتْ حَرَّها وقال الليث مُطْفِئَتُه أَي الرَّضْفِ : شَحْمَةٌ إِذا أَصابت الرَّضْفَ ذابَتْ تلك الشحمَةُ فأَخْمَدَتْه أَي الرَّضْفَ كذا في العُباب . وفي المحكم ولسان العرب : مَطْفِئَةُ الرَّضْفِ : الشَّاةُ المهزولة تقول العرب : حَدَسَ لهم بمُطْفِئَةِ الرَّضْفِ عن اللحيانيّ وهو مُستدركٌ عليه . ومُطْفِئَةُ الرَّضْفَ أيضاً : حَيَّةٌ تَمُرُّ على الرَّضْفِ فيُطْفِئُ سَمُّها نارَ الرَّضْفِ ويُخْمِدُها قال الكميت : .
" أَجِيبوا رُقَى الآسِي النِّطاسِيِّ واحْذَروامُطَفِّئَةَ الرَّضْفِ التي لا شَوَى لَهَا ط ف ش أ .
الطَّفَنْشَأُ كسَمَنْدَلٍ في التهذيب في الرباعي عن الأَموي مقصور مهموز هو الضَّعيفُ من الرِّجال وضَعيفُ البَصَرِ أيضاً وقال شَمِرٌ : هو الطَّفَنْشَلُ باللام .
ط ل أ .
طُلاَّءُ الدَّمِ كقُرَّاء بالضَّمِّ والتشديد والمَدِّ هو قِشْرتُه عن أَبِي عمرو .
ط ل ش أ .
اطْلَنْشَأَ مُلْحَقٌ بالمزيد كاقْعَنْسَسَ إِذا تحوَّلَ من منزلٍ إلى منزلٍ آخَرَ فهو مُطْلَنْشِئٌ قاله ابن بُزرج وهو بالشين المعجمة عندنا في النسخ وفي العُباب بالمهملة .
ط ل ف أ