( دحن ) الدَّحِنُ الخَِبُّ الخبيث كالدَّحِل وقيل الداهي وقيل الدَّحِن المسترخي البطن وقيل العظيمة وقيل الدَّحِن والدِّحَنُّ السمين المندلق البطن القصير والفعل من ذلك كله دَحِن يَدْحَن دَحَناً والدِّحَنَّة والدِّحْوَنَّة كالدَّحِن وأَنشد الأَزهري دِحْوَنَّة مُكَرْدَسٌ بَلَنْدَحُ إذا يُرادُ شَدُّه يُكَرْمِحُ ويروى يُكَرْدِح والكَرْمَحة والكَرْدَحة والكَرْبَحة بمعنى وهو عدْو القصير يُقَرْمِط والمُكَرْدَسُ الملَزَّز الخَلْق والبلندح القصير السمين وأَنشد ابن بري لحميد بن ثور في الدحن تَبْرِي لَكِيكَ الدَّحِن المِخْراجِ وبعير دِحِنَّة ودِحْوَنَّة عريض وكذلك الناقة والمرأَة عن أَبي زيد الأَزهري قيل لابنه الخُسّ أَيُّ الإِبل خَيْر ؟ فقالت خير الإِبل الدَّحِنَّة الطوِيلُ الذواع القصيرُ الكُراع وقلّما تَجِدَنَّه قال وقال الليث الدِّحَنَّة الكثير اللحْم الغليظُ قال الأَزهري يقال ناقة دِحَنَّة ودِحِنَّة بفتح الحاء وكسرها فمن كسرها فهو على مثال امرأَة عِفِرّة وضِبِرَّة ومن فتح فهو على مثال رجل عِكَبّ وامرأَة عِكَبَّة إذا كانا جافيي الخَلْق وناقة دِفَقّة سريعة وأَنشد ابن السكيت أَلا ارْحَلوا دِعْكِنةً دِحِنَّة بما ارتعَى مُزْهِية مُغِنّة ويروى .
( * قوله « ويروى إلخ » فسره في التهذيب فقال أي جملاً ذا عكن من الشحم قال وهو أشبه لأنه وصفه بنعت الذكر فقال ارتعى ) أَلا ارْحَلوا ذا عُكْنة أَي تَعَكَّن الشحْمُ عليها قال وهذا أَجود والدِّجَنَّة الأَرض المرتفِعة عن أَبي مالك يمانية والدَّيْحانُ الجراد فَيْعال عن كراع ودَحْنا اسم أَرض وروي عن سعيد أَنه قال خلق الله تعالى آدمَ من دَحْناءَ ومسَح ظهرَه بِنَعْمانِ السَّحابِ وهو بين الطائف ومكة ويروى بالجيم وقد تقدّم