كالمُلَعَّنِ كمُعَظَّمٍ والشَّيْطانُ والمَمْسُوخُ والمَشْأُومُ والمُسَيَّبُ وما يُتَّخَذُ في المَزَارِعِ كهَيْئَةِ رَجُلٍ والمُخْزَى المُهْلَكُ . وأبيتَ اللَّعْنَ أي : أَنْ تأتِيَ ما تُلْعَنُ به . والتَّلاعُنُ : التَّشاتُمُ والتَّمَاجُنُ . والْتَعَنَ : أنْصَفَ في الدعاءِ على نفسِه . والمَلاعِنُ : مَواضِعُ التَّبَرُّزِ . ولاعَنَ امْرَأتَهُ مُلاعَنَةً ولِعاناً وتَلاَعَنا والْتَعَنا : لَعَنَ بَعْضٌ بَعْضاً . ولاعَنَ الحاكِمُ بَيْنَهما لِعاناً : حَكَمَ . والتَّلْعينُ : التَّعْذِيبُ . واللَّعينُ المِنقَرِيُّ : أبو الأُكَيْدِرِ مُبَارَكُ بنُ زَمْعَةَ شاعِرٌ .
اللَّغْنُ : شِرَّةُ الشَّبابِ وبالضم : الوَتَرَةُ عند باطِنِ الأُذُنِ واللُّغْدُودُ كاللُّغْنُونِ وهو الخَيْشُومُ أيضاً . وجِئْتَ بلُغْنِ غيرِكَ : إذا أنْكَرْتَ ما تَكَلَّمَ به من اللُّغَةِ . ولَغَنَّكَ : لَعَلَّكَ . والْغانَّ النَّبْتُ الْغيناناً : الْتَفَّ وطالَ .
اللُّغْثونُ : الخَيْشومُ ج : لَغاثِينُ أو تصْحِيفُ لُغْنونٍ .
اللَّقْنُ واللَّقْنَةُ واللَّقانَةُ : واللَّقَانِيَةُ : سُرْعَةُ الفَهْمِ . لَقِنَ كفَرِحَ فهو لَقِنٌ وألْقَنُ : حَفظَ بالعَجَلَةِ . والتَّلْقينُ : كالتَّفْهيمِ . واللِّقْنُ بالكسرِ : الكَنَفُ والرُّكْنُ . ومَلْقَنٌ كمَقْعَدٍ : ع . وكغُرابٍ : د . واللَّواقِنُ : أسْفَلُ البَطْنِ . ولَقْنَةُ الكُبْرَى والصُّغْرَى : حِصْنانِ بالأنْدَلُسِ .
لَكِنَ كفَرِحَ لَكَناً مُحَرَّكةً ولُكْنَةً ولُكونَةً ولُكْنونَةً بضَمِّهِنَّ فهو ألْكَنُ : لا يُقيمُ العَرَبِيَّةَ لِعُجْمَةِ لِسانِهِ . وكغُرابٍ : ع . وكجَبَلٍ : ظَرْفٌ م . ولكِنَّ : حَرْفٌ يَنْصِبُ الاسمَ ويَرْفَعُ الخَبَرَ معناهُ : الاسِتدراكُ وهو أنْ تُثْبِتَ لما بعدها حُكْماً مخالفاً لما قَبْلَها ولذلك لا بدَّ أن يَتَقَدَّمَها كلامٌ مُناقِضٌ لما بعدها أو ضِدُّ له . وقيل : تَرِدُ تارةً للاسْت دراكِ وتارةً للتوكيدِ وقيل : للتوكيدِ دائِماً مِثْلَ إنَّ ويَصْحَبُ التوكيدَ معنى الاستِدراكِ وهي بَسيطَةٌ . وقال الفَرَّاءُ : مُرَكَّبَةٌ من لكِنْ وأنْ فَطُرِحَتِ الهمزةُ للتَّحْفيفِ . وقد يُحْذَفُ اسْمُها كقَوْلِهِ : فَلَوْ كُنْتَ ضَبّيّاً عَرَفْتَ قَرابَتِي ولِكنَّ زَنْجِيٌّ عَظيمُ المَشافِرِ ولكِنْ ساكِنَةَ النونِ ضرْبانِ : مُخَفَّفَةٌ من الثَّقيلَةِ وهي حَرْفُ ابْتِداءٍ لا يَعْمَلُ خِلافاً لِلأَخْفَشِ ويُونُسَ . فإنْ وَلِيَها كَلامٌ فهي حَرْفُ ابْتداءٍ لِمُجَرَّدِ إفادَةِ الاسْتِدْراكِ ولَيْسَتْ عاطِفَةً . وإنْ وَلِيَها مُفْرَدٌ . فهي عاطِفَةٌ بشَرْطَيْنِ : أحَدُهُما : أن يَتَقَدَّمَها نَفْيٌ أو نَهْيٌ والثاني : أن لا تَقْتَرِنَ بالواوِ وقال قوْمٌ : لا تكونُ مع المُفْرَدِ إلاَّ بالواو .
لَنْ : حَرْفُ نَصْبٍ ونَفْيٍ واسْتِقْبالٍ وليس أصلُه لا فأُبْدِلَتِ الألِفُ نُوناً خِلافاً للفراءِ ولاَ لاَ أنْ . فَحُذِفَتِ الهمزَةُ تَخفيفاً والألفُ للساكنَيْنِ خلافاً للخَليلِ والكِسائيِّ . ولا تُفِيدُ تَوْكِيداً للنَّفْيِ ولا تَأْييدَه خِلافاً للزَّمَخْشَرِيِّ فيهما وهُما دَعْوَى بلا دليلٍ . لو كانت للتَّأْبيدِ لم يُقَيَّدْ مَنْفِيُّها باليوم في قوله : فَلَنْ أُكَلِّمَ اليَوْمَ إنْسِيَّا ولَكانَ ذِكْرُ الأَبَدِ في قوله تعالى : ولَنْ