" كأَنَّ رَعْنَ الآلِ مِنْه فِي الآلْ .
" إِذا بَدَا دُهَانِجٌ ذُو أَعْدَالْ وقد دَهْنَجَ إِذا أَسرَعَ في تَقارُبِ خَطْوٍ والدَّهْنَجَةُ : ضَرْبٌ من الهَمْلَجَة . وبَعِيرٌ دُهَانِجٌ : ذو سَنَامَينِ " والدَّهْنَجُ كجَعْفَرٍ ويُحَرَّكُ " قال شيخُنا تَوَالِي أَربعِ حَركات لا تُعْرَف في كلمةٍ عَرَبيّة انتهى . قلت : واقتصرَ على الرِّوايةِ الأَخيرة ابنُ منظورٍ " : جَوْهَرٌ كالزُّمُرُّذِ " وأَجْوَدُه العَدَسِيُّ . وفي اللِّسان : والدَّهْنَجُ : حَصىً أَخضرُ تُحَلَّى به الفُصُوصُ وفي التهذيب : تُحَكُّ منه الفُصوصُ قال : وليس من مَحْضِ العربيّةِ قال الشَّمَّاخُ : .
تُمْسِى مَبَاذِلُها الفِرِنْدُ وهِبْرِزٌ ... حَسَنُ الوَبِيصِ يَلُوحُ فيه الدَّهْنَجُ د - و - ج .
" دَاجَ " الرَّجلُ يَدُوجُ " دَوْجاً " إِذا " خَدَمَ " قاله ابن الأَعْرَابيّ . قالُوا : الحاجَةُ و " الدَّاجَةُ " حكاه الزَّجَّاجيّ . قال : فقيل : الدَّاجَةُ : الحَاجَةُ نَفْسُها وكُرِّرَ لاختلاف اللّفظينِ . وقيل : الدَّاجَةُ " تُبَّاعُ العَسْكَرِ و " قيلَ : الدَّاجَةُ " : مَا صَغُرَ مِن الحَوائجِ " والحَاجَةُ : ما كَبُرَ منها " أَوْ إِْتباعٌ للحَاجَةُ " كما يقال حَسَنٌ بَسَنٌ . قال ابنُ سِيدَه : وإِنما حَكَمْنَا أَن أَلِفَها واوٌ ؛ لأَنه لا أَصْلَ لها في اللُّغة يُعْرَف به أَلِفُه قال : فحَملُه على الواوِ أَوْلَى لأَن ذلك أَكثرُ على ما وَصَّانا به سِيبويهِ ويُروَى بتشديد الجِيم وقد تقدَّم . " والدُّواجُ كرُمَّانٍ وغُرَابٍ : اللِّحَافُ الذي يُلْبَس " . وفي اللِّسان : هو ضَرْبٌ من الثِّياب قال ابن دُرَيْد : لا أَحسَبُه عربيّاً صحيحاً ولم يُفسِّرْه .
د - ي - ج .
" داجَ " الرّجلُ " يَدِيجُ دَيْجاً ودَيَجَاً " الأَخيرَة محرَّكَةٌ إِذا " مَشَى قَليلاً " عن ابن الأَعرابيّ . " والدَّيَجَانُ محرّكةً أَيضاً : الحَوَاشِي الصِّغَارُ " قالَه شَمِرٌ وأَنشد : .
" بَاتَتْ تُدَاعِى قَرَباً أَفَايِجَا .
" بِالخَلِّ تَدْعُو الدَّيَجَانَ الدَّاجِجَا الدَّيَجَانُ : " : رِجْلٌ مِن الجَرَادِ " وفي اللسان : الكَثِيرُ مِنَ الجَرَادِ حكاه أَبو حَنِيفَةَ : .
فصل الذال المعجمة مع الجيم .
ذ - أ - ج .
" ذَأَجَ المَاءَ كمَنَع وَسَمِعَ " يَذْأَجُه ذَأْجاً إِذا " جَرَعَه " جَرْعاً " شَدِيداً " والذَّأْجُ : الشُّرْبُ عن أَبي حَنيفةَ . وَذَأَجَ من الشَّرَابِ واللَّبَنِ أَو ما كانَ إِذا أَكثر منه قال الفَرّاءُ : ذَئِجَ وضَئِمَ وصَئِبَ وقَئِبَ إِذا أَكثرَ من شُرْبِ الماءِ . ذَأَجَه " : شَرِبَه قَليلاً " كذا في التّهذيب فهو " ضدٌّ " . ذَأَجَ " : ذَبَحَ " من التهذيب . ذَأَجَ السِّقاءَ ذَأْجاً إِذا " خَرَقَ " " وأَحْمَرُ ذَؤُوج " كصبُورٍ " قانِئٌ " " وانْذَأَجَتِ القِرْبَةُ : تَخَرَّقَتْ " وفي اللِّسان : ذَأَجَ السِّقاءَ ذَأْجاً نَفَخَه وقال الأَصمعيّ : إِذا نَفَخْتَ فِيه تَخَرَّقَ أَو لم يَتَخَرَّقْ . وذَأَجَ النَّارَ ذَأْجا وذَأَجاً : نَفَخَها وقد رُوِىَ ذلك بالحاءِ . وذأَجَه ذَأْجاً وذَأَجاً : قَتَلَه عن كُراع ذ - ب - ج .
ذبح هذه المادة أَهملَها المصنّف وقد جاءَ منها الذُّوبَاجُ مَقْلُوباً عن الجُوذابِ وهو الطَّعامُ الّذي يُشَرَّح ومنه : ما أَطْيَبَ ذُوبَاجَ الأَرُزِّ بِجَاجِئ الإِوَزِّ حكاه يعقوب كذا في اللسان .
ذ - ج - ج .
" ذَجَّ " إِذا " شَرِبَ " حكاه أَبو عَمْرٍو . ذَجَّ الرَّجُلُ إِذا " قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فهو ذَاجٌّ " قالَه ابنُ الأَعرابيّ كذا في التّهذيب .
ذ - ح - ج