( تحت ) تحت إِحْدى الجهاتِ السِّتِّ المُحيكة بالجِرْمِ تكون مَرَّةً ظرفاً ومرَّة اسماً وتبنى في حال الاسمية على الضم فيقال من تَحْتُ وتَحْتُ نقيض فوق وقومٌ تُحوتٌ أَرذالٌ سَفِلةٌ وفي الحديث لا تقوم الساعةُ حتى تَظْهَرَ التُّحوتُ ويَهْلِكَ الوُعُول يعني الذين كانوا تَحْتَ أَقدام الناسِ لا يُشعَرُ بهم ولا يُؤْبَه لهم لحقارتهم وهم السِّفْلَةُ والأَنْذالُ والوُعُولُ الأَشْرافُ قال ابن الأَثير جَعَلَ التَّحتَ الذي هو ظَرْفٌ اسْماً فأَدْخَلَ عليه لامَ التعريف وجَمَعه وقيل أَرادَ بظهور التُحُوتِ ظُهُورَ الكُنوز التي تحت الأَرض ومنه حديث أَبي هريرة وذَكَرَ أَشْراطَ الساعةِ فقال وإِنَّ منها أَن تَعْلُوَ التُحُوتُ الوُعولَ أَي يَغْلِبَ الضُّعَفاءُ من الناس أَقْوياءَهم شَبَّه الأَشْرافَ بالوُعُول لارْتِفاع مَساكنها والتحتحة الحركة .
( * قوله « والتحتحة الحركة » لم يذكر ذلك في حرف الحاء ظناً منه أَن موضعه حرف التاء وليس كذلك كما لا يخفى ) .
وما تَتَحْتحَ من مكانه أَي ما تَحَرَّكَ قال الأَزهري لو جاء في الحكاية تَحْتَحَه تشبيهاً بشيء لجاز وحسن