" الجِلْبِح بالكسر : الدّاهِيَةُ من النّساءِ القَصيرة . وقال أَبو عَمْرٍو : الجِلْبِحُ : " العَجوزُ الدَّميمةُ " هكذا بالدّال المُهْملة أَي قبيحةُ المَنْظر . قال الضّحّاك العامريّ : .
" إِني لأَقْلِي الجِلْبِحَ العَجوزَا .
" وأَمِقُ الفَتِيَّةَ العُكْموزا جلدح .
" الجُلادِحُ بالضّمّ : الطّويل . والجمع بالفتح كجَوَالِقَ " عن ابن دُريد . وقال الرّاجز : .
" مثل الفَنيقِ العُلْكُمِ الجُلادِحِ " والجَلَنْدَحُ : الثّقِيلُ الوَخْمُ " من الرّجال . " وناقةٌ جُلَنْدَحَةٌ بضمّ الجيم " وفتح الَّلام والدّال وضَمِّهما أَيضاً : " صُلْبَةٌ شديدةٌ " وهو " خاصٌّ بالإِناث " . ومما يستدرك عليه : الجَلْدَحُ : المُسْنّ من الرِّجال . وفي التهذيب : رجل جَلَنْدَحٌ وجَلَحْمَدٌ : إِذا كان غليظاً ضَخْماً . وقد سبق في " حلدج " : الحُلُنْدُجَة والحُلَنْدَجة : الصُّلْبَةُ من الإِبلِ .
جلمح .
جمح .
" جَمَحَ الفَرسُ " بصاحِبِه " كمَنَع جَمْحاً " بفتح فسكون " وجُموحاً " بالضّمّ " وجِماحاً " بالكسر إِذا ذَهَب يَجْرِي جَرْياً غَالِباً " وهو " جامِحٌ و " جَموحٌ " الذَّكَرُ والأُنْثَى في جَموحٍ سواءٌ ؛ قاله الأَزهريّ . وذلك إِذا " اعْتَزَّ فارِسَه وغَلَبَه " . وفَرَسٌ جَموحٌ : إِذا لم يَثْنِ رَأْسَه . وقال الأَزْهَرِيّ : وله مَعنيانِ : أَحدُهما يُوضَع مَوْضِعَ العَيْب وذلك إِذا كان من عادته رُكوبُ الرَّأْس لا يَثْنِيه راكبُه ؛ وهذا من الجِمَاحِ الذي يُرَدّ منه بالعَيْب . والمعنّى الثّاني في الفَرس الجَموحِ : أَن يكون سَريعاً الثّاني في الفَرس الجَموحِ : أَن يكون سَريعاً نَشِيطاً مَرُوحاً وليس بعَيْبٍ يُرَدّ منه ومنه قولُ امرئ القيس في صِفة فَرس : .
وأَعْدَدْتُ للحَرْبِ وَثّابةً ... جَوادَ المَحَثَّةِ والمُرْوَدِ .
جَمُوحاً رَمُوحاً وإِحْضَارُهَا ... كمَعْمَعَةِ السَّعَفِ المُوقَدِ من المجاز : جَمَحَتِ " المَرْأَةُ زَوْجَهَا " هكذا في سائر النسخ الّتي بأَيدينا والذي في الصّحاح واللّسان وغيرهما : جَمَحَت المَرأَةُ من زَوْجِها تَجْمَح جِماحاً إِذا " خَرَجَتْ مِن بيته إِلى أَهْلِهَا قبلَ أَن يُطلِّقها " ومثلُه طَمَحَت طِمَاحاً . قال الرّاجِز : .
" إِذا رأَتْني ذاتُ ضِغْنٍ حَنَّتِ .
" وجَمَحَتْ مِن زَوْجِهَا وأَنَّتِ جَمَحَ إِليه وطَمَحَ : إِذا " أَسْرَعَ " ولم يَرُدَّ وَجْهَه شيْءٌ . وبه فسَّر أَبو عُبَيْدةَ قولَه تعالى : " لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَعُونَ " وفي الحديث " جَمَحَ في أَثَرِه أَي أَسْرَع إِسْرَاعاً لا يَرُدُّه شَيْءٌ . ومثلُه قَولُ الزّجَاج . وفي الأَساس أَي يَجْرُون جَرْيَ الخَيْلِ الجَامِحَةِ . وهو مَجَاز حينَئِذٍ . جَمَحَ " الصَّبِيُّ الكَعْبَ " بالكَعْبِ كجَبَح إِذا " رَمَاهُ حتّى أَزالَه عن مكانه " ويقال : تَجَامَحُوا . الجُمّاحُ " كرُمّانٍ : المُنهزِمون من الحَرْبِ " عن ابن الأَعْرَابيّ . الجُمّاحٌ : " سَهْمُ " صغيرٌ " بلا نَصْلٍ مُدَوَّرُ الرَّأْسِ يتعلَّمُ به " الصَّبيُّ " الرَّمْي . و " قيل ؛ بل " تَمْرَةٌ " أَو طِينٌ " تُجْعَل على رأْس خَشَبَةٍ " لئلاّ تَعْقِرَ " يَلْعَب بها الصِّبْيَانُ " . وقال الأَزهريّ : يُرْمَى به الطَّائرُ فيُلْقِيه ولا يَقْتُله حتى يأْخُذَه راميه . ويقال له جُبّاحٌ أَيضاً . وقال أَبو حنيفةَ : الجُمَّاح : سَهْمُ الصَّبِيّ يَجْعَل في طَرِفِه تَمْراً مَعْلُوكاً بقَدْرِ عِفَاصِ القارُورَةِ ليكون أَهْدَى له أَمْلَسُ وليس له ريش وربما له أَمْلَسُ وليس له ريش وربما لم يكن له أَيضاً فُوقٌ . الجُمَّاحُ : " ما يَخْرُج على أَطْرافِه شِبْهُ سُنْلٍ " غير أَنه " لَيِّنٌ " كأَذْنابِ الثَّعَالِب واحدته جُمّاحَةٌ أَو هو " كرُؤُوس الحَلِيِّ والصِّلِّيانِ ونَحْوِه " مما يَخرجُ على أَطرافِه ذلك . " ج جَمامِيحُ . وجاءَ في الشِّعْر . جَمَامِحُ " . على الضرورة ويَعْنِي به قَوْلَ الحُطيئة : .
" بزُبِّ اللِّحَى جُرْدِ الخُصَى كالجَمامِحِ