قال ابنُ الأَعْرَابِيّ : هِيتُ أَي هُوَّةٌ من الأَرْض قال : ويقالُ لها : الهُوتَةُ ومنه سُمِّيَتْ هِيتُ . بلاَ لامٍ " : مُخَنَّثٌ نَفَاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم من المَدِينَة " المُشَرَّفَة وهُما اثنان أحدُهما هِيتٌ والآخر ماتِعٌ وقد جاءَ ذِكرُهما في الحَدِيثِ . " أَو هو بالنُّونِ والمُوَحّدَةِ " هِنْبٌ فصَحَّفه أَربابُ الحديثِ . قال الأَزْهَرِيّ : رواه الشَّافِعيُّ وغيرُه هِيتٌ قال : وأَظُنُّهُ صواباً " وقد تقدَّمَ " طرفٌ من الكلام في ه ن ب .
ومما يستدرك عليه : هَيْت بالفَتْح : قريةٌ بمصر من أَعْمَالِ المُنُوفِيّة وقد دَخَلْتُهَا .
فصل الياء المثناة التحتية مع المثنّاة الفوقِيّة .
ي - ر - ت .
" يَرْتُ بالرّاءِ " الساكِنَة وضمّ المثناة الفوقية أَهمله الجَوْهَرِيّ والصَّاغَانيّ وصاحب اللسان وهو اسمُ " جَدّ عوفِ بنِ عِيسَى " بن ينضرن " الفَرْغانِيّ " المُحَدّث " الفَقِيه حدث عنه أَبو محمد بن النَّحّاس نقله الحافظ في التَّبْصِير .
ي - ق - ت .
" اليَاقُوتُ من الجَوَاهِرِ م " أَي مَعْرُوف فارسيّ " مُعَرَّبِ " وهو أَقْسَامٌ كثيرة و " أَجْوَدُه الأَحْمَرُ الرُّمَّانِيّ " ويُقَالُ له : البَهْرَمانِيّ قال الحُكَماءُ : يُجْلَبُ من سَرَنْدِيبَ مُفَرّح جامِعٌ مُقَوٍّ " نافِعٌ للوَسْواسِ " العارِضِ من السَّوداءِ " والخَفَقانِ وضعفِ القَلْبِ شُرْباً ولِجُمودِ الدَّمِ تَعْلِيقاً " وقد أَطال فيه وفي خَوَاصِّه ابنُ الكُتْبِيّ والحَكيمُ داوود والتّيفاشِيّ وغيرُهم من أَهلِ الحِكْمَة .
ي - ه - ت .
" أَيْهَتَ اللَّحْمُ " والجُرْحُ كأَوْهَتَ إَذا " أَنتَنَ " عن أَبي زيد وقد تَقدّم .
ومما بقىَ عليه من هذه المَادّة : ي - و - ن - ا - ر - ت .
يُونارَتُ : قرية بأَصْفَهَانَ ذكرها المصنّف في حَبّ استطراداً وذكرها ياقوت في مُعْجَمِه .
ي - ه - م - و - ت .
واليَهْموت : اسمٌ للحُوت الذي عليه الأَرْضُ وغَلِط من ضبَطَه بالمُوَحَّدة كذا قاله الشِّهابُ في العِناية .
ي - ن - ب - ت .
واليَنْبوتُ : وهي شجَرَةٌ شاكَّة وليس من العِضَاهِ هنا ذكره ابنُ منظور وقد تقَدم الإِشَارة إِليه في ن ب ت .
ي - ن - ش - ت .
وفي المعجم يَنَشْتَة - بفتح المثنّاة التّحْتيّة والنون وسكونِ الشِّين المعجمة وفتح المثناة الفوقيّة وآخره هاءٌ - : بلدٌ بالأَندلس من أَعمال بَلنْسِيَةَ يَنبُتُ بها الزَّعْفَرَانُ مشهورةٌ بذلك .
ي - م - ا - ب - ر - ت .
يَمَابَرْت - من كبارِ قُرَى أَصْفهَانَ بها سُوقٌ ومِنْبَرٌ وربما أَتَوْا بالفَاءِ مكان البَاءِ كذا في في المُعْجَم .
باب الثاء المثلثة .
فصل الألف .
أ - ب - ث .
" أَبَثَهُ يَأْبِثُه " من باب ضَرَبَ " وأَبَثَ عَلَيْهِ " يأْبِثُ أَبْثاً : " سَبَعَه " هكذا في النُّسْخَة وهو نَصّ ابن دُرَيْد وهو الصّواب وفي بعضِهَا : سَبَّه " عندَ السُّلْطَانِ " خَاصَّةً . " والأَبِثُ " أَي ككَتِفٍ " : الأَشِرُ وبِزِنَتِهِ " والذي في الصّحاح : الأَبِثُ : الأَشِرُ النَّشِيطُ قال أَبو زُرَارَةَ النَّصْرِىّ : .
أَصْبَحَ عَمَّارٌ نَشِيطاً أَبِثَا ... يَأْكُلُ لَحْماً بائتاً قد كَبِثَا كَبِثَ أَي أَنْتَنَ وأَرْوَحَ . ووجدتُ في هامش الصّحاح مانَصُّه : وجدت بخطّ الأَزهريّ : ثَعْلَبٌ عن ابنِ الأَعْرابِيّ : الأَبْثُ : القَفْزُ يقال : أَبَثَ يَأْبِثُ أَبْثاً . عن أَبي عَمْرٍو : " أَبِثَ " الرَّجُلُ " كَفَرِحَ " يَأْبَثُ أَبَثاً : " شَرِبَ لَبنَ الإِبلِ حتى انْتَفَخَ وأَخَذَ فيهِ كالسُّكْرِ " ونصُّ عبارةِ أَبي عمرٍو : وأَخَذَه كهَيْئةِ السُّكْرِ قال : ولا يكون ذلك إِلاَّ من أَلْبانِ الإِبِل . من ذلك قولهم : " إِبِلٌ أَبَاثَي كَسَكَارَى " أَي : " بُرُوكٌ شِباعٌ " . " والمُؤْتَبِثَةُ : سِقاءٌ يُمْلأُ لَبَناً ويُتْرَكُ فيَنْتَفِخُ " نقله الصاغانيّ .
أ - ث - ت