( ضيم ) الضَّيْمُ الظُّلْمُ وضامه حَقَّه ضَيْماً نَقَصه إياه قال الليث يقال ضَامَه في الأَمر وضامَهُ في حقه يَضِيمُه ضَيْماً وهو الانتقاصُ واسْتَضامَه فهو مَضِيمٌ مُسْتَضامٌ أَي مَظْلُوم وقد جُمعَ المصدرُ من هذا فقيل فيه ضُيُومٌ قال المُثَقِّبُ العبدي ونَحْمي على الثَّغْرِ المَخُوفِ ونَتَّقِي بغارَتِنا كَيْدَ العِدى وضُيُومَها ويقال ما ضِمْتُ أَحداً وما ضُمْتُ أَي ما ضامَني أَحدٌ والمَضِيمٌ المَظْلُوم الجوهري وقد ضِمْتُ أَي ظُلِمْتُ على ما لم يسم فاعله وفيه ثلاث لغات ضِيمَ الرجلُ وضُيِمَ وضُومَ كما قيل في بِيعَ قال الشاعر وإني على المَوْلى وإن قَلَّ نَفْعُه دَفُوعٌ إذا ما ضُمتُ غَيْرُ صَبورِ وفي حديث الرؤية وقد قيل له عليه السلام أَنَرى رَبَّنا يا رسولَ الله ؟ فقال أَتُضامُونَ في رؤية الشمس في غير سَحابٍ ؟ قالوا لا قال فإنكم لا تضامُونَ في رؤيته وروي تُضارُونَ وتُضارُّونَ وقد تقدم التهذيب تضامُون وتُضامُّون بالتشديد والتخفيف التشديدُ من الضَّمِّ ومعناه تُزاحَمُون والتخفيف من الضَّيْم لا يَظْلِمُ بعضُكم بعضاً والضِّيمُ بالكسرِ ناحيةُ الجَبَل والأَكَمةِ وضِيمٌ جَبَلٌ في بلاد هُذَيْلٍ قال أَبو جُنْدَب وغَرَّبْتُ الدعاءَ وأَيْنَ مِنِّي أُناسٌ بين مَرِّ وذي يَدُومِ ؟ وحَيٌّ بالمَناقِبِ قد حَمَوْها لدى قُرَّانَ حتى بَطْنِ ضِيمِ مَرِّ بالخفض والمَناقِبُ طريقُ الطائف من مكة وضِيمٌ جَبَلٌ والضِّيمُ وادٍ في السَّراةِ قال ساعدةُ بن جُؤيَّةَ فما ضَرَبٌ بَيْضاءُ يَسْقِي ذَنُوبَها دُفاقٌ فَعُرْوانُ الكَراثِ فضِيمُها الجوهري الضِّيمُ بالكسر ناحيةُ الجَبَل في قول الهُذَلي وأَنشد البيت قال ابن بري ذَنوبها نصيبها ودُفاقٌ وادٍ وكذلك عُرْوانُ وضِيمٌ