( وكب ) المَوْكِبُ بابةٌ من السَّيْر وَكَبَ وُكُوباً ووَكَباناً مَشَى في دَرَجانٍ وهو الوَكَبانُ تقول ظَبْيةٌ وَكُوبٌ وعَنْزٌ وَكُوبٌ وقد وَكَبَت تَكِبُ وُكُوباً ومنه اشْتُقَّ اسمُ المَوكِبِ قال الشاعر يصف ظبية .
لها أُمٌّ مُوَقَّفةٌ وَكُوبٌ ... بحيثُ الرَّقْوُ مَرْتَعُها البَريرُ .
والمَوْكِبُ الجماعةُ من الناس رُكْباناً ومُشاةً مشتق من ذلك قال .
أَلا هَزِئَتْ بنا قُرْشِيَّ ... ةٌ يَهْتَزُّ مَوْكِبُها .
والمَوْكِبُ القوم الرُّكُوبُ على الإِبل للزينة وكذلك جماعة الفُرْسان وفي الحديث أَنه كان يسير في الإِفاضةِ سَيْرَ المَوْكِب المَوْكِبُ جماعةٌ رُكْبانٌ يسيرون بِرِفْقٍ وهم أَيضاً القومُ الرُّكُوبُ للزينة والتَّنَزُّهِ أَراد أَنه لم يكن يُسْرعُ السَّيْرَ فيها وأَوْكَبَ البعيرُ لَزِمَ المَوْكِبَ وناقة مُواكِبةٌ تُسايِرُ المَوْكِبَ وفي الصحاح ناقة مُواكِبَة التي تُعْنِقُ في سيرها وظَبْيةٌ وَكُوبٌ لازِمةٌ لِسِرْبها الرِّياشِيُّ أَوْكَبَ الطائرُ إِذا نَهَضَ للطَّيران وأَنشد أَوْكَبَ ثم طارا وقيل أَوْكَبَ تَهَيَّأَ للطَّيران وواكَبَ القومَ بادَرَهُمْ وتقول واكَبْتُ القَوم إِذا رَكِبْتَ معهم وكذلك إِذا سابَقْتَهم ووكَبَ الرجلُ على الأَمر وواكَبَ إِذا واظَبَ عليه ويقال الوَكْبُ الانْتِصابُ والواكِبةُ القائمةُ وفلانٌ مُواكِبٌ على الأَمر وواكِبٌ أَي مُثابر مُواظِبٌ والتَّوكِيبُ المُقاربةُ في الصِّرار والوَكَبُ الوَسَخُ يَعْلُو الجِلْدَ والثَّوبَ وقد وَكِبَ يَوكَبُ وَكَباً وَوسِبَ وَسَباً وحَشِنَ حَشَناً إِذا رَكبه الوَسَخُ والدَّرَنُ والوَكَبُ سَوادُ التمر إِذا نَضجَ وأَكثر ما يُستعمل في العِنَب وفي التهذيب الوَكَبُ سَوادُ [ ص 803 ] اللَّون من عِنَبٍ أَو غير ذلك إِذا نَضِجَ ووَكَّبَ العِنَبُ تَوكيباً إِذا أَخذَ فيه تَلوِينُ السَّوادِ واسمُه في تلك الحال مُوَكِّبٌ قال الأَزهري والمعروف في لون العِنَبِ والرُّطَبِ إِذا ظهر فيه أَدْنى سَواد التَّوكِيتُ يقال بُسْرٌ مُوَكِّتٌ قال وهذا معروف عند أَصحاب النخيل في القرى العربية والمُوَكِّبُ البُسْرُ يُطْعَنُ فيه بالشَّوكِ حتى يَنْضَجَ عن أَبي حنيفة واللّه أَعلم