( لطا ) أَلقى عليه لَطاتَه أَي ثِقَلَه ونَفْسَه واللَّطاةُ الأَرض والموضع ويقال أَلْقى بلَطاتِه أَي بثِقَله وقال ابن أَحمر وكُنَّا وهُمْ كابْنَي سُباتٍ تَفَرَّقا سِوًى ثم كانا مُنْجِداً وتِهامِيا فأَلقى التِّهامي مِنْهُما بِلَطاتِه وأَحْلَطَ هذا لا أَرِيمُ مَكانِيا قال أَبو عبيد في قوله بلَطاتِه أَرضِه وموضعه وقال شمر لم يُجِد أَبو عبيد في لَطاته ويقال أَلقى لَطاتَه طرح نفسه وقال أَبو عمرو لَطاتَه مَتَاعه وما معه قال ابن حمزة في قول ابن أَحمر أَلقى بلطاته معناه أَقام كقوله فأَلْقَتْ عَصاها واللَّطاةُ الثِّقَلُ يقال أَلقى عليه لَطاتَه ولَطأْتُ بالأَرض ولطِِئْتُ أَي لَزِقْتُ وقال الشماخ فترك الهمز فَوافَقَهنّ أَطْلَسُ عامِرِيٌّ لَطا بصَفائِحٍ مُتَسانِداتِ أَراد لَطأَ يعني الصَّيَّادَ أَي لَزِقَ بالأَرض فترك الهمز ودائرة اللَّطاةِ التي في وسَط جَبْهة الدابَّة ولَطاةُ الفرس وسَطُ جبهته وربما استعمل في الإِنسان ابن الأَعرابي بَيَّضَ اللهُ لَطاتَك أَي جَبْهَتك واللَّطاةُ الجبهة وقالوا فلان من رَطاتِه لا يَعرِفُ قَطاتَه من لَطاتِه قصر الرطاة إِتباعاً للقَطاة وفي التهذيب فلان من ثَطاتِه لا يعرف قَطاتَه من لَطاتِه أَي لا يعرف مُقدِّمه من مُؤَخَّره واللَّطاةُ واللُّطاة اللُّصُوص وقيل اللُّصُوص يكونون قريباً منكَ يقال كان حوْلي لَطاةُ سوء وقوم لَطاة ولَطا يَلْطا بغير همز لَزِقَ بالأَرض ولم يكد يبرح ولَطأَ يَلْطأُ بالهمز والمِلْطاء على مِفْعال السِّمْحاقُ من الشِّجاج وهي التي بينها وبين العظم القِشرة الرقيقة قال أَبو عبيد أَخبرني الواقدي أَن السِّمحاق في لغة أَهل الحجاز المِلْطا بالقصر قال أَبو عبيد ويقال لها المِلْطاةُ بالهاء قال فإِذا كانت على هذا فهي في التقدير مقصورة قال وتفسير الحديث الذي جاء أَن المِلْطى بدمِها يقول معناه أَنه حين يُشَجُّ صاحِبُها يؤخذ مقدارها تلك الساعةَ ثم يُقْضى فيها بالقصاص أَو الأَرش لا يُنظَر إِلى ما يَحدُث فيها بعد ذلك من زيادة أَو نقصان قال وهذا قولهم وليس هو قول أَهل العراق وفي الحديث أَنه بالَ فمَسَح ذكره بلِطًى ثم توضأَ قال ابن الأَثير هو قلب لِيَطٍ جمع لِيطةٍ كما قيل في جمع فُوقةٍ فُوَقٌ ثم قُلِبت فقيل فُقاً والمراد به ما قشر من وجه الأَرض من المدر