( قلزم ) القَلْزَمَةُ ابْتِلاع الشيء وفي المحكم الابتلاع أَنشد ابن الأعرابي ولا ذِي قَلازِمَ عِندَ الحِياض إذاما الشَّريبُ أَرادَ الشَّريبا فأَما اشتقاقه من القَلْز الذي هو الشرب الشديد فبعيد يقال تَقَلْزمَه إذا ابتلعه والْتَهَمَه وبحر القُلْزُم مشتق منه وبه سمي القلزم لالتهامه من ركبه وهو المكان الذي غرق فيه فرعون وآلُه قال ابن خالويه القُلْزُم مقلوب من الزُّلقُم وهو البحر والزَّلْقمةُ الاتساع وقوله قد صَبَّحَتْ قُلَيْزِماً قذوما إنما أَخذه من بحر القلزم شبه البئر في غُزرها به وصغرها على جهة المدح كقول أَوس فُوَيْقَ جُبَيْلٍ شامِخِ الرأسِ لم يكن لِيُدْرِكَه حتَّى يَكِلَّ ويَعْملا .
( * قوله « فويق جبيل إلى آخر البيت » ما بعده موجود في النسخة التي كانت في قف السلطان الأشرف وهي العمدة وتقدم في مادة ق ص م .
باتت تعشى الليل بالقصيم ... لبابة من همق عيشوم .
وفي المحكم والتهذيب لباية بلام مضمومة ومثناة تحتية وفسرها في التهذيب فقال اللباية شجر الأمطى وفيه عيشوم بالعين وفي المحكم هيشوم بالهاء بدل العين )