ومما يستدرك عليه : الكُرْكَانْجُ بالضّمّ والنّون والجيم : مَدينة بخُوارَزْمَ منه أَبو حامدٍ محمّدُ بنُ أَحمدَ بن عليٍّ المُقرئ صاحب المصنَّفات ذَكَره المَدينيّ في طبقات القُرَّاءِ تُوُفِّيَ سنة 481 .
كربج .
" الكُرْبجُ كقُرْطَق " وقُنْفُذ : " الحانونُ " : الدُّكَّان " أَو مَتاعُ حانونِ البَقَّالِ " . وقيل : هو موضعٌ كانت فيه حانوت مَوْرودةٌ . قال ابنُ سيده : ولعلّ الموضِع إِنما سُمِّيَ بذلك وأَصلهُ بالفارسيّة كُرْبُق . قال سيبويه : والجمع كَرَابجَةٌ أَلَحقوا الهاءَ للعُجْمة . قال : وهكذا وُجِدَ أَكثرُ هذا الضَّرْب من الأَعجميّ ؛ وربما قالوا : كَرابجُ . ويقال للحانوت كُرْبُجٌ وكُرْبُق وقُرْبُجٌ . والكُرَابجُ بالضّمّ : لَقَبُ الجَمَالِ يُوسُفَ بنِ محمّدِ بن عبدان المُؤدِّب المُحدِّث تُوفّي سنة 295 ؛ كذا في معجم الذّهبيّ .
كسج .
" الكَوْسَجُ " بالفتح وعليه اقتصر ثعلب في الفصيح وأَكثرُ شُرّاحِه وهو الذي في الصّحاح والمِصْباح " ويُضَمّ " - وهذا أَنكره يَعقوبُ بنُ السِّكِّيت وابنُ دُرُسْتَوَيْه . وقال ابن خالَوَيْه : كَلامُ العرب : الكَوْسَج بالفتح . قال : وقال الفَرّاءُ : من العرب من يقول : كُوسَج فيأْتي به على لفْظ الأَعجميّ . وزاد ابنُ هِشام اللَّخْميّ أَنه يقال : كُوسُج بضمّ السّين . قال شيخنا : وهو أَغْربُها . ثم قال : وبما نقله المصنّف من ضمّ أَوّله يُتعقَّب قولُ أَبي حَيَّانَ : ليس لهم فُوعَل إِلا صُوبَج وسُوسَن لا ثالث لهما - " : م " أَي معروف . وفي المحكم : هو الذي لا شَعرَ على عراِضَيْه وهو الأَثَظُّ . وفي شروح الفصيح أَنه النَّقيُّ الخَدَّينِ من الشَّعرِ . الكَوْسَج : " سَمَكٌ " في البَحر " خُرْطومه كالمِنْشَارِ " يأْكلُ النّاسَ ويُسمَّى اللُّخم . قال الأَصمعيّ : هو " النّاقصُ الأَسنانِ " . قال سيبويه : أَصلُه بالفارسيّة كُوزَة . ونقل شيخنا عن رجُلٍ : أَن امرأَته قالت له : أَنت كَوْسَج . فقال لها : إِنْ كنتُ كَوْسَجاً فأَنت طالق . فسأَل عن ذلك إِمامَ العِراق وشَيْخَ الكوفة الإِمامَ أَبا حَنيفة Bه . فقال : تُعَدّ أَسنانُه فإِنْ كانت ثمانياً وعشرين فهو كَوْسَج وتُطلَّق عليه ؛ وإِنْ كانت اثنتين وثلاثين فَلا ولا تُطلَّق . فعُدَّت فوُجِدت اثنتَين وثلاثين . الكَوْسَج : " البَطِيءُ من البَراذين " . وهذه من الأَساس . وفي التّهذيب : الكاف والسين والجيم مهملة غيرَ الكَوْسج . قال : هو مُعرَّبٌّ لا أَصلَ له في العربيّة . في شِفاءِ الغليل : الكَوْسَجُ عَجميّ مُعرَّب واشتقّوا منه فِعْلاً وقالوا : " كَوْسَجَ " الرَّجُلُ : إِذا " صار كَوْسَجاً " . وقالوا : مَنْ طالتْ لِحْيَتُه تَكَوْسَجَ عَقْلُه . والكَوْسَجُ : لَقَبُ أَبي يَعقوبَ إِسحاقَ بنِ منصورِ بن بهْرَامَ المَرْوَزيّ وأَبي سَعيدٍ الحَسن بن حَبيبٍ البَصريّ وعبد ربه بنِ بارِقٍ الحَنَفيّ اليَماميّ وهم مُحدِّثون .
كسبج .
" الكُسْبُجُ كبُرْقُع : الكُسْبُ " بلغةِ أَهل السَّواد " مُعَرَّبٌ " .
كستج .
" الكُسْتِيجُ بالضّمّ : خَيْطٌ غليظٌ يَشُدُّه الذِّمِّيُّ فوقَ ثِيابه دُون الزُّنّارِ " . وقد تكرّر ذِكْرُه في كُتب الفِقه وهو " معرّبُ كُسْتِي " . " والكُسْتَجُ " بضمّ أَوّله وفتخ ثالثه : " كالحُزْمَةِ من اللِّيف مُعرَّبُ " كُسْنَه .
كشعثج .
" الكَشَعْثَجُ كسَفَرْجَلٍ " : بالشين والثَّاءِ المثلّثة بينهما عين مهملة كذا " الكَشَعْظَج " بالظَّاءِ بدل المثلّثة : لفظانِ " مُوَلَّدانِ " ولكنه لم يَذكُرْ على أَي شيْءٍ أَطْلَقَها المُوَلَّدون لأَجل الفائدة وأَما بغير التعريفِ بحالِهما فعَدَمُ ذِكْرهما أَوْلَى .
كلج