والسَّمَلَّجُ " : اللَّبَنُ الحُلْوُ " الدَّسِمُ . قال الفَرّاءُ : يُقَال للَّبَنِ : إِنه لسَمْهَجٌ سَمَلَّجٌ : إِذا كَان حُلْواً دَسِماً " كالسُّمالِجِ بالضَّمِّ " عن اللَّيث . وقال بعضهم : هو الطَّيِّبُ الطَّعْمِ . وقيل : هو الذي لم يطعم . والسَّمْجُ والسَّمِيجُ : اللَّبَنُ الدَّسِمُ الخَبِيثُ الطَّعْمِ وكذلك السَّمْهَج والسَّمَلَّج بزيادة الهاءِ واللام كما تقدّمت الإِشارةُ إِليه .
والسَّمَلَّج : " عُشْبٌ من المَرْعَى " عن أَبي حَنيفةَ . قال : ولم أَجدْ مَن يُحَلِّيه عَلَيَّ .
والسَّمَلَّجُ : " سَهْمٌ لَطيفٌ " . يقال : سَهْمٌ سَمَلَّجٌ : إِذا كان خفيفاً .
والسَّمِلاَّجُ " كسِنِمّارٍ : عِيدٌ للنَّصَارَى " .
" وسَمْلَجْتُه في حَلْقِي : جَرَِعْتُه جَرْعاً سَهْلاً " عن ابنِ سِيده .
ويقال : " رجُلٌ سَمَلَّجُ الذَّكَرِ ومُسَمْلَجُه " : أَي " مُدَوَّرُه " و " طَوِيلُه " .
سمهج .
" سَمْهَجَ كلامَه : كَذَبّ فيه " . هذه المادة في نسختنا مكتوبةٌ بالأسود وهو الصواب . وتوجد في بعضها بالحُمْرة . وهي في الصحاح مختصرة . " و " سَمْهَجَ " الدَّرَاهِمَ : رَوَّجَهَا . و " سَمْهَجَ : " أَرْسَل . و " سَمْهَجَ : " أَسْرَعَ " .
والسَّمْهَجَة : الفَتْلُ الشَّديدُ . وقد سَمْهَجَ : " فَتَلَ شديداً . و " سَمْهَجَ : " شَدَّدَ في الحَلِفِ " . قال : .
" يَحْلِفُ بَجُّ حَلِفاً مُسَمْهَجا .
" قلتُ له : يا بَجُّ لا تُلَجِّجَا ويَمِين سَمْهَجةٌ : شديدةٌ . وقال كُراع : يَمينٌ سَمْهَجةٌ : خفيفةٌ . قال ابنُ سيده : ولستُ منه على ثِقةٍ .
والسَّمْهَجُ : السَّهْلُ .
" ولَبَنٌ سَمْهَجٌ : خُلِطَ بالماء " قاله أبو عبيدة " أو دَسِمٌ حُلْوٌ " قال الفَرَّاءُ .
والسَّمْهَجُ والسَّمْهِيج : اللبن الدَّسِم الخبيثُ الطَّعْمِ وكذلك السَّمَلَّج وقد تقدم . " كالسَّمْهَجيجِ فيهما وفي اللسان : السمهجيع من ألبانِ الإبلِ : ما حُقِنَ في سِقاءٍ غيرِ ضارٍ فلبثَ ولم يَأخُذْ طَعْماً .
" والمُسَمْهَج من " الحِبالِ : المَفْتٌولُ شديداً ومن " الخَيْلِ : المُعْتدِلُ الأَعْضاءِ " قال الراجز : .
" قد أَغْتدي بسابحٍ ضافي الخُصَلْ .
" مُعْتَدِلٍ سُمْهِجَ في غيرِ عَصَلْ " وسَمَاهِجُ " بالفتح " : ع بين عُمَانَ والبَحْرَيْنِ " في البَحْرِ .
" وسَمَاهيجُ إشْبَاعُه " زِيدتْ عليه الياءُ " أو موضِعٌ آخَرُ قريبٌ منه " . وفي الصحاح : الأصمعي : سَمَاهِيجُ : جزيرةٌ في البحرِ تُدعى بالفراسية : ماشْ ما هِي فعَرَّبتها العربُ . وأنشد : .
" يا دارَ سًلْمى بينَ دارَاتِ العُوجْ .
" جَرَّتْ عليها كلُّ ريحٍ سَيْهُوجْ .
" هَوْجاءَ جاءَتْ مِنْ جبالِ ياجُوجْ .
" منْ عَنْ يمينِ الخطِّ أو سَماهِيجْ انتهى . وقال أبو داود : .
وإذا أدْبَرَتْ تقولُ : قُصُورٌ ... من سماهيجَ فَوْقَها آطامُ وعن أبي عُبَيْدةَ : يقال " لَبَنٌ سُمَاهِجٌ عُمَاهِجٌ بضمهما " : إذا كان " ليس بحُلْوٍ ولا آخِذَ طَعْمٍ " وسيأتي .
" والسِّمْهَاجُ بالكسر : الكَذِبُ وأرضٌ سَمْهَجٌ : واسعةٌ سَهْلَةٌ وريحٌ سَمْهَجٌ : سهلةٌ . وعن الأصمعي ماءٌ سَمْهَجٌ : لَيِّنٌ .
سنج .
" السُّنُج بضمّتين : العُتّابُ " عن ابن الأعرابي . " و " في الأساس : لا بُدَّ للسِّرَاجِ من السِّنَاج " كَكِتاب أثَرُ دُخانِ السِّرَاجِ في " الجِرارِ " والحائطِ " .
" وكلُّ ما لَطَخْتَه بَلوْن غيرِ لَوْنهِ فقد سَنَجْتَه " .
والسِّنَاجُ أيضاً : " السِّراجُ " نُقِلَ ذلك " عن ابن سيدَه : كالسَّنِيج " كأميرٍ .
وأبو داوود " سليمان بن مَعْبَد " المَرْوَزي سمعَ النضْرَ بن شُميلٍ والأصمعي قَدِم بغداد توفِّي سنة 257 . " والحافظان أبو علي الحسين بن محمد " بن شعيب وقيل : الحسن بن محمد بن شعبة المروزي سكن بغداد وحدّث بها عن المحبوبي " جامعَ الترمذي " وروى أيضاً عن أبي " بحر بن " كوثر البربهاري وإسماعيل بن محمد الصفار توفي سنة 391 كذا في " تاريخ الخطيب " . " ومحمد بن أبي بكر ومحمد بن عُمَرَ السِّنْجِيّون بالكسر : محدثون " .
" وسُنْج بالضم : ة ببَامِيَانَ " , سنج : بالكسر بمرو .
وسِنْجَانُ " كعِمْرَانَ : قَصَبةٌ بخُرَاسان "