والأُمِّيُّ والأُمَّانُ : مَن لا يَكْتُبُ أو مَن على خِلْقَةِ الأُمَّةِ لم يَتَعَلَّمِ الكِتابَ وهو باقٍ على جِبِلَّتِه والغَبِيُّ الجِلْفُ الجافي القليلُ الكلامِ . والأَمامُ : نَقِيضُ الوَراءِ كقُدَّامَ يكونُ اسْماً وظَرْفاً وقد يُذَكَّرُ . وأمامَكَ : كَلمَةُ تَحْذِيرٍ . وكثُمامَةٍ : ثَلاثُ مِئَةٍ من الا بِلِ وبنتُ قُشَيرٍ وبنتُ الحَارِثِ وبنتُ العاص وبنتُ قُرَيْبَةَ : صحابيَّات . وأبو أُمامَةَ الأَنْصارِيُّ وابنُ سَهْلِ بنِ حُنَيْفٍ وابنُ سَعْدٍ وابنُ ثَعْلَبَةَ وابنُ عَجْلانَ : صحابيُّونَ . وإلى ثانِيهمْ نُسِبَ عبدُ الرحمنِ الأُمامِيُّ لأَنه من وَلَدِهِ . وأمَّا تُبْدَلُ مِيمُها الأُولى ياءً باسْتِثْقالها للتَّضْعيف كقولِ عُمَرَ بنِ أبي رَبيعَةَ : رأتْ رَجلاً أيْما إذا الشَّمْسُ عارَضَتْ فَيَضْحَى وأيْما بالعَشِيِّ فَيَخْصَرُ وهي حَرْفٌ للشَّرْطِ : فأمّا الذينَ آمنوا فَيَعْلَمُون أنه الحَقُّ من ربِّهِمْ وللتَّفصيلِ وهو غالِبُ أحوالِها ومنه : أمَّا السفينَةُ فكانَتْ لمَساكينَ وأمّا الغُلامُ وأمَّا الجِدارُ الآياتِ وللتأكيدِ كقولِكَ : أمَّا زيدٌ فَذاهِبٌ إذا أرَدْتَ أنه ذاهِبٌ لا مَحالَةَ وأنه منه عَزِيمَةٌ . وا مَّا بالكسر : في الجزاءِ مُرَكَّبَةٌ من ا ن وما وقد تُفْتَحُ وقد تُبْدَلُ ميمُها الأُولى ياءً كقولِه : يا لَيْتَمَا أُمُّنا شالَتْ نَعامَتُها ا يْما إلى جَنَّةٍ ا يْما إلى نارِ وقد تُحْذَفُ ما كقولِهِ : سَقَتْهُ الرواعِدُ من صَيِّفٍ وا نْ من خَرِيفٍ فَلَنْ يَعْدَما أي : إمَّا من صَيِّفٍ وإما من خَريفٍ . وتَرِدُ لمَعَانٍ : للشَّكِّ كجاءَني ا مَّا زيدٌ وا مَّا عَمْرٌو ا ذا لم يُعْلَمِ الجائي منهما والا بْهَامِ : ك ا مَّا يُعَذِّبُهُم وا مَّا يَتوبُ عليهم والتَّخييرِ : ا مَّا أن تُعَذِّبَ وا مَّا أن تَتَّخِذَ فيهم حُسْناً والا باحَةِ : تَعَلَّمْ ا مَّا فِقْهاً وا مَّا نَحْواً ونازَعَ في هذا جَماعَةٌ وللتَّفْصيلِ : ك ا مَّا شاكِراً وا مَّا كَفُوراً . والأَمَمُ محرَّكةً : القُرْبُ واليَسِيرُ والبَيِّنُ من الأَمْرِ كالمُؤَامِّ والقَصْدُ الوَسَطُ . والمُؤامُّ : المُوافِقُ . وأمَّهُمْ و بهم : تَقَدَّمَهُمْ وهي : الا مامةُ . والا مامُ : ما ائْتُمَّ به من رئيسٍ أو غيرِهِ ج : إمامٌ بِلَفْظِ الواحِدِ وليسَ على حَدِّ عَدْلٍ لأَنَّهُم قالوا : إمامانِ بَلْ جَمْعٌ مُكَسَّرٌ وأيِمَّةٌ وأئِمَّةٌ : شاذٌّ و - : الخَيْطُ يمَدُّ على البِناء فَيُبْنَى والطَّريقُ وقَيِّمُ الأَمرِ المُصْلِحُ له والقرآنُ والنَّبيُّ والخليفَةُ وقائِدُ الجُنْدِ وما يَتَعَلَّمُهُ الغلامُ كُلَّ يومٍ