المعجمة والتّحتيّة . " وقولهم : بَلْحَارِثِ لبنى الحَارِثِ ابنِ كَعْبٍ من شَوَاذِّ التَّخْفِيفِ " ؛ لأَنّ النُّونَ والّلامَ قَرِيبَا المَخْرَجِ فلمّا لم يُمْكِنْهُم الإِدْغَامُ ؛ لسكون اللاّم حَذَفُوا النُّونَ كما قَالُوا : مَسْتُ وظَلْتُ " وكذلك يَفْعَلُونَ في كُلِّ : وفي نسخَة : بكلّ " قَبِيلَةٍ تَظْهَرُ فيها لامُ المَعْرِفَةِ " مثل : بَلْعَنْبَرِ وبَلْهُجَيْمِ فأَمّا إِذا لم تَظْهَرِ اللاّم فلا يكونُ ذلك . " وأَبُو الحُوَيْرِثِ " وهو المَعْرُوف " ويقال : أَبو الحُوَيْرِثَةِ " - وهو قولُ شُعْبَةَ - " : عبدُ الرَّحْمنِ بنُ مُعَاوِيَةَ " ابنِ الحُوَيْرِث الأَنْصَارِيّ الزَّرْقّي المَدَنّي " مُحَدِّث " مشهورٌ بكُنْيته صَدُوقٌ سَيِّىءُ الحِفْظُ رُمِىَ بالإِرجاءِ مات سنةَ ثلاثين وقيل : بعْدَهَا أَخرجَ له أَبو دَاوودَ والنَّسَائيّ . والتّحتيّة . " وقولهم : بَلْحَارِثِ لبنى الحَارِثِ ابنِ كَعْبٍ من شَوَاذِّ التَّخْفِيفِ " ؛ لأَنّ النُّونَ والّلامَ قَرِيبَا المَخْرَجِ فلمّا لم يُمْكِنْهُم الإِدْغَامُ ؛ لسكون اللاّم حَذَفُوا النُّونَ كما قَالُوا : مَسْتُ وظَلْتُ " وكذلك يَفْعَلُونَ في كُلِّ : وفي نسخَة : بكلّ " قَبِيلَةٍ تَظْهَرُ فيها لامُ المَعْرِفَةِ " مثل : بَلْعَنْبَرِ وبَلْهُجَيْمِ فأَمّا إِذا لم تَظْهَرِ اللاّم فلا يكونُ ذلك . " وأَبُو الحُوَيْرِثِ " وهو المَعْرُوف " ويقال : أَبو الحُوَيْرِثَةِ " - وهو قولُ شُعْبَةَ - " : عبدُ الرَّحْمنِ بنُ مُعَاوِيَةَ " ابنِ الحُوَيْرِث الأَنْصَارِيّ الزَّرْقّي المَدَنّي " مُحَدِّث " مشهورٌ بكُنْيته صَدُوقٌ سَيِّىءُ الحِفْظُ رُمِىَ بالإِرجاءِ مات سنةَ ثلاثين وقيل : بعْدَهَا أَخرجَ له أَبو دَاوودَ والنَّسَائيّ .
ومما يستدرك عليه : كيف حَرْثُك أَي المَرْأَةُ وهو مَجازٌ والمَرْأَةُ حَرْثُ الرَّجُلِ أَي يكون ولَدْه منها كأَنّه يَحْرُث ليَزْرَعَ وفي التنزيل العزيز " نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّي شِئْتُمْ " قال الزّجّاج : زَعَمَ أَبُو عُبَيْدٍ أَنّه كِنَايَةٌ . والحًرِثُ : مَتَاعُ الدُّنْيَا . والحَرْثُ : الثَّوَابُ والنَّصِيبُ وفي التنزيل العزيز " مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثهِ " . وحَرَثَ الأَمْرَ : تَذَكَّرَهُ واهْتَاجَ لَهُ قال رُؤبَة : .
" والقَوْلُ مَنْسِيٌّ إِذَا لَمْ يُحْرَثِ والحَرِثَةُ - بفتحٍ فكسرٍ - : بَطْنٌ من غَافِقٍ منهم أَبو مُحَمَّدٍ لَبِيبُ ابنُ عبدِ المُؤْمِن ابنِ لَبِيبٍ الفَرَضِيّ كان من الخَوَارِج . ومِحْرَاثُ الحَرْبِ : ما يُهَيِّجُهَا . وأَبو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَارِثٍ المُحَارِثِيّ شيخٌ لأَبِي سَعْدٍ المَالِينيّ هكذا ضَبَطَه الحافظ . والحَارِثُ الحَرَّابُ في ح ر ب . والحَرَّاثُ : الكَثِيرُ الأَكْلِ عن ابن الأَعْرَابِيّ . وفي التهذيب : أَرضٌ مَحْرُوثَةٌ ومُحْرَثَةٌ : وَطِئَها النّاسُ حتى أَحْرَثُوهَا وحَرَثُوهَا ووُطِئتْ حتى أَثارُوهَا . وفي الحديث : " وعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ حُرَيْثِيَّةٌ " قال ابنُ الأَثِير : هكذا جَاءَ في بعضِ طُرُقِ البُخَارِيّ ومُسْلِم قيل : هي مَنْسُوبَةٌ إِلى حُرَيْثٍ رجُلٍ من قُضَاعَةَ قال : والمَعْرُوفُ جَوْنِيّة وهو مذكُورٌ في موضِعِهِ والله أَعلم . وحَرَثَ عَنْفَقَتَه بالسِّكِّينِ : قَطَعَهَا وهو مجاز وفي بعض نُسخ الأَساس : عُنُقَهُ وعُمَرُ بنُ حَبِيبِ بنِ حَمَاسَةَ بنِ حُوَيْرِثَةَ الخَطْمِيّ : جَدُّ أَبي جَعْفَر . وبَنِي حُرَيْث كزُبَيْر قريةٌ بمصْرَ .
ح - ر - ب - ث .
" الحُرْبُثُ " والحُثْرُبُ كلاهما " بالضَّمّ : نَبْتٌ " وفي المُحْكَم : نَبَاتٌ سُهْلِىٌّ وقيل : لا يَنْبُتُ إِلاّ في جَلَدٍ وهو أَسْوَدُ وزَهْرَتُه بيضاءُ وهو يَتَسَطَّح قُضْباناً أَنشد ابنُ الأَعْرَابِيّ : .
غَرَّكَ مِنّي شَعَثِي ولَبَثِي ... ولِمَمٌ حَوْلَكَ مِثْلُ الحُرْبُثِ