بنُ حِطَّانَ : نُ حِطَّانَ : .
جَمَادٌ لا يُرَادُ الرِّسْلُ مِنْهَا ... ولم يُجْعَلْ لَهَا دُرَجُ الظِّئارِ والجَمَادُ : النَّاقَةُ الَّتي لا لَبَنَ فيها وهو أَصْلَبُ لجِسْمِها . الدُّرْجَةُ " : خِرْقَةٌ يُوضَع فيها دَوَاءٌ فَيُدْخَلُ في حَيَائِهَا " أَي النّاقَةِ وذلك " إِذَا اشَتْكَتْ مِنْه " هكذا نَصَّ عليه ابنُ منظورٍ وغيرُه فلا أَدْرِي كيفَ قولُ شيخِنَا : قد أَنكره الجَماهِيرُ . دُرَجٌ " كصُرَدٍ " وقد تقدَّم الشاهِدُ عليه " وفي الحديث " المَرْوِىّ في الصَّحِيحينِ وغيرِهِمَا عن عائشةَ رضى الله عنها " كن : يَبْعَثْنَ بِالدُّرْجَةِ " بضمّ فسكونِ وهو مجازٌ لأَنهم " شَبَّهُوا الخِرَقَ تَحْتَشِى بها الحائضُ مَحْشُوَّةً بالكُرْسُفِ بدُرْجَةِ النَّاقَةِ " وقد تقدَّمَ تفسيرُهَا " ورُوِىَ : بِالدَّرَجَةِ كعِنَبَةٍ " قال ابنُ الأَثيرِ : هكذا يُرْوَى " وتَقَدَّمَ " أَنّ واحدَها الدُّرْجَةُ بمعنَى حِفْشِ النِّسَاءِ " وضَبَطَه " القاضي أَبو الوليد " البَاجِيُّ " في شَرْحِ المُوطَّإِ " بالتَّحْرِيكِ " كغيرِه " وكَأَنَّهُ وَهَمٌ " أَخذ ذلك من قولِ القاضِي عياض قال شيخُنَا وإِذا ثَبتَ رِوَايةً وصَحَّ لُغَةً فلا بُعْدَ ولا تَشْكِيكَ . " والدَّرَّاجَةُ كجَبَّانَةٍ : الحَالُ " وهي " الَّتِي يَدْرُجُ عَلَيْهَا الصَّبِيُّ إِذا مَشَى " هكذا نصٌّ عِبارةِ الجوهريّ . وقال غيرُه : الدَّرَّاجَةُ : العَجَلَةُ التي يَدِبُّ الشَّيخُ والصَّبِيُّ عليها . هي أَيضاً " الدَّبَّابَةُ " التي تُتَّخَذُ و " تُعْمَلُ لِحَرْبِ الحِصَارِ يَدْخُلُ تَحْتَهَا " وفي بعض الأُمهاتِ : فيها " الرِّجَالُ " وفي التَّهذيب : ويقال للدَّبَّابَات التي تُسَوَّى لحَرْبِ الحِصَارِ يَدْخُلُ تَحْتَهَا الرِّجالُ : " الدَّبَّاباتُ " والدَّرَّاجَاتُ " والدُّرْجَةُ بالضّمّ و " الدَّرَجَةُ " بالتَّحْرِيك و " الدُّرَجَة " كهُمَزَةٍ " الأَخِيرَة عن ثَعْلَبٍ " وتُشَدَّدُ جِيمُ هذه والأُدْرُجَّةُ كالأُسْكُفَّةِ : المِرْقَاةُ " التي يُتَوَصَّلُ مِنها إِلى سَطْحِ البَيْتِ . وَقَعَ فُلانٌ في دُرَّجٍ " كسُكَّرٍ " أَي " الأُمُور العَظِيمة الشَّاقّة " . الدِّرِّيجُ " كسِكِّينٍ : شَىءٌ كالطُّنْبُورِ " ذُو أَوْتَارٍ " يُضْرَبُ بِه " ومثلَه قال ابنُ سِيدَه " وَدَرَّجَني الطَّعَامُ والأَمْرُ تَدْرِيجاً : ضِقْتُ به ذَرْعاً " . وَدرَّجْتُ العَلِيلَ تَدْرِيجاً إِذا أَطعَمْته شَيْئاً قليلاً وذلك إِذَا نَقِهَ حتّى يَتَدَرَّجَ إِلى غَايَةِ أَكْلِه كَان قَبْلَ العِلَّةِ دَرَجَةً دَرَجَةً . رُوِىَ عن أَبي الهَيثمِ : امْتَنَعَ فُلانٌ مِن كذَا وكذَا حتَّى أَتاه فُلانٌ ف " اسْتَدْرَجَه " أَي " خَدَعَهُ " حَتَّى حَمَلَه علَى أَنْ دَرَجَ في ذلك . واسْتَدْرَجَه : رَقَّاهُ و " أَدْنَاهُ " منه على التَّدْرِيج فتَدَرَّجَ هو " كدَرَّجَه " إِلى كذا تَدْرِيجاً : عَوَّدَه إِيّاه كأَنَّما رَقَّاه مَنزِلَةً بعد أُخْرَى وهذا مَجاز . عن أَبي سعيد : اسْتَدْرَجَه كَلامِى أَي " أَقْلَقَهُ حتَّى تَرَكَه يَدْرُجُ على الأَرْضِ " قال الأَعشى : .
" لَيَسْتَدْرِجَنْكَ القَوْلُ حَتَّى تَهُزَّهُ وتَعْلَمَ أَنِّي مِنْكُمُ غَيْرُ مُلْجَمِ