وسُبُّخْت أَيضاً : جَدُّ أَبي بكرٍ محمّدِ بن يوسُفُ الدِّينَوَرِيّ حدّث عن أَحمدَ بنِ محمّدِ بنِ سُلَيْمَانَ البَرْدَعِيّ وعنه عِيسَى بنَ أَحمدَ بنِ زيدٍ الدِّينَوَرِيِّ ومات في سنة ست وثلاثين وثَلاثِمائَة . ومما يُستدرك عليه : سُنْبُخْت بالضَّمّ وسكون النّون وضمّ الموحَّدة وسكون الخاءِ المعجمة : مِصْرِيّ فارِسيّ ذكره ابنُ يونُسَ عن ابن غفير . وبالكسر ثمّ ياء سِيبَخْت : جَدّ أَبي الفتح إِبراهيم بن عليّ بن إِبراهِيمَ بنِ الحسين بن محمَّدٍ الكاتب آخِر منْ رَوى عن أَبي القاسم البغَويّ . وسُمْبُخْت بالضَّمّ ومِيم بدل النُّون : قرية بمِصْرَ من أَعمال المنصورة .
س ب ر ت .
السُّبْرُوت كزُنْبُور : الأَرْض الصَّفْصَفُ وفي الصَّحاح : السُّبْروتُ من الأَرضِ : القَفْرُ والسُّبْروتُ : القاعُ لانَبَاتَ فِيهِ . السُّبْرُوت : الشَّيْءً القلِيلُ التَّافِه يقال : مالٌ سُبْرُوتٌ أَي : قليل . عن الأَصمعيّ : السُّبْرُوت : الفقِيرُ كالسِّبْريت . والسِّبْرَات بالكسر فيهما وهذه عن ابن دُريْد . والسُّبْرُت كقُنْفُذ وفي اللسان : السُّبْرُتُ والسُّبْرُوتُ والسِّبْراتُ : المُحْتاجُ المُقِلّ . وقيل : الذي لاشيْءَ له وهو السِّبْرِيتَةُ والأُنْثَى سِبْرِيتِةٌ أَيضاً . والسُّبْرُوت أَيضاً : المفْلِس . وقال أَبو زيد : رجل سُبْرُوتٌ وسِبْرِيتٌ وامرأَة سُبْرُوتَةٌ وسِبْرِيتَةٌ : إِذا كانا فَقيريْن من رجالٍ ونساءٍ سَبارِيتَ وهم المساكين والمحتاجونَ انتهى . وأَرضٌ سِبْراتٌ وسِبْرِيتٌ وسُبْرُوتٌ : لانَباتَ بها وقيل : لا شيءَ فيها . السُّبْرُوتُ : الغُلامُ الأَمْرَدُ لانَبَاَتَ بِعارِضَيْهِ و ج : سَبارِيتُ وسَبارٍ وهذه الأَخيرة نادِرَةٌ عن اللِّحيْانيّ . وحكى اللِّحيانيّ عن الأَصمعيّ : أَرضُ بنى فُلانٍ سُبْرُوتٌ وسِبْرِيتٌ لاشيءَ فيها . حكى : أَرْضٌ سَبَاريتُ مِنْ بابِ : ثَوْبٌ أَخْلاقٌ كأَنَّه جَعَلَ كُلَّ جُزْءٍ منها سُبْرُوتاً أَو سِبْرِيتاً . وعن أَبي عُبَيْدٍ : السَّبَارِيتُ : الفَلَوَاتُ الّتى لاشَيْءَ بها . وعن الأَصمعيّ : السَّبَارِيتُ : الأَرضُ الّتى لايَنْبُتُ فيها شَيْءٌ ؛ ومنها سُمِّي الرَّجُلُ المُعْدِمُ سُبْرُوتاً .
وسَبْرَتَ الرَّجُلُ : قَنِعَ وتَمَسْكَنَ . والمُسَبْرَتُ على صيغةِ المفعول : الأَجْرَدُ وهو الّذِي لاشَعَرَ عَلَيْهِ . والسَّنْبَرِيتُ كزَنْجَبِيلٍ : الرَّجلُ السَّيِّئُ الخُلُقِ . وسَبْرَتٌ كجعْفَر : سُوقٌ قديم بأَطْرابُلُس المغْربِ ويأْتى للمصنّف فى الرّاءِ أَنَّه مَدِينة بالمغْرِب فليُنْظَر . وممّا يستدرك عليه : السُبْرُوتُ : الطوِيلُ . والسُّبْرُوتُ : الدَّليلُ الماهرُ بالأَرَضِينَ قال شيخُنا : ذكره سيبَوَيْه وقال : هو فُعْلُول كزُنْبُور وعُصْفُور وصَوَّبه الأَكثَرُ . وزعمَ بعضُ أَهلِ الصَّرْف أَنَّه فُعْلُوت لأَنّه من سبّرْتُ الشَّيءَ : إِذا اختبَرتَه وزيدت فيه التاءُ مبالغةً وأَنكره جماعةٌ انتهى . وعلى هذا فكان ينبغى للمصنف أَنْ يُشِيرَ له في حرف الرّاءِ ولم يذكرْه هناك وذَكَرَ السُّبْرورَ بمعنى الفَقير وأَرْضٌ لانبَاتَ بِها . فليُنظَرْ بينَ الكلامَين . ِ س ب س ت .
وممَّا يسْتدركَ عليه : سِبِسْتَان بكسرتَينِ : هو شِجر المُخَّيْطِ ومعناها أَطْبَاء الكَلْبة شُبِّهتْ بها . وأَصلُها بالفارِسية سك بستان فسك : الكَلب وبستانُ الطُّبْيُ : وأَوردَه المصنّفُ استطراداً م خ ط فما أَغنى ذلك عن ذكرها هُنا لئلاّ يكون إِحالةً على مجهولٍ فتأَمَّلْ .
س ت ت .
السِتُّ بالكسْرِ : م أَى معروف في الأَعْدَاد لا يكادُ يَجهَلُه أَحدٌ . وفي التّهذيب عن اللَّيْث : السِّتُّ والسِّتَّةُ فى التَّأْسيس على غير لفظيهما وهما في الأَصل : سِدْس وسِدْسَة ولكنّهم أَرادوا إِدغام الدّال في السِّين فالتقتا عندَ مَخْرَج التّاءِ فغلَبَت عليها كما غلبت الحاءُ على العين في لغة سَعْد فيقولون : كُنْتُ مَحهمُ في معنى مَعَهُمْ . وبيانُ ذلك أَنّك تُصغِّر سِتَّة سُدَيْسَة وجميعُ تَصْغِيرها على ذلك وكذلك الأَسْداسُ وعن ابْن السِّكِّيت : يقال : جاءَ فلان خامساً وخامِياً وسادِساً وسادِياً وساتاًّ ؛ وأَنشد :