( خسا ) الخَسَا الفَرْد وهي المَخاسي جمعٌ على غير قياس كمَسَاوٍ وأَخواتِِها وتَخاسى الرجلان تَلاعَبا بالزَّوْج والفَرْد يقال خَساً أَو زَكاً أَي فَرْد أَو زَوْج قال الكميت مَكارِمُ لا تُحْصَى إِذا نحْنُ لَمْ نَقُلْ خَساً وزَكاً فِيما نَعُدُّ خِلالَها الليث خَساً وزَكاً فَخَساً كلمة مِحَْنَتُها أَفْرادُ الشيءِ يُلْعَبُ بالجَوْزِ فيقال خَساً زَكاً فَخَساً فَرْدٌ وزَكاً زَوْج كما يقال شَفْعٌ ووِتْرٌ قال رؤْبة لم يَدْرِ ما الزَّاكي مِنَ المُخاسِي وقال رؤبة أَيضاً حَيْرانُ لا يَشْعُرْ من حَىْثُ أَتَى عنْ قِبْضِ مَنْ لاقَى أَخاسٍ أَمْ زَكا ؟ يقول لا يَشْعُر أَفَرْدٌ هو أَم زَوْج قال والأَخاسي جمع خَساً الفراء العرب تقول للزوج زَكَا وللفَرْد خَسَا ومنهم من يُلْحِقها بباب فَتىً ومنهم من يلحقها بباب زُفَرَ ومنهم من يلحقها بباب سَكْرَى قال وأَنشدتني الدُّبَيْرِيَّة كانوا خَساً أَو زَكاً من دونِ أَرْبعةٍ لم يَخْلَقُوا وجُدُودُ الناسِ تَعْتَلِجُ ويقال هو يُخَسِّي ويُزَكِّي أَي يَلْعب فيقول أَزَوْجٌ أَم فَرْد وتقول خَاسَيْتُ فلاناً إِذا لاعبته بالجَوْزِ فَرْداً أَو زَوْجاً وأَنشد ابن الأَعرابي في صفة فرس يَعْدُو عَلى خَمْسٍ قَوائِمُه زَكَا أَراد أَن هذا الفرس يَعْدُو على خَمْسٍ من الأُتُن فيَطْرُدها وقَوائمُه زَكَا أَي هي أَربع قال ابن بري لام الخَسا همزة يقال هو يُخاسِئُ يُقامِرُ وإِنما ترك همزة خَساً إِتباعاً لِزَكاً قال الكميت لأَدْنى خَساً أَو زَكاً من سِنِيك إِلى أَرْبَعٍ فَتقُولُ انْتِظارا قال ويقال خَسَا زَكَا مثل خمسة عشر قال وشَرُّ أَصْنافِ الشُّيوخِ ذُو الرّيا أَخْنَسُ يَحْنُو ظَهْرَه إِذا مَشى الزُّورُ أَو مالُ اليَتِيمِ عِنْدَه لِعْبُ الصَّبِيِّ بالحَصى خَسَازَكا وفي الحديث ما أَدْرِي كَمْ حدَّثني أَبي عن رسول الله A أَخَساً أَمْ زَكاً يعني فَرْداً أَو زَوْجاً وتَخَاسَتْ قوائمُ الدابة بالحَصَى أَي تَرامَتْ به قال المُمَزَّق العبدي تَخاسى يَداها بالحَصَى وتَرُضُّه بأَسْمَر صَرَّافِ إِذا حَمَّ مُطْرِقُ .
( * قوله « إذا حم » بالحاء المهملة كما في الأصل والتكملة والتهذيب وقال حم أي قصد اه والذي في الاساس جم بالجيم وقال يريد الخف وجمومه اجتماع جريه ) .
أَراد بالأَسْمَر الصَّرَّافِ مَنْسِمَها