ممدوداً : ع رواه العِمْرَانيُّ . وهو غيرُ الّذِي يأْتي فيما بَعْدُ . كذا في المُعْجَم ويُقَصَرُ قال ابْنُ منظور : والمّدُّ أَعرَفُ . وفي كتابِ نصْرٍ : الوَقْباءُ : ماءَةٌ قَريبةٌ من اليَنْسُوعَةِ في مَهَبِّ الشَّمَال منها عن يمين المُصْعِد وسأْتي بيانُ اليَنْسوعة في محلّه . والوَقَبَي محرَّكة كجَمَزَي وَبَشَكَيَ قال السَّكُونيّ : ماء لِبَنِي مالكِ بْنِ مازِنِ بْنِ مالكِ بْنِ عَمْرِو ابْنِ تَمِيمٍ لهم به حِصْنٌ وكانتْ لهم به وقائعُ مشهورَة . وفي المَرَاصد : لبني مالِك أَي وهو ابْنُ مازِنٍ وأَنِشد الجَوْهَرِيُّ لأَبي الغُولِ الطَّهَوِيّ إِسلاميّ : ً : ع رواه العِمْرَانيُّ . وهو غيرُ الّذِي يأْتي فيما بَعْدُ . كذا في المُعْجَم ويُقَصَرُ قال ابْنُ منظور : والمّدُّ أَعرَفُ . وفي كتابِ نصْرٍ : الوَقْباءُ : ماءَةٌ قَريبةٌ من اليَنْسُوعَةِ في مَهَبِّ الشَّمَال منها عن يمين المُصْعِد وسأْتي بيانُ اليَنْسوعة في محلّه . والوَقَبَي محرَّكة كجَمَزَي وَبَشَكَيَ قال السَّكُونيّ : ماء لِبَنِي مالكِ بْنِ مازِنِ بْنِ مالكِ بْنِ عَمْرِو ابْنِ تَمِيمٍ لهم به حِصْنٌ وكانتْ لهم به وقائعُ مشهورَة . وفي المَرَاصد : لبني مالِك أَي وهو ابْنُ مازِنٍ وأَنِشد الجَوْهَرِيُّ لأَبي الغُولِ الطَّهَوِيّ إِسلاميّ : .
هُمُ مَنَعُوا حِمَى الوَقَبي بِضَرْبٍ ... يُوَلِّفُ بينَ أَشْتاتِ المَنُونِ ووجدتُ في هامشه ما نصّهَ بخطّ أَبي سَهلٍ : هكذا في الأَصل بخطّ الجَوْهَرِيُّ مُسَكَّنُ القاف والّذِي أَحفظُه : الوَقَبَي بفتحها ووُجدَ بخطّ أَبي زكريا : في الأَصل ساكنةُ القاف وقد كتب عليها حاشية : هذا في كتابه والصّوابُ بفتح القَافِ . وأَشارَ إِليه ابْنُ بَرِّيّ أَيضاً في حاشيته وأَنشد في المُعْجَم : .
يا وَقَبَي كَمْ فِيكَ مِنْ قَتيلِ ... قد مَاتَ أَوْ ذِي رَمَقٍ قَليلِ وهي على طريق المدينة من البَصْرة يَخرُجُ منها إِلى مياهٍ يُقَال لها : القَيْصومَةُ وقُنَّةُ وحَوْمَانَةُ الدَّرَّاجِ . قال : والوَقَبي من الضَّجُوع على ثلاثةِ أَميال وكان للعرب بها أَيّامٌ بين مازِنٍ وَبَكْرٍ . انتهى . وذَكَرٌ أَوْقَبُ : وَلاّجٌ في الهَنَاتِ نقله الصَّاغانيُّ . وهو مأَخُوذٌ من تفسير القول الّذِي نُقِلَ عن النَّقَّاش . ومما يستدرك عليه : رَكِيَّةٌ وَقْبَاءُ : غَاشِرَةُ الماءِ عن ابْنِ دُرَيْد . ووَقْبَانُ كسَحْبانَ مَوضعٌ النِّقابَ قال ياقوت : لَمّا كان يوم شِعْبِ جَبَلَةَ ودخَلَت بنو عامر ومَنْ معها الجَبَلَ كانَت كَبْشَةُ بنتُ عُرْوَةَ الرَّحّالِ بنِ عتبةَ بنِ جعفرِ بْنِ كلابٍ يومئذ حاملاً بعامرِ بن الطُّفَيْل فقالت : وَيْلَكُم يا بني عامر ارْفَعُوني . واللهِ إِنَّ في بَطْني لَمُعَزّ بني عامرٍ . فصَفوا القسيَّ على عَوَاتِقِهِم ثُمّ حَمَلُوهَا حتى بَوَّؤُوهَا القُنَّةَ فًنَّةَ وَقْبَانَ فزعَموا أَنها وَلَدَتْ عامراً يوم فَرَغَ النّاسُ من القِتال . وفي تهذيب الأَبنية لاِبنِ القَطَّاع وَأَوْقَبَ النَّخْلُ : عَفِنَتْ شَماريخهُ . وَوَقَبَ الرَّجُلُ : غارَتْ عَيْنَاهُ .
و ك ب .
وَكَبَ يَكِبُ وُكُوباً بالضَّمّ ووَكَبَاناً محرّكةً : مَشَى في دَرَجَان . وفي نسخ الصَّحِاح : في تُؤَدَة ودَرَجَانٍ . والوَكْبُ : بَابَةٌ من السَّيْر تقول : ظَبْيَةٌ وَكُوبٌ وعَنْزٌ وَكُوبٌ وقد وَكَبَتْ وُكُوباً ومنه اشْتُقَّ اسم المَوْكِبِ كمَجْلِسٍ وجمعُه المَوَاكبِ . وفي تهذيب الأَفْعَال لابْنِ القَطَّاع : وَكَبَ الظَّبْيُ : أَسْرَعَ ومنه المَوْكِبُ . قال الشَّاعر يَصِفُ ظَبْيَةً : .
لها أُمٌّ موَقَّفَةٌ وَكُوبٌ ... بِحَيْثُ الرَّقْوُ مَرْتَعُهَا البَرِيرُ وهو اسْمٌ لِلجَماعَةِ من النّاس رُكْبَاناً أَو مُشاةً . أَو المَوْكِبُ : رُكَّابُ الإِبِلِ للزِّينَةِ والتَّنَزُّه وكذلك جماعةُ الفُرْسَانِ . وكذا في الصَّحِاح . وفي الحديث : " أَنَّه كان يَسِيرُ في الإِفَاضَةِ سَيْرَ المَوْكِبِ " أَراد : أَنّه لم يَكُنْ يُسْرِعُ السَّيْرَ فيها