وتَتْبَعُهُ غُبْرٌ ما عَدَا عدَوْا ... كسلْحانِ حِجْلَى قُمْنَ حِينَ يقُومُ وفي التَّهذيب : السُّلَحَةُ والسُّلَكة : فَرْخٌ الحجل وجمعُه سِلْحانٌ وسِلْكَانٌ . عن ابن شُميل : السَّلَح " بالتَّحْريك : ماءُ السّماءِ في الغُدْرانِ " وحيث ما كان . يقال : ماءُ العِدِّ وماءُ السَّلَحِ . قال الأَزهريّ : سمعْت العربَ تقول لماءِ السماءِ : ماءُ الكَرَعِ ولم أَسمع السَّلَح . " وسَلَّحْتُه السَّيْفَ " جاءَ ذلك في حديث عُقْبَةَ بنِ مالِكٍ " بَعَثَ رَسُولُ الله صلّى اللهُ عليه وسلّم سَرِيّةً فسَلَّحْتُ رَجلاً منهم سَيفاً " أَي " جَعلْتُه سِلاحَه " . وفي حديث عُمرَ Bه لما أُتِيَ بسَيفِ النُّعْمَانِ بنِ المُنْذِرِ دَعَا جُبَيْرَ بنَ مُطْعِمٍ فسَلَّحه إِيّاه . وفي حديث أُبَيٍّ قال له : " من سَلَّحَك هذا القَوْسَ ؟ قال : طُفَيل " . سَلاَح " كسَحابٍ أَو قَطَامٍ : ع أَسْفَلَ خَيْبَرَ " . وفي الحديث : " حَتَّى يكون أَبْعَدَ مَسالِحِهم سَلاَح " . " وماءٌ لبني كِلاَبٍ مَنْ شَرِبَ منه سَلَحَ " . وحَقيقٌ أَن يكون بهذه الصِّفَةِ ماءُ أَكرى . " وسَلْحِينُ " بالفتح " بُني في ثَمانِين سَنَةً " وفي الرَّوض : بَيْنُونُ وسَلْحِينُ : مدينتانِ عظيمتان خَرَّبْهما أَرْياطُ قال الشاعر : .
أَبْعَدَ بَينُونَ لا عَينٌ ولا أَثَرٌ ... وبعدَ سَلْحِينَ يَبْنِي النَّاسُ أَبياتَا السُّلْح " كقُفْل : ماءٌ بالدَّهْنَاءِ لبني سَعْد " بنِ ثَعْلَبَةَ . السُّلْح : " رُبٌّ يُدْلَكُ به نِحْيُ السَّمْنِ " لإِصْلاحه . " وقد سَلَّح نِحْيَه تَسْليحاً " إِذا دَلَكَه به . " ومُسَلَّحَة كمُعَظَّمة : ع " قال .
لهم يومُ الكُلابِ ويوم قَيْس ... أَراقَ على المُسَلَّحَةِ المَزادَا ومما يستدرك عليه : سِلاحُ الثَّورِ : رَوْقاه سُمِّيَ بذلك لأَنه يَذُبُّ بهما عن نَفسِه . قال الطِّرمّاح يَذكر ثَوْراً يَهُزُّ قَرْنَه للكلاب ليطْعَنها به : .
يَهُزُّ سِلاَحاً لمْ يَرِثْهَا كَلاَلَةً ... يَشُكُّ بها مِنها أُصُولَ المَغَابِنِ إِنما عَنَى رَوْقَيْه . ومن المَجَاز : أَخَذَت الإِبلُ سِلاَحَها : إِذا سَمِنَتْ . وكذا تَسلَّحت بأَسْلِحتِها . قال النَّمرُ بن تَوْلَب : .
أَيّامَ لمْ تأْخُذْ إِليَّ سِلاحَها ... إِبلِي بِجِلَّتِهَا ولا أَبْكارِهَا قال ابن منظور : وليس السِّلاح اسماً للسِّمَن ولكن لمّا كانت السَّمِينة تَحْسُن في عَيْن صاحِبها فيُشْفِقُ أَن يَنْحَرَهَا صار السِّمَنُ كأَنّه سِلاحٌ لها إِذ رَفَعَ عنها النَّحْرَ . وفي كتاب الفَرْق لابنِ السِّيد : يقال : لأَن صاحبَها يَمْتَنِعُ من نَحْرِهَا لحُسْنِها في عَيْنِه ولكثرةِ أَلبانها قال : .
إِذا سَمِعتْ آذانُها صَوْتَ سائلٍ ... أَصاخَتْ فلم تَأْخُذْ سِلاحاً ولا نَبْلاً وسبق في رمح مثل ذلك . والمَسْلَحِيّ : المَوَكَّل بالثَّغْرِ والمُرَمَّر . والسَّلْحُ : اسمٌ لِذِي البَطْن . وقيل لمَا رَقَّ منه من كلِّ ذي بَطْنٍ . وجمْعه سُلُوحٌ وسُلْحَانٌ . قال الشاعر فاستعاره للوَطْواط : .
" كأَنّ برُفْغَيْهَا سُلوحَ الوَطاوِطِ وأَنشد ابن الأَعرابيّ في صفة رجل : .
" مُمْتَلِئاً ما تَحتَه سُلْحَانَا وفي المصباح : هو سَلْحَةٌ تسميةٌ بالمصدر . وفي الأَساس : هو أَسْلَحُ من حُبَارَى . وفي اللسان : والمَسْلَحُ : مَنْزِلٌ على أَرْبَعِ منَازِلَ من مكَّة . والمَسَالِحُ : مواضِعُ وهي غير التي تقدّمت . ومن المجاز : العَرَب تُسمِّي السِّماكَ الرّامحَ : ذا السِّلاحِ والآخرَ : الأَعْزلَ ؛ وهذا من الأَساس .
سلطح .
" السُّلْطُح بالضّمّ : جبَلٌ أَمْلَسُ " . السُّلاطِحُ " كعُلابِطٍ : العَرِيضُ " قاله الأَزهريّ وأَنشد : .
" سُلاطِحٌ يُنَاطِحُ الأَباطِحَا سُلاطِحٌ : " واد في دِيَارِ مُرَادٍ " القبيلة المشهورة . والسَّلَنْطَح " بالفتح " والمُسْلَنْطِح " بالضّم : " الفَضَاءُ الوَاسعُ " وسيذكر في الصّاد المهملة . والاسْلِنْطَاح : الطُّولُ والعَرْضُ يقال : قد اسْلَنْطَحَ . قال ابن قَيْسِ الرُّقَيّات : .
أَنْتَ ابنُ مُسْلَنْطِحِ البِطَاحِ ولم ... تَعْطِفْ عليك الحُنِيُّ والوُلُوجُ