وفي الحديثِ : وأقِرُّوا الطَّيْرَ على مَكُناتِها بكسر الكافِ وضَمِّها أي : بَيْضِها . والمَكانَةُ : التُّؤَدَةُ كالمَكينَةِ والمَنْزِلَةُ عندَ مَلِكٍ . ومَكُنَ ككَرُمَ وتَمَكَّنَ فَهوَ مَكينٌ ج : مُكَناءُ . والاسْمُ المُتَمَكِّنُ : ما يَقْبَلُ الحَرَكاتِ الثَّلاثَ كزَيْدٍ . والمَكانُ : المَوْضِعُ ج : أَمْكِنَةٌ وأماكِنُ . والمَكْنانُ بالفتح : نَبْتٌ ووادٍ مُمْكِنٌ : يُنْبِتُه . وأبو مَكينٍ كأَميرٍ : نُوحُ بنُ رَبيعَةَ تابِعِيٌّ . ومَكَّنْتُه من الشيءِ وأمْكَنْتُه منه فَتَمَكَّنَ واسْتَمْكَنَ .
مَنَّ عليه مَنّاً ومِنِّينَى كخِلِّيفَى : أَنْعَمَ واصْطَنَعَ عندَهُ صَنِيعَةً ومِنَّةً امْتَنَّ و الحَبْلَ : قَطَعَهُ و الناقةَ : حَسَرَها و السَّيْرُ فُلاناً : أضْعَفَه وأَعْياهُ . وذَهَبَ بِمُنَّتِهِ : بقُوَّتِهِ كأَمَنَّهُ وتَمَنَّنَهُ و الشيءُ : نَقَصَ . والمَنُّ : كُلُّ طَلٍّ يَنْزِلُ من السَّماءِ على شَجَرٍ أو حجرٍ ويَحْلُو ويَنْعَقِدُ عَسَلاً ويَجِفُّ جَفافَ الصَّمْغِ كالشِّيرَخُشْت والتَّرَنْجَبِينِ . والمَعْرُوفُ بالمَنِّ : ما وَقَعَ على شجرِ البَلُّوطِ مُعْتَدِلٌ نافِعٌ للسُّعالِ الرَّطْبِ والصَّدْرِ والرِّئَةِ . والمَنُّ أيضاً : مَنْ لم يَدَّعِهِ أحَدَ وكَيْلٌ م أَو مِيزانٌ أَو رِطْلانِ كالمَنَا ج : أمْنانٌ وجَمْعُ المَنَا : أمْناءُ . والمُنَّةُ بالضم : القُوَّةُ وبالفتح : من أسْمائِهِنَّ . والمَنُونُ : الدَّهْرُ والمَوْتُ والكثيرُ الاِمْتِنانِ كالمَنُونَةِ والتي زُوِّجَتْ لِمالِها فهيَ تَمُنُّ على زَوْجِها كالمَنَّانَةِ . وكأَميرٍ : الغُبارُ والحَبْلُ الضَّعيفُ والرجلُ الضَّعِيفُ والقَوِيُّ ضِدٌّ كالمَمْنُونِ وة في جَبَلِ سَنِيرٍ . والمِنَنَةُ كعِنَبَةٍ : العَنْكَبُوتُ كالمَنُونةِ وأُنْثَى القَنافِذِ . ومانَنْتُه : تَرَدَّدْتُ في قَضاءِ حاجتِه . وامْتَنَنْتُه : بَلَغْتُ مَمْنُونَهُ وهو أقْصَى ما عِنْدَه . والمُمِنَّانِ : اللَّيْلُ والنَّهارُ . وكزُبَيْرٍ وشَدَّادٍ : اسْمانِ . وأبُو عبد الله بنُ مَنِّي بكسر النُّونِ المُشَدَّدَةِ : لُغَوِيٌّ . ومَنِينَا كَزَلِيخا : لَقَبٌ . والمَنَّانُ : من أسْماءِ اللَّه تعالى أي : المُعْطِي ابْتِداءً و أجْرٌ غيرُ مَمْنُونٍ : غيرُ مَحْسوبٍ ولا مَقْطوعٍ .
ومَنْ : اسمٌ بِمَعْنَى الذي ومُغْنٍ عنِ الكلامِ الكثيرِ المُتَناهي في البِعادِ والطُّولِ وذلك أنَّكَ إذا قلتَ : من يَقُمْ أقُمْ معه كانَ كافياً من ذِكْرِ جميعِ الناسِ ولولا هو تَبْقَى مَبْهُوراً ولَمَّا تَجِدْ إلى غَرَضِكَ سَبيلاً وتكونُ للا سْتِفْهَامِ المَحْضِ ويُثَنَّى ويُجْمَعُ في الحِكَايَةِ كَقَوْلِكَ : مَنانِ ومَنُونَ . وإذا قلتَ : مَنْ عِنْدَكَ أغْناكَ عن ذِكْرِ الناسِ . وتكونُ شَرْطِيَّةً ومَوْصُولَةً ونَكِرَةً مَوْصُوفَةً ونَكِرَةً تامَّةً .
ومِنْ بالكسر : لابتِداءِ الغايَةِ غالباً وسائِرُ مَعانِيها راجِعَةٌ إليه : إنه من سُليمانَ من المَسجِدِ الحرامِ من الجُمْعَةِ إلى الجُمْعَةِ . وللَّتْبعِيضِ : منهم مَنْ كَلَّمَ اللّهُ . ولبَيانِ الجِنْسِ وكَثيراً ما تَقَعُ بَعْدَ ما ومَهْما وهُما بها أوْلى لا فْراطِ