سَقطتْ جُنُوبُها إِلى الأَرْض وقيل : خَرجتْ أَنفُسُها فسقَطَتْ هي " فَكُلُوا فها وَجَبَتِ الشَّمْسُ وَجْباً ووُجَوباً : غابَتْ الأَوّل عن ثعلب . وَجَبَتِ العَيْنُ : غارَتْ على المَثَل فهو مجازٌ . وَجَبَ عنه : رَدُّهُ وفي نوادر الأَعْرَاب : وَجَبْتُهُ عن كَذَا ووَكَبْتُهُ إِذا رَدَدْتَهُ عنه حَتّى طالَ وُجُوبُهُ ووُكُوبُهُ عنْهُ . وَجَب القَلْبُ يَجِبُ وَجْباً ووَجِيباً ووُجُوباً وَوَجَبَاناً محرِّكَةً : خَفَقَ واضطَربَ . وقال ثعلب : وَجَبَ القَلْبُ وَجِيباً فقط . وفي حديث عليٍّ : " سَمِعْتُ لها وَجْبَةَ قَلْبِهِ " أَي خَفَقَانَهُ . وفي حديث أَبي عُبَيْدَةَ ومُعَاذٍ : " إِنَّا نُحَذِّرُكَ يَوْماً تَجِبُ فيه القُلُوبُ " . وأَوْجَب الله تَعَالى قَلْبَهُ عن اللِّحْيَانيّ وَحْدَهُ . قال ثعلب : وَجَبَ الرَّجُلُ بالتَّخْفيف : أَكَلَ أَكْلَةً واحِدَةً في النَّهارِ . وعبارةُ الفَصِيح : في اليوم وهو أَحسنث لَعُمُومِه . ووَجَبَ أَهلَهُ : فَعَلَ بهم ذلك كَأَوْجَبَ ووَجَّبَ بالتَّشْديد . وهو مَجازٌ . وَجَبَ الرَّجُلُ وُجُوباً : ماتَ قال قَيْسُ بنِ الخَطِيمِ يَصِفُ حَرباً وقَعتْ بينَ الأَوْسِ والخَزْرَجِ يَوْمَ بُعَاثٍ : َقطتْ جُنُوبُها إِلى الأَرْض وقيل : خَرجتْ أَنفُسُها فسقَطَتْ هي " فَكُلُوا فها وَجَبَتِ الشَّمْسُ وَجْباً ووُجَوباً : غابَتْ الأَوّل عن ثعلب . وَجَبَتِ العَيْنُ : غارَتْ على المَثَل فهو مجازٌ . وَجَبَ عنه : رَدُّهُ وفي نوادر الأَعْرَاب : وَجَبْتُهُ عن كَذَا ووَكَبْتُهُ إِذا رَدَدْتَهُ عنه حَتّى طالَ وُجُوبُهُ ووُكُوبُهُ عنْهُ . وَجَب القَلْبُ يَجِبُ وَجْباً ووَجِيباً ووُجُوباً وَوَجَبَاناً محرِّكَةً : خَفَقَ واضطَربَ . وقال ثعلب : وَجَبَ القَلْبُ وَجِيباً فقط . وفي حديث عليٍّ : " سَمِعْتُ لها وَجْبَةَ قَلْبِهِ " أَي خَفَقَانَهُ . وفي حديث أَبي عُبَيْدَةَ ومُعَاذٍ : " إِنَّا نُحَذِّرُكَ يَوْماً تَجِبُ فيه القُلُوبُ " . وأَوْجَب الله تَعَالى قَلْبَهُ عن اللِّحْيَانيّ وَحْدَهُ . قال ثعلب : وَجَبَ الرَّجُلُ بالتَّخْفيف : أَكَلَ أَكْلَةً واحِدَةً في النَّهارِ . وعبارةُ الفَصِيح : في اليوم وهو أَحسنث لَعُمُومِه . ووَجَبَ أَهلَهُ : فَعَلَ بهم ذلك كَأَوْجَبَ ووَجَّبَ بالتَّشْديد . وهو مَجازٌ . وَجَبَ الرَّجُلُ وُجُوباً : ماتَ قال قَيْسُ بنِ الخَطِيمِ يَصِفُ حَرباً وقَعتْ بينَ الأَوْسِ والخَزْرَجِ يَوْمَ بُعَاثٍ : .
وَيَوْمَ بُعَاثٍ أَسْلَمَتْنَا سُيُوفُنا ... إِلَى نَسَبٍ في جِذْمِ غَسّانَ ثاقِبِ .
أَطَاعَتْ بَنُو عَوْفٍ أَمِيراً نَهَاهُمُ ... عن السَّلْمِ حَتَّى كانَ أَوّلَ وَاجِبِ أَي : أَوّلَ مَيّتٍ . وفي الحديث : " أَن النّبيَّ صلّى الله عليه وسلَّم جاءَ يعودُ عبدَ اللهِ بْنَ ثابِتٍ فوجَدَهُ قد غُلِبَ فاسْتَرْجَع وقال : غُلِبْنَا عليك يا أَبَا الرَّبِيعِ . فصاح النِّسَاءُ وبَكَيْنَ فجعَلَ ابْنُ عَتِيك يُسَكِّتُهُنَّ فقال رسولُ اللهِ صلّى الله عليه وسَلَّم : دَعْهُنَّ فإِذا وَجَبَ فلا تَبْكِيَنَّ باكيةٌ فقالوا : ما الوُجُوبُ ؟ قال : إِذا ماتَ " . وفي حديثِ أَبي بكر Bه : " فإِذا وَجَبَ ونَضَبَ عُمْرُه " . وأَصْلُ الوُجُوبِ : السُّقوطُ والوُقوع وزادَ الجَوْهَرِيُّ بعدَ إِنشادِ البيت : ويقَالُ للقتيل : واجِبٌ . قال اللِّحْيَانيّ : وَجَّبَ فُلانٌ نَفْسَه وعِيَالَه وفَرَسَه أَي : عَوَّدَهُمْ أَكْلَةً واحِدَةً في النَّهار . وأَوْجَبَ هُو : إِذا كان يأْكُلُ مرَّةً . وعن أَبي زيدٍ : وَجَّبَ فلانٌ عِيالَهُ تَوْجِيباً : إِذا جَعَلَ قُوتَهُمْ كلَّ يومٍ وَجْبَةً . وَجَّبَ النّاقَةَ تَوجِيباً : لَمْ يَحْلُبْها في اليومِ واللَّيْلَةِ إِلاّ مرَّةً واحِدَةً . ومثلُه في لسان العرب . والوَجْبُ بفتح فسكون : النّاقَة الَّتِي يَنْعَقِدُ اللِّبأُ في ضَرْعِهَا وذا من زياداته كالمُوَجِّبِ على صيغة اسْمِ الفاعل من التَّوجيب . يقال : وَجَّبَتِ الإِبِلُ : إِذا أَيبست . الوَجْبُ : سِقاءٌ عَظِيمٌ من جِلْدِ تَيْسٍ وافرٍ وج وِجَابٌ بالكَسر حكاه أَبو حنيفةَ . الوَجْبُ : الأَحْمَقُ عن الزَّجّاجِيّ . هو أَيضاً : الجَبَانُ وهو في الصِّحاحِ . قال الأَخْطل :