الشَّطْءُ ويُحرَّكُ : فِراخُ النَّخْلِ والزَّرْعِ أَو هو وَرَقُه أَي الزرع ج شُطُوءٌ كقُعُود وشَطَأَ الزرعُ والنخلُ كمَنَعَ يَشْطَأُ شَطْأً وشُطُوءاً : أَخرجَها أَي فِراخَ الزرع قال ابن الأَعْرابِيّ : شَطْؤُه : فِراخه وقال الجوهريّ : شَطْءُ الزرعِ والنباتِ : فِراخُه وفي التنزيل " كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ " قيل أَي طَرَفه قاله الأَخفش وقال الفرَّاء : شَطْؤُه : السُّنبُل تُنْبِتُ الحبَّةُ عَشْراً وثمانِياً وسبْعاً فيَقْوى بعضُه ببعضٍ فذلك قوله " فَآزَرَهُ " أَي فأَعانه وقال الزجَّاج أَخرجَ شَطْأَهُ : نباتَهُ وفي حديث أَنَسٍ : شَطْؤُه : نباتُه وفِراخُه . والشَّطْءُ من الشَّجَرِ : ما خرجَ حولَ أَصلِه ج أَشْطَاءُ كفَرْخٍ وأَفراخ . وأَشْطَأَ الشجرُ بغُصونه : أَخرجَها وأَشطأَت الشجرَةُ بغصونها إِذا أَخرجتْ غُصونَها وأَشطأَ الزرعُ فهو مُشْطِئٌ إِذا فرَّخَ وأَشطأَ الزرعُ : خَرَجَ شَطْؤُهُ . وفي الأَساس : ولها قدٌّ كالشَّطْأَةِ وهي السَّعفة الخضراءُ وأَعْطِني شَطْأَةً من سَنامٍ أَو أَديم قطعة منه تُقطع طُولاً وشَطَأَهُ : قطَعَهُ طولاً . وشَطْءُ الوادي والنَّهْرِ : شَطُّه وشِقَّتُه وقيل : جانِبُه ج شُطُوءٌ كفَلوسٍ كشاطِئة ويقال : شاطئُ النَّهر : طرَفُه وشاطئُ البحر : ساحلُه وفي الصحاح : شاطئُ الوادي : شَطُّه وجانبُه وتقول : شاطِئُ الأَودِيَة ولا يُجمع كذا قاله بعضهم والصحيح أَنَّ ج شَوَاطِئٌ سَماعاً وقِياساً وشُطْآنٌ بالضَّمِّ كراكبٍ ورُكبان وفي المحكم : على أنَّ شَطْآناً قد يكون جمعَ شَطْءٍ قال الشاعر : .
وتَصَوَّحَ الوَسْمِيُّ من شُطْآنِهِ ... بَقْلٌ بظاهِرِهِ وبَقْلُ مِتَانِهِ وشَطَأَ مشى عليه أَي شاطئِ النهر . وشَطَأَ الرجلُ النَّاقَةَ يَشْطَؤُها شَطْأً : شدَّ عليها الرَّحْلَ عن أَبِي عمرٍو . وشَطَأَ امرأَتَهُ يَشْطَؤُها : جامَعَهَا قال : .
" يَشْطَؤُها بفَيْشَةٍ مثلِ أَجَا .
" لو وُجِئَ الفيلُ به لمَا وَجَا وشَطَأَ البعيرَ بالحِمْلِ شَطْأً : أَثقَلَهُ وقال ابن السكِّيت : شَطَأَ الرجلُ وفي لسان العرب شَطَأَت الناقَةُ بالحِمْلِ : قَوِيَ عليه وبكلَيْهِما فُسِّر قولُ أَبِي حِزامٍ غالبِ بن الحارث العُكْلِيِّ : .
لأَرْؤُدِهَا ولِزُؤَّبِهَا ... كَشَطْئِكَ بالعِبْءِ ما تَشْطَؤُهْ وشَطَأَت الأُمُّ به وقال : لعن اللهُ ما شَطَأَتْ به وفَطَأَت به أَي طَرَحَتْهُ . وشَطَأَ الرجلُ فُلاناً : قهرَهُ . وشَطَّأَ الوادي بالتشديد تَشْطيئاً على القياس فهو مُشَطِّئٌ : سال شاطِئاهُ أَي جانِباه عن ابن الأَعْرابِيّ ومنه قول بعض العرب مِلْنا لوادي كذا وكذا فوجدناه مُشَطِّئاً . وشَطْيَأَ الرجلُ في رأْيه وأَمره : رَهْيَأَ أَي ضعُف وزناً ومعنًى . وشاطَأْتُهُ أَي الرجل : مشى كلٌّ منَّا على شاطئٍ أَي مشيت على شاطِئٍ ومشى هو على الشاطئِ الآخَرِ .
ش ق أ .
شَقَأَ نابُه أَي البعيرِ كجَعَلَ يَشْقَأَ شَقْأً وشُقوءاً كقُعُود : طَلَعَ وظَهَر وليَّنَ ذو الرُّمَّة همزه فقال : .
كأَنِّي إِذا انْجابَتْ عن الرَّكْبِ لَيْلَةً ... على مُقْرِمٍ شاقِي السَّديسَيْنِ ضَارِبِ وشَقَأَ رأْسَهُ : شقَّهُ أَو فَرَقَه أَي الرأْسَ بالمِشْقاءِ كمِحراب كذا هو مضبوط عن الليث وضبطه شيخنا كمِنْبرٍ وشَقَأَ فلاناً بالعصا شَقْأً : أَصابَ مَشْقَأَهُ ضبطه الجوهريّ بالفتح وضُبط في بعض النسخ بالكسر وهو خطأٌ يعني لمَفْرِقِهِ وقال الفرَّاء : المَشْقِئ بكسر القاف المَفْرِق كالمَشْقَإ بفتحها فهذا يكون موافقاً للفظ المَفْرِق فإنَّه يقال المَفْرَق والمَفْرِق كذا في العُباب والمِشْقَأَةُ : المِدْرَأَةُ بكسر الميم كذا هو في غالب كتب اللغة وفي نسختنا المُدْرَأَة بضم الميم على وزن المصدر وكذا في نسخة شيخنا وعليها شرح وقال : هي المُشْط كما في قول امرئِ القيس : .
" تَضِلُّ المَدارِي في مُثَنًّى ومُرْسَلِ